26 ألف حالة سرطان مسجلة في اليمن
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
واطلع الدكتور بن حبتور، اثناء الزيارة ومعه وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفيان، على سير عمل المؤسسة وخدماتها الطبية وخدمات الرعاية الاجتماعية الخيرية التي تقدمها للمرضى على مستوى المركز الرئيسي بالأمانة و فروعها في المحافظات بإسناد عدد من رجال الأعمال الممثلين في مجلس أمناء المؤسسة .
و زار الدكتور بن حبتور ومعه الوزير المتوكل و السفياني و رئيس مجلس أمناء المؤسسة حسن الكبوس وأعضاء المجلس الدكتور محمد الأنسي و محمد شارب و توفيق الخامري ، مركز الحياة للكشف المبكر عن السرطان، إضافة إلى مركز الامل لعلاج الأورام بأقسامه المختلفة كغرف العمليات والعناية المركزة و الرقود و المختبر الطبي والصيدلية والأشعة المقطعية.
كما زاروا مركز رعاية وإيواء مرضى السرطان من الأطفال والنساء وما يقدمه من خدمات تمريضية وانشطة تتصل بالدعم النفسي للمرضى.
والتقى الدكتور بن حبتور، أثناء الزيارة رئيس واعضاء مجلس الامناء ورئيس المؤسسة الدكتور توفيق الخلي، حيث جرى الوقوف على أوضاع المؤسسة ونشاطها الخيري الذي يستفيد منه آلاف المواطنين المصابين بهذا الداء .
حيث أشاد الدكتور بن حبتور بالنشاط الطبي والإنساني الهام للمؤسسة وما تقدمه من خدمات هامة لمرضى السرطان.. و اثنى على التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة في مجال توسيع خدماتها ومستوى التجهيزات في مركز الأمل للأورام.
وحيا عاليا المساعي الخيرية الحميدة لمجلس الأمناء في خدمة الجهد المبذول لتعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان وذلك من خلال توقيع عقد توريد جهاز المعجل الخطي للمركز الوطني لعلاج الأورام بتمويل من مؤسسة الكبوس للتجارة والصناعة ومتبرعين اخرين.
وعبر عن الشكر للطاقم الإداري والطبي والتمريضي والفني على جهودهم الانسانية تجاه مرضى السرطان.. مشددا على المسئولية الوطنية والانسانية والاخلاقية الواقعة على عاتق الجهات الحكومية المعنية وذات العلاقة والقطاع الخاص في دعم المؤسسة وعملها الخيري الجليل، أهمية ان تتضافر جهود الجميع لمواجهة هذا الداء الخبيث.
وكان الدكتور المتوكل قد أوضح أن عدد الحالات المسجلة بأمراض السرطان وصل إلى 62 ألف حالة .. موضحا ازدياد المصابين بهذا المرض خلال السنوات الاخيرة من العدوان و الحصار جراء الاسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها التحالف ضد أبناء الشعب اليمني .. منوها بمستوى التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي والعمل الخيري للقطاع الخاص في مجال تقديم الخدمات لمرضى الأورام السرطانية.. لافتا إلى منع تحالف العدوان دخول عدد من الأجهزة المتصلة بمكافحة هذه الأمراض.
فيما أوضح رئيس المؤسسة الخلي ان عدد المستفيدين من نشاط المؤسسة في المركز الرئيسي وفروعها في المحافظات خلال العام الماضي 2023م وصل إلى قرابة عشرين ألف مريض.. لافتا إلى إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين الذين قدموا الى المؤسسة في مركزها الرئيسي و الفروع وصل إلى إلى أكثر من 270 خدمة متنوعة إضافة إلى استفادة قرابة 30 ألف حالة في مجال الرعاية الاجتماعية.
وأشار إلى أن الخدمات الصحية تشمل الادوية الكيماوية والمساعدة والموجهة والعمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي والاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي فيما تغطي خدمات الرعاية الاجتماعية جوانب الأمن الغذائي والمأوى والحماية والتعليم والتأهيل والتمكين الاقتصادي والدعم النفسي والاعضاء التعويضية.
وبين أن مشروع التمكين الاقتصادي التابع للمؤسسة يركز في نشاطه التدريبي على عدد من المجالات الانتاجية التي تعين المرضى المتعافين على امتلاك سبل العيش الكريم، فضلا عن الخدمات الإيوائية التي توفرها المؤسسة للنساء والأطفال.
وجرى اثناء اللقاء الاطلاع من خلال عرض تلفزيوني على مشروع مستشفى الامل لعلاج الأورام المقرر تنفيذه خلال الفترة القادمة.
وتسلم الدكتور بن حبتور في ختام الزيارة درعا تكريميا من المؤسسة، تقديرا لدوره في دعم وإسناد المؤسسة ونشاطها الإنساني.
حضر اللقاء رئيس رابطة مرضى السرطان حميد علي اليادعي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الدکتور بن حبتور
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على