«الصحة» توضح فترة العزل المنزلي الخاص بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف مصدر مسؤل بوزارة الصحة والسكان، عن فترة العزل المقررة في حال الإصابة بمتحور كورونا الجديد، وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه لابد من عزل مصابي متحور كورونا الجديد أسبوع في المنزل مع الالتزام بالبروتوكول العلاجي الذي وصفه الطبيب المشرف على الحالة والراحة التامة، لافتا إلى أن متحور كورونا الجديد غير شديد ولكنه سريع الانتشار.
وتابع المصدر، متحور كورونا الجديد هو أحد السلالات الفرعية من متحور أوميكرون، ويتسم بسرعة الانتشار، ولكن أعراضه ليست شديدة، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة والسعال وسيلان الأنف والكحة والتهاب الحلق، لافتة إلى أن هذه الأعراض تشبه نزلات البرد لذلك على المواطنين في حال الإصابة بمثل هذه الأعراض طلب الرعاية الصحية من الطبيب لتشخيص الحالة بشكل سليم وكذلك كتابة العلاج وفقا للحالة.
الصحة تنفي وجود أعشاب لتقوية المناعة ضد كوروناوحذر المصدر المواطنين من الحصول على الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب، نافيا وجود أي مشروبات مخصصة لتقوية المناعة ضد فيروس كورونا أو غيرها من الأمراض المعدية، مطالبا المواطنين بالرجوع إلى الطبيب للحصول على الخدمة الطبية وتزويد المواطنين بكافة المعلومات الصحيحة، كما دعا المصدر المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة كارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل الأيدي، والحصول على اللقاحات التي تقرها وزارة الصحة لتقوية الجهاز المناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض متحور كورونا الجديد وزارة الصحة الصحة متحور كورونا الجديد متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
حتى تاريخ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا ما يقرب 39 مليون إشخصا سان في ألمانيا، حسب السجلات الرسمية. ومن المرجح أن يكون عدد الحالات غير المبلغ عنها أعلى من ذلك. وكانت بعض الحالات شديدة؛ إذ أنه حتى نهاية عام 2023، أدخل نحو 2.8 مليون مصاب إلى المستشفى، منهم حوالي نصف مليون تطلب وضعهم في العناية المركزة.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى مليوني شخص مصاب يعانون من مرض كوفيد طويل الأمد.
تشمل الأعراض الإرهاق والتعب وآلام العضلات وضيق التنفس والاكتئاب والقلق. ولكنه الأمر لا يتوقف عند ذلك؛ إذ تظهر سجلت مشاكل الذاكرة والإدراك، وتغيرات في التذوق والشم، وضعف البصر والسمع، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الجهاز الهضمي.
قام باحثون بريطانيون بفحص آثار ما بعد كورونا على الدماغ في أكبر دراسة حتى الآن. وكانت النتيجة: مرض كوفيد-19 الشديد يؤدي إلى شيخوخة الدماغ بمقدار 20 سنة، حسب موقع t-online الألماني.
وأظهرت الدراسة أنه بعد سنة ونصف على دخول المستشفى كان لدى المصابين أداء إدراكي أقل من الأصحاء. كما وجد الباحثون أن حجم الدماغ انخفض في المناطق الرئيسية، ووجد الباحثون في دم المصابين مستويات عالية من البروتينات الناتجة عن إصابة الدماغ.
"ضباب دماغي"
وأفادت مؤلفة الدراسة د. غريتا وود في المجلة العلمية العلوم "SciTech Daily": "كان لدى الكثيرين ممن دخلوا المستشفى بعد الإصابة بالفيروس أعراض معرفية مستمرة، يشار إليها غالبًا باسم ضباب دماغي".
وبينت الدراسة أن الدماغ من حيث القدرة المعرفية بما يعادل 20 عاماً، ولكنها استدركت أنه لا ينبغي تعميم النتائج على جميع المصابين. وأكد الباحثون أن كوفيد-19 ليس مجرد مرض رئوي.