عدن((عدن الغد )) خاص

لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/وائل حمدي

قال العقيد/نصر فضل محسن الشاؤوش العقربي، مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بعدن، بأن(كافةمسؤولي ومُوظفي المصلحة يعملون بكل طاقاتهم وإمكانياتهم من أجل خدمة المواطنين، الذين يرتادون صباح كل يوم بالآلاف ومن كل محافظات الجمهوربة، إلى مقر المصلحةبمدينة كريتربمديريةصيرة، وإلى المقر الآخر بمديرية خورمكسر، لاستخراج جوازاتهم.


وأردف: أبوابنا مفتوحة لخدمة المواطنين، ونعمل على تسهيل كل المُعاملات الخاصة بهم، وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها في المصلحة.. نحن نبذل كلّ ما في وسعنا لإزالة جميع التراكُمات في المُعاملات مع المواطنين .. نهدف إلى تأهيل مُوظفينافي مجال الكمبيوترومكافحة تزوير الوثائق.
وتابعَ بالقول: المصلحة تعمل على  إتمام مُعاملات مَن يمتلكون وثائق رسمية متكاملة، بكل شفافية ويُسر، لكن مع الأسف الشديد هناك بعض المواطنين يأتون إلى المصلحة،ولديهم وثائق وأوراق ناقصة، بل والبعض لا توجد لديهم إثبات شخصية،الأمرالذي يُشكّل عقبة لاستخراج جواز السفر، لذا أدعو جميع مُرتادي المصلحة إلى ضرورة التعاون مع الموظفين واستكمال أوراقهم الضرورية قبل التقدُّم بطلبات استخراج الجوازات.. داعياً إياهم إلى (حمل الوثائق الرسمية المُتمثلة في البطاقة الشخصية"الأصل"، والشهادات العلمية "الأصل"للخريجين،والرُّخص التجارية لأصحاب المهن، حتى تسهل عليهم عملية الحصول على جوازات سفرهم دون أي تاخير).
وواصل: بدأت المصلحة بالتنسيق مع الجهات الأمنية بتنفيذ حملة من أجل الحدّ من ظاهرة انتشار سماسرة الجوازات، والتي انتشرت مع الأسف في الآونة الأخيرة بسبب تعامُل الكثير من المواطنين مع هؤلاء السماسرة دون التوجُّه مباشرة إلى مقر المصلحة لاستكمال مُعاملاتهم واستخراج جوازاتهم بالطريقة الصحيحة.
واختتم العقربي تصريحه قائلاً:قيادة المصلحة وفي لفتة كريمة منها بدأت بالتعامُل عن بُعد مع المرضى والجرحى، الذين لا يستطيعون الحضور إلى مقر المصلحة، وذلك بالنزول إلى أماكن تواجُدهم من أجل تصويرهم واستكمال إجراءات استخراج جوازات سفرهم، تقديراً لظروفهم المرضية والصحية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عيد ماليزيا.. ذكر ومسامحة وبيوت مفتوحة وغزة لا تغيب

ما إن أعلن حامل الأختام الملكية في ماليزيا دانيال سيد أحمد ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء أمس الأحد حتى صدحت المساجد بالتكبير والتهليل، وأطلقت المفرقعات والألعاب النارية، في أجواء احتفالية بهيجة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.

ومع ساعات الفجر الأولى يتوافد الماليزيون عائلات وأفرادا إلى المساجد ليشهدوا صلاة الفجر، بينما يتجهز قبلهم المعتكفون ليؤدوا الفريضة، وبعدها تنطلق حناجر الجميع بالتكبير والحمد والتهليل، منتظرين صلاة العيد.

خطيب العيد دعا لغزة ولأهلها (الجزيرة) صلاة العيد

حرصت على الوصول مبكرا إلى مسجد "ولاية" أكبر مساجد العاصمة كوالالمبور، لنقل بعض مشاهد العيد وصلاته في هذا البلد ذي الغالبية المسلمة.

