رفعوا شعار "طرد السفير واجب".. تونس.. محتجون أمام سفارة واشنطن يطالبون بوقف حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تونس - شارك عشرات التونسيين، الأحد، في وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية في تونس العاصمة، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وطرد السفير الأمريكي جوي هود.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ونظمت الوقفة الاحتجاجية "التنسيقية التونسية للعمل المشترك حول فلسطين" (ائتلاف جمعيات) أمام مقر السفارة الأمريكية.
وفي الوقفة، رفع المحتجون شعارات منها: "عار عار.. غزة في حصار"، و"معا لوقف العدوان على غزة"، و"طرد السفير واجب"، و"يا بايدن يا كذاب.. أنت صانع الإرهاب"، و"الفرنسيون والأمريكان.. شركاء في العدوان".
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات منتقدون يعتبرون واشنطن "شريكة" في "جرائم الحرب" الإسرائيلية بغزة.
وقالت سناء المليكي، ناشطة مجتمع مدني، إن الوقفة الاحتجاجية "تهدف للضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وتابعت: "ننظم اليوم سلسلة مكثفة من التحركات الاحتجاجية تحت شعار (وقف العدوان على غزة)، انطلقت من مقر السفارة الأمريكية في منطقة البحيرة بالضاحية الشمالية للعاصمة، وتتواصل إلى شارع الحبيب بورقيبة (وسط العاصمة)، ثم العودة عند منتصف الليل إلى أمام مقر السفارة".
المليكي تابعت أن "فلسطين تبقى هي الجرح العربي الذي ما زال ينزف، ولا أعياد هذه السنة؛ لأن كل أيامنا غزة ومقاومة وبندقية".
ونددت المليكي بـ"استمرار اغتيال الأطفال والنساء والشيوخ ونسف كل مبادئ حقوق الإنسان"، داعية إلى "مزيد من الضغط العربي والأممي لوقف فوري وعاجل لإطلاق النار".
وبوتيرة متكررة، تشهد تونس العاصمة احتجاجات شعبية تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة وتطالب بوقفها وطرد السفير الأمريكي من البلاد.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: مقر السفارة على غزة
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق قواعد جوية في بريطانيا
أكد سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيرات المجهولة فوق 3 قواعد جوية في بريطانيا.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر الجاري، وتم خلالها رصد "مسيرات صغيرة" فوق قواعد "لاكينهيث" و ميلدنهول" في سافولك، و"فيلتويل" في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأمريكي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديدا معاديا أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأمريكي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ "بحق حماية" المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا: "يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد رايف لاكينهيث، وميلدنهول، وفيلتويل بين 20 و22 نوفمبر. وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل.
خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"
ذكر الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو أن واشنطن سارعت إلى إبلاغ باريس ولندن مباشرة بعد إخطار روسيا لها عبر مركز الحد من المخاطر النووية بأنها ستطلق صاروخ "أوريشنيك" بعد 30 دقيقة.
وقال كوروتشينكو لوكالة نوفوستي: "إن الاتفاقية المقابلة بشأن الإخطارات بشأن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي لها طبيعة إخطار، صالحة فقط بين روسيا والولايات المتحدة".
وأضاف الخبير: "لكن من الواضح أن البنتاغون قام على الفور بإخطار "شركائه النوويين" في بريطانيا وفرنسا بشأن الإطلاق الروسي المرتقب لصاروخ أوريشنيك من أجل استبعاد أي تفسيرات خاطئة".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن واشنطن تلقت تحذيرا تلقائيا (أوتوماتيكيا) من مركز الحد من المخاطر النووية قبل نصف ساعة من إطلاق أوريشنيك.
وأوضح أن موسكو لم تخطر واشنطن أو غيرها مسبقا بشأن إطلاق الصواريخ لأن روسيا ليس لديها مثل هذا الالتزام فيما يتعلق بالصواريخ المتوسطة المدى.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.