٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-30@12:53:31 GMT

26 ألف حالة سرطان مسجلة في اليمن

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

26 ألف حالة سرطان مسجلة في اليمن

واطلع الدكتور بن حبتور، اثناء الزيارة ومعه وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفيان، على سير عمل المؤسسة وخدماتها الطبية وخدمات الرعاية الاجتماعية الخيرية التي تقدمها للمرضى على مستوى المركز الرئيسي بالأمانة و فروعها في المحافظات بإسناد عدد من رجال الأعمال الممثلين في مجلس أمناء المؤسسة .

و زار الدكتور بن حبتور ومعه الوزير المتوكل و السفياني و رئيس مجلس أمناء المؤسسة حسن الكبوس وأعضاء المجلس الدكتور محمد الأنسي و محمد شارب و توفيق الخامري ، مركز الحياة للكشف المبكر عن السرطان، إضافة إلى مركز الامل لعلاج الأورام بأقسامه المختلفة كغرف العمليات والعناية المركزة و الرقود و المختبر الطبي والصيدلية والأشعة المقطعية.

كما زاروا مركز رعاية وإيواء مرضى السرطان من الأطفال والنساء وما يقدمه من خدمات تمريضية وانشطة تتصل بالدعم النفسي للمرضى.

والتقى الدكتور بن حبتور، أثناء الزيارة رئيس واعضاء مجلس الامناء ورئيس المؤسسة الدكتور توفيق الخلي، حيث جرى الوقوف على أوضاع المؤسسة ونشاطها الخيري الذي يستفيد منه آلاف المواطنين المصابين بهذا الداء .

حيث أشاد الدكتور بن حبتور بالنشاط الطبي والإنساني الهام للمؤسسة وما تقدمه من خدمات هامة لمرضى السرطان.. و اثنى على التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة في مجال توسيع خدماتها ومستوى التجهيزات في مركز الأمل للأورام.

وحيا عاليا المساعي الخيرية الحميدة لمجلس الأمناء في خدمة الجهد المبذول لتعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان وذلك من خلال توقيع عقد توريد جهاز المعجل الخطي للمركز الوطني لعلاج الأورام بتمويل من مؤسسة الكبوس للتجارة والصناعة ومتبرعين اخرين.

وعبر عن الشكر للطاقم الإداري والطبي والتمريضي والفني على جهودهم الانسانية تجاه مرضى السرطان.. مشددا على المسئولية الوطنية والانسانية والاخلاقية الواقعة على عاتق الجهات الحكومية المعنية وذات العلاقة والقطاع الخاص في دعم المؤسسة وعملها الخيري الجليل، أهمية ان تتضافر جهود الجميع لمواجهة هذا الداء الخبيث.

وكان الدكتور المتوكل قد أوضح أن عدد الحالات المسجلة بأمراض السرطان وصل إلى 62 ألف حالة .. موضحا ازدياد المصابين بهذا المرض خلال السنوات الاخيرة من العدوان و الحصار جراء الاسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها التحالف ضد أبناء الشعب اليمني .. منوها بمستوى التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي والعمل الخيري للقطاع الخاص في مجال تقديم الخدمات لمرضى الأورام السرطانية.. لافتا إلى منع تحالف العدوان دخول عدد من الأجهزة المتصلة بمكافحة هذه الأمراض.

فيما أوضح رئيس المؤسسة الخلي ان عدد المستفيدين من نشاط المؤسسة في المركز الرئيسي وفروعها في المحافظات خلال العام الماضي 2023م وصل إلى قرابة عشرين ألف مريض.. لافتا إلى إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين الذين قدموا الى المؤسسة في مركزها الرئيسي و الفروع وصل إلى إلى أكثر من 270 خدمة متنوعة إضافة إلى استفادة قرابة 30 ألف حالة في مجال الرعاية الاجتماعية.

وأشار إلى أن الخدمات الصحية تشمل الادوية الكيماوية والمساعدة والموجهة والعمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي والاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي فيما تغطي خدمات الرعاية الاجتماعية جوانب الأمن الغذائي والمأوى والحماية والتعليم والتأهيل والتمكين الاقتصادي والدعم النفسي والاعضاء التعويضية.

وبين أن مشروع التمكين الاقتصادي التابع للمؤسسة يركز في نشاطه التدريبي على عدد من المجالات الانتاجية التي تعين المرضى المتعافين على امتلاك سبل العيش الكريم، فضلا عن الخدمات الإيوائية التي توفرها المؤسسة للنساء والأطفال.

وجرى اثناء اللقاء الاطلاع من خلال عرض تلفزيوني على مشروع مستشفى الامل لعلاج الأورام المقرر تنفيذه خلال الفترة القادمة.

وتسلم الدكتور بن حبتور في ختام الزيارة درعا تكريميا من المؤسسة، تقديرا لدوره في دعم وإسناد المؤسسة ونشاطها الإنساني.

حضر اللقاء رئيس رابطة مرضى السرطان حميد علي اليادعي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدکتور بن حبتور

إقرأ أيضاً:

لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟

 

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إطلاق خدمة "ستارلينك"للإنترنت الفضائي في اليمن ليصبح أول بلد في الشرق الأوسط يحصل على هذه الخدمة.

وانتقدت مليشيات الحوثي الإعلان واصفه إياه "بالتهديد المباشر للأمن القومي، والانتهاك لسيادة اليمن"، كما قالت إن الخطوة جزء من "الحرب التي تشنها أمريكا على اليمن"، محذرين المواطنين من استخدامها.

وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي، على منصة إكس، إن احتفاء السفارة الأمريكية بالخطوة يؤكد علاقة إطلاق ستارلينك "بالحرب التي تشنها أمريكا على اليمن مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع لتطال مدارات الفضاء الخارجي".

وكانت الحكومة الشرعية قد أقرت إطلاق الخدمة الشهر الماضي وقالت إن المؤسسة الموزعة ستقدم "كافة الخدمات من بيع الأجهزة وتفعيلها وتسديد رسوم الاشتراك بأسعار مناسبة، كذلك تقديم خدمات أخرى منها الدعم الفني المباشر" وفق ما أفادت وكالة الأنباء "سبأ " الرسمية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشن قوات صنعاء هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر إذ يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتيح شبكة "ستارلينك" المتصلة بأقمار اصطناعية ذات مدار أرضي منخفض، توفير الانترنت السريع في مناطق نائية أو مواقع تعطلت فيها البنية التحتية لخدمة الاتصالات العادية.

ويعاني اليمن من تردي البنى التحتية وخدمات الاتصالات، بعد عشر سنوات من الحرب في البلاد.


"في السلم والحرب"

تؤكد شركة سبايس إكس، الشركة المسؤولة عن ستارلينك، أن مهمتها توفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المناطق النائية أو التي تعاني نقصاً في الخدمات أو المنكوبة بالكوارث، من أجل ضمان قدرة سكان هذه المناطق على التواصل وتلقي المعلومات والوصول إلى الخدمات الأساسية.

وفي الوقت الذي يَعِدُ فيه تعزيز خدمات الإنترنت في دول مثل اليمن بتعزيز الجهود الإنسانية وفرص الأعمال والاهتمام بالصحة والتعليم، إلا أن هذه الإمكانات تظل محفوفة بالمخاطر والمخاوف المتعلقة بالسيادة الوطنية، والأمن والخصوصية، في ظل غياب قوانين اتصالات واضحة، وتسييس استخدام التكنولوجيا كورقة مساومة في مناطق النزاع.

ويرى منتقدو الشركة المملوكة من المليادير الأمريكي أن الدور الذي لعبته "ستارلينك" في عدد من مناطق الصراع مثل أوكرانيا، لم يقتصر على الحفاظ على الاتصال بالإنترنت بعد تضرر البنية التحتية نتيجة الغزو الروسي، لكنه امتد لمساعدة القوات الأوكرانية في عمليات الطائرات بدون طيار للمراقبة والدفاع.

البي بي سي قالت بأنها توجهت بأسئلتها عن الفرص والمخاوف المتعلقة بهذه الخطوة لخبراء منظمة Access Now "أكسس ناو" الحقوقية الدولية التي تركز على الحقوق المدنية الرقمية ومكافحة حجب الاتصالات والرقابة العالمية على الإنترنت.

في ظل معارضة المليشيات لطرح خدمة "ستارلينك" في اليمن، ما التحديات العملية التي ترونها في جلب خدمات الإنترنت إلى المناطق النائية والمعزولة؟

تقول مروى فطافطة، مديرة السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "أكسس ناو" إن ما يحدث في اليمن مثال جديد على تسييس الاتصال واستخدامه كسلاح في مناطق النزاع.

وتضيف أن التحدي الرئيسي هو أن جميع أطراف النزاع في اليمن - كما هو الحال في العديد من مناطق الحرب الأخرى - تتعامل مع الاتصال كأداة حرب وورقة مساومة.

ما القضايا الأخلاقية أو التنظيمية التي يجب مراعاتها عند إدخال تقنيات مثل "ستارلينك" إلى مناطق ذات أوضاع سياسية معقدة؟

عن ذلك تقول فطاطة إن الفجوة ما تزال ملحوظة في الأدوات الدولية والإرشادات السياسية حول كيفية تقديم المحطات الفضائية التجارية بأمان وبشكل أخلاقي في حالات النزاع والعنف، خارج البروتوكولات التي وضعتها المنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الإنسانية الأخرى التي تستجيب للأزمات.

وأضافت غالبًا ما يتم تحديد من يحصل على وسائل الاتصال في أوقات الأزمات بناءً على مصالح جيوسياسية وضغوط دولية. ولكن حتى في حالات الفراغ التنظيمي، فإن الأطر الدولية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية لا تزال قائمة. ويتعين على الشركات التأكد، من تحديد وتخفيف أي مخاطر أو أضرار قد تواجه الأفراد عند تقديم خدماتها،في إطار مبادئ الأمم المتحدة.

"شفافية مفقودة"

ما المخاوف الرئيسية بشأن الأمن والخصوصية عند استخدام الإنترنت الفضائي في مناطق الصراع مثل اليمن؟

يقول جوليو كوبي، مسؤول الإغاثة الإنسانية في المنظمة، إن العادة جرت على أن الإنترنت الفضائي الجيولوجي يستخدم من قبل جهات الإغاثة الإنسانية التي تستطيع تحمل تكلفته، مع ضمان سلامتها من قبل الأطراف المتحاربة واتباع بروتوكولات صارمة للاستخدام.

لكنه شدد على أن دخول المحطات التجارية للأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض للاستخدام الفردي من قبل المجتمعات المحلية يغير تمامًا ملف المخاطر لهذه الأنظمة.

وأضاف أن مستوى التشفير في الشبكات الحالية غير واضح، وغالبا ما تستخدم هذه الأنظمة من قبل كل من الجهات المحلية والجماعات المسلحة، ما يخلق مخاطر متنوعة على المدنيين، بدءًا من مخاوف المراقبة بسبب عدم وضوح سياسات الخصوصية وحماية البيانات، إلى الافتقار إلى التزامات بحقوق الإنسان من قبل مقدمي الخدمات كما يعرض المدنيين لخطر الاستهداف الخاطئ، أو اتهامهم بأنهم متواطؤون مع جهات أجنبية أو مشاركون في الأعمال العدائية.

في ظل الصراع المستمر في اليمن، هل تعتقد أن "ستارلينك" يمكن أن يدعم الجهود الإنسانية، مثل تحسين التواصل أو الوصول إلى المساعدات أو الموارد الدولية؟

بالنسبة إلى حوليو كوبي، "لدعم الجهود الإنسانية، يجب أولاً على مقدمي هذه الخدمات تحسين شفافيتهم من خلال توضيح السياسات المتعلقة بالخصوصية وحماية البيانات وحقوق الإنسان التي توجه التزامهم بدعم الجهود الإنسانية". ويذكر أن الخطوة التالية ستكون إضافة التشفير المفتوح والقابل للتدقيق للاتصالات الحساسة في مثل هذه المناطق، والتفاعل مع الجهات الإنسانية لتجاوز التعقيدات المتعلقة بإجراءات جلب المعدات الضرورية.

إلى أي مدى يمكن للحكومات حظر أو التدخل في خدمات الإنترنت الفضائي مثل "ستارلينك"؟ وما هي البنية التحتية التكنولوجية التي قد تحتاجها لتحقيق ذلك؟

تقول فيليشا أنثونيو، مديرة حملة KeepItOn# إنه لا يوجد حل سحري لتقديم الاتصال بسرعة وأمان إلى المجتمعات التي تم عزلها بالقوة، مشيرة إلى أنه بإمكان أطراف الصراع إتلاف الكابلات البحرية أو أبراج الاتصالات، كما يمكن أيضًا استهداف الشبكات الفضائية من خلال وسائل سيبرانية أو مادية مختلفة.

وحذرت من أنه حتى عندما تصل بعض أنظمة الأقمار الصناعية إلى المجتمعات النائية، فإن وجود المعدات اللازمة للوصول إلى هذه الخدمات قد يعرض مستخدميها لخطر كبير لأن إشاراتها يمكن اكتشافها وتتبعها.

وأضافت أن المشكلة الأساسية التي ينبغي معالجتها هي ضمان الوصول الآمن والمفتوح إلى الإنترنت دون تعريض المجتمعات لمزيد من المخاطر من أجل التواصل مع العالم.

 

مقالات مشابهة

  • فحص 1584 حالة خلال قافلة طبية بـ«قرية 8» ضمن مباردة «بداية» في المنيا
  • توقيع الكشف الطبى على 1584 حالة بالمجان خلال قافلة بقرية 8
  • ضمن « بداية».. .توقيع الكشف الطبى على 1584 مواطن خلال قافلة طبية بالمنيا
  • مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق
  • مهم من الضمان الاجتماعي
  • لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟
  • الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله
  • «عاجلة»: خطة للانتهاء من قوائم الانتظار في تظلمات بطاقة الخدمات المتكاملة
  • محافظ الجيزة يكلف رئيس مركز أطفيح بحسن التعامل مع المواطنين
  • مصطفى الفقي خلال المنتدى الديمقراطي: إسرائيل سرطان يتفشى في المنطقة