تعاون بين "ماراثون الموج مسقط" و"التراث والسياحة" للترويج للفعاليات الرياضية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف الموج مسقط- الوجهة الرائدة للرفاهية ونمط الحياة في سلطنة عمان- فعالية ماراثون الموج مسقط، والذي يتضمن 5 فئات سباق تشمل سباقات الأطفال لمسافة 1 كيلومتر و2 كيلومتر و3 كيلومترات، بالإضافة إلى سباق نصف الماراثون والماراثون الكامل وسباق 10 كيلومترات و5 كيلومترات، وسيحصل جميع المشاركين على قميص رياضي تقني وميدالية للاحتفال بإنجازهم.
وقد أعلنت وزارة التراث والسياحة التعاون مع سابكو للرياضة- الجهة المنظمة للفعالية- بهدف توسيع نطاق الحدث الرياضي والترويج لسلطنة عمان كوجهة رياضية عامة وخاصة في مجال رياضة المغامرات.
ويقام الماراثون- والذي يُعد أكبر حدث رياضي في سلطنة عمان- خلال الفترة من 26 إلى 27 يناير 2024، وقد ازدادت شعبية الماراثون خلال السنوات الماضية، واستطاع جذب جمهور عالمي.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: "شهد قطاع السياحة نموًا إيجابيًا ملحوظًا خلال العام 2023م، ونتوقع استمرار هذه النمو خلال الفترة القادمة لنصل إلى مرحلة التعافي، وتعتبر الفعاليات السياحية الرياضية واحدة من البرامج الترويجية الهامة التي تتبانها وزارة التراث والسياحة لتنشيط الحركة السياحية إلى سلطنة عمان، وسيكون ماراثون الموج من أهم الفعاليات السياحية في روزنامة الفعاليات الخاصة بالوزارة للعام 2024م، والذي سيتم الترويج له عبر المنصات والأدوات الترويجية الخاصة بالوزارة، وذلك بهدف زيادة التدفق السياحي لسلطنة عمان من خلال استقطاب المشاركين الدوليين إلى جانب مشاركة المتسابقين من داخل سلطنة عمان".
وأوضح علي العجمي المدير العام لشركة سابكو للرياضة الجهة المنظمة لماراثون الموج مسقط: "نحن فخورون جداً بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، ومتحمسون لإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية مميزة لجماهير جديدة وتشجيع المزيد من المشاركين على زيارة هذا البلد المذهل والاستمتاع بجميع مقوماته السياحية المبهرة على المستوى العالمي، ومع طبيعتها الساحرة، والمرافق عالمية المستوى، تستمر سلطنة عُمان في بناء سمعة إيجابية كوجهة جاذبة للسياح المحليين والدوليين، ويمكن لمثل هذا التعاون أن يلعب دورا بارزا في استمرار تطور قطاع السياحة المزدهر في السنوات المقبلة".
ومن المتوقع مشاركة نحو 12,000 عداء من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالأجواء الفريدة للسباق وقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالمرح في الموج مسقط، ويمكن التسجيل في جميع فئات السباق الخمسة، وتتوفر أسعار ترويجية لفترة محدودة عبر الموقع الرسمي(www.muscatmarathon.om).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، المنفذة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن الهيئة تفخر بزيارة الأشقاء من سلطنة عمان إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن العمانيين كانوا من أكثر الزوار حضورًا قبل جائحة كورونا، وهو أمر يعكس عمق العلاقة الثقافية بين البلدين. وقال العامري: "نحن نسعد بوجود الأشقاء العمانيين، ونفخر بمشاركتهم وإقبالهم الكبير على المعرض، ونحن حريصون على جذب القارئ العماني، فهو قارئ نهم، وذلك من خلال إطلاق حملات إعلانية في سلطنة عمان لتعزيز الوعي بالبرنامج الثقافي والمعرفي للمعرض، مؤكدين أن سلطنة عمان جزء مهم لنا، ومواطنيها مساهمون بإنجاح المعرض، ونفتخر بشغف أبنائها للقراءة والكتابة".
جاء ذلك في لقاء إعلامي تحدث فيه العامري أمام مجموعة من الوفود الإعلامية الحاضرة.
وردًا على تساؤل "عُمان" على وجود تنسيق بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان وإدارة المعرض، إذ تنظم مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسندم رحلات طلابية إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب، أوضح بن ركاض العامري: "لا يوجد حاليًا ترتيبات رسمية بيننا وبين وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، لكننا نطمح إلى تحقيق ذلك مستقبلًا، وحضور الطلاب العمانيين إلى المعرض لهو دليل حرص ومكانة هذا المعرض وأثره على الارتقاء بالمستوى الفكري لدى الطلبة".
