بنك مسقط يفتتح مشروعي إنارة في بهلاء والعوابي ضمن برنامج "الملاعب الخضراء"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- افتتاح المزيد من مشاريع الملاعب الرياضية في مختلف أنحاء السلطنة، وذلك ضمن برنامج "الملاعب الخضراء" الذي ينفذه البنك سنويًا.
واحتفل البنك مؤخرًا بافتتاح مشروع الإنارة الخاص بفريق الاتحاد الرياضي بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، تحت رعاية المكرم الشيخ الدكتور سالم بن سليم الجنيبي عضو مجلس الدولة، وبحضور ربيع بن مبارك الخليلي رئيس الفريق، وجمعة بن خميس اليعقوبي المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة الداخلية ببنك مسقط، وعدد من أصحاب السعادة وأبناء الولاية ومنتسبي الفريق.
كما احتفل البنك في وقت سابق بافتتاح مشروع الإنارة الخاص بفريق اتحاد العوابي الرياضي الثقافي بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، بحضور عدنان بن أحمد البلوشي مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة جنوب الباطنة، وعبدالله بن عباس الخروصي رئيس فريق اتحاد العوابي الرياضي الثقافي وعدد من منتسبي الفريق.
وقال جمعة بن خميس اليعقوبي المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة الداخلية: "نهنئ إدارة فريق الاتحاد الرياضي على نجاح إتمام مشروع الملعب الجديد، حيث سيساهم المشروع في تعزيز المرافق والبنية الأساسية للفريق، وتنمية مواهب الشباب الرياضية وإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية لخدمة أفراد المجتمع ككل، ونتمنى كل التوفيق والنجاح لإدارة الفريق ومنتسبيه".
وبمناسبة افتتاح مشروع الإنارة الخاص بفريق الاتحاد الرياضي بولاية بهلاء، أعرب ربيع بن مبارك الخليلي رئيس الفريق، عن شكره لبنك مسقط على مواصلة تنفيذ برنامج "الملاعب الخضراء" لدعم الفرق الأهلية الرياضية في مختلف ولايات السلطنة، مشيرًا إلى أن افتتاح المشروع سيكون له تأثير إيجابي من نواح عدة منها ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة أو الاستفادة من المرافق المتاحة لتعزيز دور الفريق في خدمة المجتمع المحلي اجتماعيًا وثقافيًا، كون هذه الملاعب ملتقيات مهمة لإقامة العديد من الفعاليات.
وخلال افتتاح ملعب فريق اتحاد العوابي الرياضي الثقافي بولاية العوابي، قال عبدالله بن عباس الخروصي رئيس الفريق، إن مشروع إنارة ملعب فريق اتحاد العوابي سيكون إضافة مهمة كونه عاملا مهما لتعزيز البنية الأساسية للملعب باعتباره موقعا مهما لتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية والمجتمعية، مضيفًا أن برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط مبادرة إيجابية لدعم قطاع الشباب والرياضة.
وأعرب الخروصي عن سعادته باكتمال المشروع الذي سيساهم بشكل كبير في منح الشباب الفرصة لتطوير وتنمية مهاراتهم، مؤكدًا استغلال المرافق المتاحة لتعزيز دور هذه الملاعب الأهلية في دعم مختلف الأنشطة المجتمعية وتحقيق أقصى استفادة للجميع.
وذكر عدنان بن أحمد البلوشي مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة جنوب الباطنة، أن برنامج الملاعب الخضراء يواصل تحقيق مزيد من النجاحات عامًا بعد عام حيث تم إنجاز مجموعة كبيرة من مشاريع الملاعب الأهلية خلال الفترة الماضية، مضيفًا: "سعداء بمشاركة فريق اتحاد العوابي فرحتهم بافتتاح مشروع الإنارة ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مواصلة عملهم في دعم المواهب الشبابية الرياضية".
ويعد برنامج "الملاعب الخضراء" أحد برامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسية التي ينفذها البنك ليعزز من خلالها قيم الريادة والشراكة والمساهمة في تمكين المجتمع من خلال دعم الشباب العماني الموهوب في المجالات الرياضية والثقافية، إذ تشمل مجالات الدعم التي يقدمها البرنامج تعشيب الملاعب والإنارة وتحلية المياه، ومنذ إطلاق البرنامج ساهم حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة حوالي 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات.
وحقق برنامج "الملاعب الخضراء" منذ تدشينه في عام 2012 العديد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال وشهد عدة مراحل تطويرية ساهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم هذه الفرق الأهلية الرياضية من بينها زيادة عدد الفرق المستفيده وطرح خيارات جديدة أمام هذه الفرق للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.