أول ما يلفت الانتباه هو مشاركة الجميع في صلاة العيد كبارا وصغارا نساء ورجالا، حضروا وقد ارتدوا الملابس التقليدية "باجو ملايو" و"باجو كورنغ" المزركشة بأنواعها، ويحرص أفراد العائلة جميعا على توحيد لباسهم، في ما يبدو علامة على التميز والتفرد، وفي الوقت نفسه دليلا على التوافق بين أفراد العائلة الواحدة.

العائلة بلباس واحد (الجزيرة)

لتكبيرات العيد في ماليزيا خصوصا وفي البلاد الإسلامية في جنوب شرق آسيا عموما لحنها الخاص المميز في هدوئه والممزوج بنفحة رقيقة تلامس الروح، ولعل الفيديو أدناه ينجح في نقل الصوت والصورة والإحساس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2على طريقة الجدات.. نصائح لصنع كعك منزلي بمذاق رائعlist 2 of 2ما الذي عليك معرفته عن الزكاة؟ الإجابة في 7 أسئلة شائعةend of list إعلان

وصادف حضور ملك البلاد السلطان إبراهيم بن إسكندر ورئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى المسجد نفسه، ومشاركتهم المواطنين صلاة العيد، وهو تأكيد لتقليد متبع للملك وسلاطين الولايات وحكامها.

ملك ماليزيا باللباس الأصفر يؤدي الصلاة مع المواطنين (الجزيرة) غزة حاضرة

بعد الصلاة عمّ السكون المسجد، وطافت العيون تتابع الإمام وهو يتوجه بخطوات ثابتة إلى المنبر، بعد الحمد والصلاة على النبي ذكّر الحاضرين مباشرة بجرح الأمة الغائر في غزة، وحث المصلين على التضامن مع إخوانهم هناك.

ودعا لأهل القطاع المظلوم المحاصر بالنصر والتمكين وعلى عدوهم بالتتبير والتدمير، ولعمري يسجل له هذا الموقف، خصوصا مع حضور الملك ورئيس الوزراء وجمع من المسؤولين، وفي الخطبة الثانية عاد للدعاء للمكلومين هناك.

افراد من الجالية العربية خلال حضورهم صلاة العيد (الجزيرة)

بعد الصلاة، أخذت فرقة المؤذنين مكانها جانب المنبر وبدأت بترديد الصلاة على النبي، بينما حرص المصلون على مصافحة بعضهم بعضا، وهم يطلبون المغفرة والصفح بقولهم "سلامات هاري رايا.. معاف ظاهر دان باطن" وتعني العفو والصفح ظاهرا وباطنا، تعبيرا عن المسامحة والمحبة.

ولم يغب المغتربون من العرب وغيرهم من المسلمين عن المشهد، فقد كان لهم حضورهم اللافت، في البلد الذي يستقبل عشرات آلاف المقيمين منهم، وملايين السياح كل عام.

أجواء الاحتفال استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل (الجزيرة) التحضيرات للعيد

كانت التحضيرات لاستقبال العيد في ماليزيا قد بدأت منذ منتصف شهر رمضان، إذ تزينت البيوت والشوارع بالفوانيس واللافتات التي كتب عليها باللغة المحلية "سلامات هاري رايا عيد الفطر"، وتعني "عيد فطر سعيد ومبارك".

يحرص الماليزيون على تبديل أثاث بيوتهم أو شراء المزيد منه قبل عيد الفطر، وتشترى هدايا العيد للأقارب والأصدقاء، وهي عبارة عن سلة تقليدية تلف بطريقة جميلة وتحتوي على حلويات وعصائر وعسل وأحيانا فاكهة.

هدايا العيد (الجزيرة)

ويفضل سكان المدن قضاء العيد مع عائلاتهم في القرى، وفي العادة تبدأ رحلة زيارة القرى ويطلق عليها "الكامبونغ" في الأيام الأخيرة من شهر الصيام، وغالبا ما تكون بعد اعتكاف ليلة 27 من رمضان.