أوضح أحمد بن ركاض العامري أن معارض الكتاب، وعلى رأسها معرض الشارقة الدولي للكتاب، تمثل منصة قوية لدعم الناشرين وإبراز أهمية المنتج الثقافي. وقال: "لقد قدمنا الدعم للناشرين اللبنانيين والفلسطينيين والسودانيين عبر إعفائهم من رسوم المشاركة، استجابةً للأزمات التي يمرون بها، وجاء هذا الدعم بتوجيهات مباشرة من حاكم الشارقة".
وأضاف العامري: "الدعم لم يكن فقط لسد الاحتياجات المالية، بل تجاوز ذلك ليمكّن الناشرين من الاستمرار في تقديم إبداعاتهم الثقافية، إذ تمت مراعاة ظروف صعبة كان يعاني منها هؤلاء الناشرون، وضمنت الهيئة وصول الكتب في الوقت المناسب حتى قبل بدء الأزمات".
وأشار إلى أن تأثير المعرض يمتد إلى تعزيز ثقافة القراءة وزيادة عدد دور النشر الاماراتية، قائلا: "في أول معارضنا لم يكن هناك حضور بارز لدور النشر الإماراتية، واليوم تجاوز عددها 300 دار نشر. الحضور الكبير لمعرض الشارقة يثبت أن الأمة تقرأ، وأن هناك اهتماماً متزايداً بالقراءة، مما ينفي المزاعم التي تشير إلى أن (أمة اقرأ لا تقرأ)".
وأكد العامري على أن وجود الشخصيات العالمية في المعرض يسهم في جذب فئات جديدة من الجمهور، معتبراً ذلك وسيلة فعّالة لتعزيز المشاركة في المشهد الثقافي، قائلاً: "وجود هذه الشخصيات، مثل اللاعب محمد صلاح، ونجوم مواقع التواصل المؤثرين، يجذب جمهوراً لم يسبق له زيارة معارض الكتاب، مما يوسع قاعدة القراء ويدعم الحركة الثقافية بأبعاد جديدة".
أكّد رئيس هيئة الشارقة للكتاب على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة في دعم ونشر الثقافة العربية عالميًا من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي يُعَدّ إنجازًا للشارقة والإمارات والعالم العربي بأسره. وقال: "نحن نفخر بمشاركة أكثر من 112 دولة في المعرض، مما يعكس نجاحه المتواصل ويبرز مكانة الشارقة كجسر يربط بين الثقافات الغربية والشرقية".
وأشار إلى أهمية استقطاب دور نشر وكتّاب جدد من خلال المعارض الدولية والتعاون مع مدراء المعارض حول العالم، مؤكدًا أن الهيئة لا تتدخل في سياسات تنظيم المعارض ولكنها تقدم الدعم والخبرات عند الطلب.
وحول اختيار المملكة المغربية لتكون ضيف شرف هذه الدورة، الدورة الـ 43 والتي انطلقت في 6 من نوفمبر وتستمر حتى 17 من ذات الشهر، قال العامري: "إن الهيئة تولي أهمية كبيرة لضيف الشرف في المعرض، حيث يشكل وجوده فرصة لإبراز الإرث الثقافي الغني وتوسيع نطاق التبادل الثقافي، كما تجلى في مشاركة المملكة المغربية في الدورة الحالية بعدد كبير من الكتّاب ودور النشر، مشاركة المغرب تُعَدّ تجسيدًا للكنوز الفكرية والثقافية التي يزخر بها المغرب العربي، وتساهم في إثراء المشهد الثقافي العربي والعالمي، وفيما يتعلق بآلية اختيار ضيف الشرف فيكون عبر تقديم الطلب من الدول الراغبة في استعراض موروثها الثقافي وكنوزها المعرفية".
واختتم العامري حديثه بالإشارة إلى طموحات الهيئة في تعزيز حضور الثقافة العربية عالميًا وربط الثقافات المختلفة بنكهة عربية، مؤكدًا أن "معرض الشارقة الدولي للكتاب يسعى دائمًا ليكون منبرًا للنجاح والتواصل الثقافي الذي يخدم الجميع".
هذا وتشارك سلطنة عمان في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسختها الـ 43 بجناحها الرسمي، الذي يمثل كلا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الاعلام، ويضم جناح سلطنة عمان عددا متنوعا من اصدارات الوزارتين في الجوانب الدينية والتاريخية والثقافية المتنوعة، ويشهد الجناح العماني، كما هو الحال كل عام، اقبالا كبيرا من المتهمين بالجوانب العلمية والثقافية المختلفة، وبشكل أخص الجانب التاريخي، وإلى جانب جناح السلطنة تشارك عددا من المكتبات العمانية ودور النشر بما لا يقل عن خمسة مشاركات، منها مؤسسة لبان للنشر، ومكتبة حدائ الفكر، مقدمين العديد من العنواين المختلفة مركزين على الاصدارات العمانية التي تحمل فكر الكاتب العماني إلى هذا المحفل العربي الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة.