خلافات نتنياهو وجالانت تزيد انقسامات مجلس الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تلفزيونياً، اليوم الأحد، بعنوان «انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.. خلافات نتنياهو وجالانت تتصاعد»، نقلت فيه عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك انقسام في «مجلس الحرب» بحكومة الاحتلال، بشأن مسار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أن هناك من يؤيد موقف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات، بينما يدعو وزير الحرب، يوآف جالانت، إلى مواصلة مرحلة الكثافة العالية لعدة أشهر أخرى.
ومع تواصل العدوان المستمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، واقترابه من إتمام شهره الثالث، تتواصل حالة الانقسام بين أعضاء مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لتظهر آخر فصولها في رفض وزير الدفاع، يواف جالانت، وعضو مجلس الحرب، بيني جانتس، مشاركة نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك.
جالانت يرفض الظهور في مؤتمر مشترك مع نتنياهوالواقعة ليست الأولى، فقد سبق وأن رفض جالانت الظهور في مؤتمر مشترك مع نتنياهو، لأسباب قال عنها الأخير إنها «خاصة»، فالخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش، وبالأخص جالانت كبيرة، حيث يرى عدد من أعضاء مجلس الحرب أن نتنياهو يقود العدوان على غزة لإنقاذ مستقبله السياسي.
نتنياهو يعتمد على نتيجة العمليات العسكرية في غزةويعتمد نتنياهو على نتيجة العمليات العسكرية في غزة، وبالتالي، فإن واحدة من القضايا الرئيسة للخلاف الراهن هي أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يريد إلقاء اللوم بشأن هجوم السابع من أكتوبر على قادة الجيش، وعدم استعدادهم لمنعه، وبالتالي الخروج سالماً، حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی العملیات العسکریة مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية في سوريا تعتقل 100 من الموالين للأسد في دير الزور
اندلعت اشتباكات بين قوات العمليات العسكرية في سوريا من جهة، وعناصر من نظام بشار الأسد السابق وتجار المخدرات من جهة أخرى، في منطقة الميادين بريف دير الزور.
وذكرت تقارير سورية أن الأمن العام التابع للعمليات العسكرية دفع بمزيد من القوات إلى منطقة الميادين في ريف دير الزور، التي تعد من أهم المناطق التي كانت تتمركز فيها ميليشيات تابعة لإيران.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إدارة العمليات العسكرية نفذت، الجمعة، حملة دهم واسعة في مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها، شملت قرى الجلاء والهري والدوير وصبيخان.
وجاءت هذه الحملة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لعناصر النظام السابق والميليشيات الموالية له لتسوية أوضاعها.
ووفقاً للمرصد السوري، فقد أسفرت الحملة عن اعتقال نحو 100 شخص، بينهم عناصر ينتمون لميليشيا "الفوج 47" سابقاً، بالإضافة إلى ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر، بما في ذلك عبوات وألغام معدة للاستخدام في مناطق مدنية بهدف إثارة الفوضى وتهديد الأمن.
وأضاف المرصد: "تم الكشف عن تورط بعض المعتقلين في التخطيط لتنفيذ عمليات تستهدف قوات غرفة العمليات العسكرية، بناءً على أوامر من قيادات مرتبطة بالميليشيات الإيرانية".