إعلان

وتعد زيارة الوالدين والأهالي في القرى من أهم الشعائر التي تؤدى في العيد، كما يقومون بزيارة قبور العائلة بعد صلاة العيد بعد أن يكونوا قد نظفوها في أول أيام رمضان.

تقوم النساء بتحضير وليمة العيد "البيستا" وتعني حفلة الطعام (الوليمة)، ويحرص الماليزيون على تقديم أطباقهم التقليدية في العيد، مثل "الليمانغ" و"الريندنغ" بالإضافة إلى الحلوى التقليدية كالسابلي بالأناناس والموز المجفف المقلي والعصائر.

أصناف من الطعام الماليزي (الجزيرة) البيوت المفتوحة

كانت العادة عند الماليزيين قديما أن تبقى أبواب المنازل مشرعة لاستقبال الضيوف المهنئين بالعيد على مدار 7 أیام، وهي عادة ماليزية أصيلة تسمى باللغة الملاوية "روما تربوكا"، وتعد من أبرز التقاليد المتبعة في ماليزيا خلال عيد الفطر.

والآن ومع اتساع شبكة العلاقات الاجتماعية، امتدت الأيام السبعة على مدار شهر شوال كاملا، ويتم خلاله الترتيب بين الأقارب ليحجز كل منهم موعدا للبيت المفتوح لاستقبال ضيوفه.

زينة العيد في ماليزيا (الجزيرة)

وفي القرى والأرياف وحتى في المدن في بعض الأحيان، يتم الإعلان عن البيت المفتوح بالوسائل المتاحة في كل عصر، وهذا التقليد يظهر مقدار التسامح الديني والعرقي، حيث لا يقتصر الاستقبال على الأهل والأصدقاء فقط، بل يشمل كل أطياف المجتمع من هندوس وبوذيين وغيرهم، كما تستقبل البيوت أي شخص يرغب بالزيارة حتى لو لم تربطه أي علاقة بصاحب المنزل.

يقوم صاحب البيت بتقديم الضيافة على أكمل وجه، ويفتخر الماليزيون بأن عادة البيوت المفتوحة انتقلت إلى غير المسلمين فأصبحوا يحتفلون بالطريقة نفسها.

وعلى المستوى الرسمي يقيم كل من الملك ورئيس الوزراء والوزارات بيوتا مفتوحة، وأهمها يعود لرئيس الوزراء الذي يستقبل في بيته الرسمي الدبلوماسيين والسياسيين وعامة الناس.

إعلان

وتقيم معظم المؤسسات والمدارس بيوتا مفتوحة لاستقبال الموظفين والطلاب والأهالي، وخلال الزيارات يقدم الطعام وتقام الأنشطة الترفيهية والاستعراضات.

وخلال الزيارات، يقوم الكبار بتوزيع العيدية التي تعرف باسم "دوت رايا" على الأطفال، وهي ظروف كُتب عليها عبارة "هاري رايا" (وهي عبارة التهنئة في ماليزيا بعيد الفطر أي عيد مبارك) وتكون ملونة ومزركشة، وتوضع داخلها النقود.

مقالات مشابهة

  • وكالات إتصالات الجزائر تبقى مفتوحة ثاني وثالث أيام العيد
  • عيد ماليزيا.. ذكر ومسامحة وبيوت مفتوحة وغزة لا تغيب
  • المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مصلحة الجمارك تُهدي كمية من الزبيب للقوى البشرية بوزارة الدفاع
  • موسكو تشيد بدور الدوحة في تسهيل لم شمل العائلات
  • المركزي للمبيدات يواصل العمل خلال العيد لخدمة المواطنين والمصدرين
  • "المركزي للمبيدات" يواصل العمل خلال العطلات الرسمية لخدمة المواطنين والمصدرين
  • الجمارك تُهدي القوى البشرية بوزارة الدفاع كمية من الزبيب
  • البصرة.. إبعاد 42 أجنبيا مخالفا لقانون الإقامة بمنفذين حدوديين
  • البليدة: الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة تتاجر في المخدرات