٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-24@17:04:21 GMT

26 ألف حالة سرطان مسجلة في اليمن

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

26 ألف حالة سرطان مسجلة في اليمن

واطلع الدكتور بن حبتور، اثناء الزيارة ومعه وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفيان، على سير عمل المؤسسة وخدماتها الطبية وخدمات الرعاية الاجتماعية الخيرية التي تقدمها للمرضى على مستوى المركز الرئيسي بالأمانة و فروعها في المحافظات بإسناد عدد من رجال الأعمال الممثلين في مجلس أمناء المؤسسة .

و زار الدكتور بن حبتور ومعه الوزير المتوكل و السفياني و رئيس مجلس أمناء المؤسسة حسن الكبوس وأعضاء المجلس الدكتور محمد الأنسي و محمد شارب و توفيق الخامري ، مركز الحياة للكشف المبكر عن السرطان، إضافة إلى مركز الامل لعلاج الأورام بأقسامه المختلفة كغرف العمليات والعناية المركزة و الرقود و المختبر الطبي والصيدلية والأشعة المقطعية.

كما زاروا مركز رعاية وإيواء مرضى السرطان من الأطفال والنساء وما يقدمه من خدمات تمريضية وانشطة تتصل بالدعم النفسي للمرضى.

والتقى الدكتور بن حبتور، أثناء الزيارة رئيس واعضاء مجلس الامناء ورئيس المؤسسة الدكتور توفيق الخلي، حيث جرى الوقوف على أوضاع المؤسسة ونشاطها الخيري الذي يستفيد منه آلاف المواطنين المصابين بهذا الداء .

حيث أشاد الدكتور بن حبتور بالنشاط الطبي والإنساني الهام للمؤسسة وما تقدمه من خدمات هامة لمرضى السرطان.. و اثنى على التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة في مجال توسيع خدماتها ومستوى التجهيزات في مركز الأمل للأورام.

وحيا عاليا المساعي الخيرية الحميدة لمجلس الأمناء في خدمة الجهد المبذول لتعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان وذلك من خلال توقيع عقد توريد جهاز المعجل الخطي للمركز الوطني لعلاج الأورام بتمويل من مؤسسة الكبوس للتجارة والصناعة ومتبرعين اخرين.

وعبر عن الشكر للطاقم الإداري والطبي والتمريضي والفني على جهودهم الانسانية تجاه مرضى السرطان.. مشددا على المسئولية الوطنية والانسانية والاخلاقية الواقعة على عاتق الجهات الحكومية المعنية وذات العلاقة والقطاع الخاص في دعم المؤسسة وعملها الخيري الجليل، أهمية ان تتضافر جهود الجميع لمواجهة هذا الداء الخبيث.

وكان الدكتور المتوكل قد أوضح أن عدد الحالات المسجلة بأمراض السرطان وصل إلى 62 ألف حالة .. موضحا ازدياد المصابين بهذا المرض خلال السنوات الاخيرة من العدوان و الحصار جراء الاسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها التحالف ضد أبناء الشعب اليمني .. منوها بمستوى التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي والعمل الخيري للقطاع الخاص في مجال تقديم الخدمات لمرضى الأورام السرطانية.. لافتا إلى منع تحالف العدوان دخول عدد من الأجهزة المتصلة بمكافحة هذه الأمراض.

فيما أوضح رئيس المؤسسة الخلي ان عدد المستفيدين من نشاط المؤسسة في المركز الرئيسي وفروعها في المحافظات خلال العام الماضي 2023م وصل إلى قرابة عشرين ألف مريض.. لافتا إلى إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين الذين قدموا الى المؤسسة في مركزها الرئيسي و الفروع وصل إلى إلى أكثر من 270 خدمة متنوعة إضافة إلى استفادة قرابة 30 ألف حالة في مجال الرعاية الاجتماعية.

وأشار إلى أن الخدمات الصحية تشمل الادوية الكيماوية والمساعدة والموجهة والعمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي والاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي فيما تغطي خدمات الرعاية الاجتماعية جوانب الأمن الغذائي والمأوى والحماية والتعليم والتأهيل والتمكين الاقتصادي والدعم النفسي والاعضاء التعويضية.

وبين أن مشروع التمكين الاقتصادي التابع للمؤسسة يركز في نشاطه التدريبي على عدد من المجالات الانتاجية التي تعين المرضى المتعافين على امتلاك سبل العيش الكريم، فضلا عن الخدمات الإيوائية التي توفرها المؤسسة للنساء والأطفال.

وجرى اثناء اللقاء الاطلاع من خلال عرض تلفزيوني على مشروع مستشفى الامل لعلاج الأورام المقرر تنفيذه خلال الفترة القادمة.

وتسلم الدكتور بن حبتور في ختام الزيارة درعا تكريميا من المؤسسة، تقديرا لدوره في دعم وإسناد المؤسسة ونشاطها الإنساني.

حضر اللقاء رئيس رابطة مرضى السرطان حميد علي اليادعي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدکتور بن حبتور

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر

أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.

وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.

فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.

وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.

ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.

وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.

واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة. 

من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.

وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.

مقالات مشابهة

  • سرطان البصرة: ثمن النفط يدفعه المواطنون أرواحًا
  • مسجلة 6.5 مليار دولار.. 5% زيادة في صادرات الصناعات الكيماوية خلال 9 أشهر
  • الدكتور بن حبتور يعزي عضو مجلس الشورى المنتصر في وفاة والدته
  • بن حبتور يبارك عضوية اليمن في رابطة العالم للفنون القتالية المختلطة
  • 22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
  • أكثر أنواع السرطان فتكًا| تطعيم "عنق الرحم" وقاية أم قرار ثقافي؟.. مصر تبدأ مقاومته| وخبراء: لا خيار
  • مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
  • دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
  • بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
  • إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان