بـ 47 مئوية.. أعلى درجة حرارة مسجلة اليوم في السعودية sayidaty
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
sayidaty، بـ 47 مئوية أعلى درجة حرارة مسجلة اليوم في السعودية،أعلن المركز الوطني للأرصاد السعودي، اليوم الاثنين، أنه يتوقع استمرار ارتفاع درجات .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بـ 47 مئوية.. أعلى درجة حرارة مسجلة اليوم في السعودية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلن المركز الوطني للأرصاد السعودي، اليوم الاثنين، أنه يتوقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة المسجلة على معظم أنحاء المملكة.
وأوضح على حسابه في "تويتر"، أن درجات الحرارة المُسجلة اليوم، أعلاها 47 درجة في القيصومة.
وسجل 46 درجة في المدينة المنورة والأحساء ووادي الدواسر، و45 درجة في الرياض والعلا وشرورة، و44 في الدمام وينبع بريدة وعرعر.
حالة الطقس اليوموفي تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم توقع المركز الوطني للأرصاد هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد.
وأضاف المركز أن هذه الحالة تكون مصحوبة برياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق جازان وعسير والباحة، تمتد إلى الأجزاء الجنوبية من مرتفعات منطقة مكة المكرمة.
موجة حرخلال الأيام المقبلة، تشهد سبع دول عربية موجة حر غير مسبوقة، إذ ترتفع درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، وهو ما يعرف بظاهرة "القبة الحرارية".
وأرجع الخبراء هذا الارتفاع في درجات الحرارة إلى تعزيز الكتل الهوائية الحارة في طبقات الجو العليا، التي تنتج عن كتل هوائية حارة ناشئة عن تراكم الاحتباس الحراري، وهو ما يتزامن مع تحذيرات الأمم المتحدة من أن العالم بأسره يشهد أعلى درجات حرارة في تاريخه.
ونشرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة بيانات أولية، نوهت من خلالها إلى أن الأسبوع الأول من شهر يوليو هو الأكثر حرارة هذا العام حتى الآن.
وكشفت منصة "طقس العرب"، أن الخرائط الجوية تشير إلى أن الكتلة الحارة ستؤثر على سبع دول عربية، هي: مصر والعراق والسعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، بدءاً من نهاية هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتحول الأجواء إلى الحارة في تلك الدول، وتصبح شديدة الحرارة في الأراضي العراقية، إذ يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى نحو 50 درجة مئوية في العاصمة بغداد.
القبة الحراريةتنجم ظاهرة "القبة الحرارية" عن تمركز المرتفع العربي الموسمي على شمال شبه الجزيرة العربية، الذي يسبب بدوره هبوط الهواء أسفله؛ لذلك لا يمكن للحرارة الناجمة عن التسخين النهاري الصعود إلى الأعلى، ويمنع ذلك من ارتداد الحرارة في الغلاف الجوي؛ ما يجعلها حبيسة الطبقات السفلية ضمن إطار هذه القبة الحرارية، وفقًا للمنصة المذكورة.
يُشار إلى أن "القبة الحرارية" ليست مصطلحاً علميّاً قياسيّاً، ولكنها تصف بفاعلية أنظمة الضغط الجوي مرتفعة القمعية، التي تتسبب في دفع الهواء الدافئ إلى السطح، وإبقائه هناك لفترات طويلة من الزمن.
والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية صرحت في وقت سابق بأن العالم في طريقه ليشهد أشد الأعوام حرارة على الإطلاق، وحذرت من أن غاز ثاني أكسيد الكربون يبلغ مستويات مرتفعة جديدة؛ ما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القبة الحراریة درجات الحرارة حرارة فی
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.