ليلة نجمات العرب.. MBC مصر تنقل حفل أنغام وأصالة وأحلام
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في حفل إستثنائي مع نهاية العام، تنقل شاشة "MBC مصر" الليلة في تمام العاشرة مساء على الهواء من مدينة الرياض حفل الفنانات أنغام، وأصالة، وأحلام، ونانسي عجرم، وإليسا، وأسماء لمنور تحت شعار "ليلة نجمات العرب" ضمن حفلات موسم الرياض، برعاية الهيئة العامة للترفية بالمملكة العربية السعودية.
تُقدم الفنانات أنغام، وأصالة، وأحلام، ونانسي عجرم، وإليسا، وأسماء لمنور خلال السهرة الإستثنائية الكثير من المُفاجآت والأعمال الموسيقية الهامة عبر رحلتهم الفنية الطويلة.
يُعرض حفل " ليلة نجمات العرب"، الأحد 31 ديسمبر الساعة 10:00 مساءً، على شاشة " MBCمصر".
أعربت الفنانة السورية أصالة عن سعادتها بمشاركتها في حفل ليلة نجمات العرب الليلة، بمناسبة ليلة رأس السنة، في الرياض.
وقالت أصالة، خلال لقائها مع قناة “روتانا”: “حابة فكرة الحفلة؛ لأني مش هغني من الأغاني بتاعتي كتير، وهغني أغاني بتتغنى مرة واحدة بالحياة”.
وأضافت: “هغني كمان للست وردة اللي بموت فيها، واخترنا مقطع لأغنية ليها هغنيها بشكل مختلف من الآخر للأول أنا وأسومة -أسماء لمنور- وفيه دويتوهات حلوة، هغني مع إليسا وهي هتغنيلي أغنية”.
وأردفت أصالة: “مبسوطة كتير، مثل الأولاد اللي بيروحوا الملاهي وبيلعبوا بالمراجيح، حيث الحفلة مثل المرجوحة، وأعتقد إن الحفلة دمها خفيف ومسلية وفيها فن كتير وأصوات حلوة وفنانين كبار والكل هيقدم أحلى ما عنده”.
واختتمت حديثها، قائلةً: “أول مرة بسافر وعندي حفيدة، جوجو حفيدتي هتقعد تشوفني”.
حفلات أصالةأحيت أصالة حفلًا مؤخرًا بعنوان “ليلة الدموع 2"، وكانت مفاجأة الحفل حيث لم يتم الإعلان عن مشاركتها لتكون مفاجأة للجمهور، وقدمت مع الفنان رامي صبري أغنية “حبيبي الأولاني” على مسرح أبو بكر سالم، بعدما قدموا ذلك الديو قبل 17 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفلات موسم الرياض ليلة نجمات العرب نانسي عجرم لیلة نجمات العرب
إقرأ أيضاً:
«الصحافة الحكومية».. الصوت والصدى
لم يعد هناك ما يسمى بـ«صحافة الدولة»، أو «الإعلام الرسمي» -بمفهومه الضيق والمحصور في وجهة نظر واحدة- لقد عفا الزمن عن مثل هذه التسميات التي تؤطر دور الإعلام، وتحصره في مسار واحد، وتقيد حريته، ونشاطه، وتقصر متابعاته الخبرية على الأنشطة الحكومية، لقد تحولت الصحافة إلى الشمولية، والتعددية، وأصبحت أداة للرقابة، وكشف المستور، وإجراء التحقيقات الهادفة، والاستقصائية، وهو ما يعطيها دفعتها للحياة، والبقاء، والنزاهة، فهي يد وعين للحكومة لتنفيذ مشروعاتها، وكشف أوجه القصور، والتقصير فيها، ومتابعة تنفيذها، وهي بذلك تقوم بدورها التنموي بمفهومه غير التقليدي، وكذلك تقوم بدروها في توجيه بوصلة الحكومة، كما تعين الدولة على تقليل هامش الفساد، ووقف إهدار المال العام، وتوجيه موارد الدولة إلى مكانها الصحيح.
إن الحكومات في أي دولة -تسعى إلى المستقبل- لا تحتاج لمن يردد خلفها «آمين»، أو أن يكون مجرد صدى لصوتها، بل تحتاج إلى من يعينها على أداء واجباتها، ومسؤولياتها تجاه مواطنيها، وتقدم لها صورة واضحة، وحقيقية، ومحايدة للمشهد العام، فالصحافة -بكل قنواتها سواء إذاعة أو تلفزيون أو جرائد- قادرة على النزول إلى الشارع، ومعرفة همس الناس، ونقل قضاياهم، ووجهات نظرهم إلى المسؤولين في الحكومة، ونبش خبايا أمور قد لا تظهر أحيانا للجهات الرسمية، ولذلك يبقى صوت الصحافة مؤثرًا ومحوريًا في عملية التنمية، سواء بشرية أو مادية، وفي كل الأحوال يبقى لصوت الحكومة ودعايتها لمشاريعها، وأجندتها التي تعمل عليها هامش واسع لكي تنقل وجهة نظرها للجمهور، وتركز على أهدافها المشروعة، وتوصل صوتها إلى الناس، وتعكس جهودها، فهذا من حقها، وجزء من رسالتها المجتمعية، مع عدم إغفال وجود مساحة واسعة كذلك للرأي الشعبي العام، ونقل وجهات نظر الناس في الشارع، فهم المعنيون بكل تنمية، لذا يجب فهم آرائهم، وجس نبضهم، وفهم مدى رضاهم عمّا تقدمه الحكومة، والذي سيساعد ولا شك في إشراك الجمهور في خريطة بناء الدولة، وتنمية المجتمع بكل صدق، وشفافية.
لقد حلّت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى منصاته مكان الصحافة الحكومية، وغدا الناس يتابعون تلك القنوات؛ لأنهم يرون أنها تنقل ما يعانونه، وتسهم في «تفريغ» الغضب، أو عدم الرضا عن قرار معين، أو مشروع غير ذي جدوى بالنسبة لهم، ولذلك انحسرت متابعة الجمهور للصحافة الرسمية؛ لأنهم يرون أنها تنقل وجهة نظرة واحدة، ووحيدة، وأصبح كثير من وسائل الخبر الحكومية لا تؤدي الغرض منها في نقل صورة حقيقية وواقعية للمشهد في المحيط العام، وهذا منحنى خطير على التنمية البشرية بالذات، وهو بحاجة إلى معالجات حاسمة، وحلول جذرية تعيد الصحافة الرسمية إلى مكانتها، وتعمل على تشكيل وعي مجتمعي مؤثر، وقادر على التغيير الذي تسعى إليه أي حكومة في العالم، وهو يأتي عبر إتاحة مساحة جيدة لسماع صوت المواطن في تلك الدول.
إن تأثير الصحافة على الرأي العام أمر مهم، وضروري، ولا يأتي هذا التأثير من خلال «الطريق ذي الاتجاه الواحد»، بل يكون عبر إتاحة مسارات مختلفة، ومتعددة تنقل كل ما يدور في الشارع، وتتيح الفرصة للجميع -سواء الحكومة أو الجمهور- للتعبير بشكل أكثر شفافية، واحترافية، ومهنية عن آرائهم، وهذا التوازن الإيجابي أحد أهم مرتكزات التنمية المستقبلية لأي مجتمع يسعى إلى بناء نفسه، دون أن يخل بأحد طرفي المعادلة البشرية «الحكومة والشعب».
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس