جهاز مكافحة الإرهاب يصدر تنويهاً جديداً للمتقدمين للتطوع
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اصدر جهاز مكافحة الارهاب، اليوم الاحد (31 كانون الاول 2023)، تنويها جديداً للمتقدمين للتطوع.
وقال الجهاز في بيان، تلقته "بغداد اليوم": "رصدنا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وجود دعوات للحضور في مناطق وازمنة محددة باسم جهازنا، كما وردت لنا معلومات عن وجود اتصالات ببعض المتقدمين للتطوع".
واضاف: "نود ان نبين ان اي دعوة للحضور لم تصدر من جهازنا، وكما اسلفنا سابقا ان الدعوات تكون حصرية في المنصات الرسمية للجهاز والتي سبق وان نشرناها ونوهنا عنها لتكون واضحة لكل المتابعين".
وافتتح جهاز مكافحة الارهاب باب التطوع بين صفوفه في 26 كانون الاول الجاري، وانتهى التقديم في 28 كانون الاول، ولم يتم توجيه اي دعوة رسمية لحضور المقبولين لغاية الان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إنزال افتراضي على سواحل اليمن
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هذه مناقشة تعبوية وجغرافية لفكرة الانزال الحربي على السواحل اليمنية. .
يقول اليمنيون ان سواحلهم الممتدة على بحر العرب وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر تقدر بنحو 2500 كيلومترا. وتقول وكالة CIA الأمريكية انها تبلغ 1,906 كيلومترا فقط، وبعيدا عن الجدال الذي لا جدوى منه، دعونا نتفق على الطول الأقصر وهو 1900 كيلومترا. وهو رقم افتراضي لمناقشة الاحتمالات المرتبطة بالإنزال البحري، وفيما يلي اهم النقاط المحورية:
أولا: ان الحدود البحرية اليمنية الطويلة جدا خالية تماما من خفر السواحل ومن حرس الحدود، ولا توجد فيها أبراج مراقبة أو قواعد حربية (بحرية أو برية)، ولا تمتلك قدرات التصدي لسفن الإنزال الأمريكية أو البريطانية، فما الذي منع قوات التحالف من تنفيذ عمليات الإنزال، وهم الذين يمتلكون عشرات السفن المصممة لهذا الغرض ؟. .
ثانياً: ان قوات التحالف تدرك تماما ان شروط الانتصار في المعركة لا تعتمد على مقدار تفوقهم بالعدة والعدد وبالتجهيزات الحربية الحديثة. بل تقاس على ارض الواقع بمقدار الخسائر والتضحيات التي قد يتكبدها الطرف الاول (الذي يمثل القوات النظامية)، في مواجهة الطرف الثاني (الذي يمثل فصائل غير نظامية). وتقاس بحجم الخسائر التي سوف يمنى بها الطرف الذي سوف يتحرك فوق شريط ساحلي مفتوح تتخلله كمائن اعدها له الطرف الثاني المختبئ في كهوف الجبال الوعرة. .
ثالثا: لا يقاتل الطرف الاول فوق ارضه ولا يدافع عن حياض وطنه، بينما يقاتل الطرف الثاني فوق ارضه دفاعا عن نفسه وعن كرامته. .
رابعاً: المعضلة الأخرى ان الطرف الاول يجهل تحركات الطرف الثاني، ذلك لان الطرف الثاني لا يعتمد على منظومات الاتصال اللاسلكية، ولا على الهواتف الذكية، ومن المرجح انه لجأ إلى الاستعانة بإشارات المورس الضوئي وبحروف مشفرة يصعب فك شفرتها. .
خامساً: ليس لدى الطرف الثاني ما يخسره، وبالتالي فإن فاقد الشيء لا يعطيه. وهذا يعني ان وقوع اي مجموعة من جنود المارينز في قبضة الطرف الثاني سوف تحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية. .
سادساً: أما إذا اقدم الاسطول الحربي الأمريكي على استنفار قواته البرية والبحرية والجوية، وقرر احتلال اليمن التي تبلغ مساحتها 527,968 كم² فان الصين سوف تزحف في اليوم الثاني لتبسط سيادتها على جزيرة تايوان التي تبلغ مساحتها 36,197 كم² التي هي اقل مساحة من اليمن بأكثر من 14 مرة. .
آخذين بعين الاعتبار ان الصين عينها عليهم، وتراقب التحركات الأمريكية في خليج عدن وفي عموم البحر الأحمر، وترصدها عن طريق الأقمار الاصطناعية. .
وللحديث بقية. .