شفق نيوز:
2025-02-08@13:38:35 GMT

جسم أسرع من الصوت يحير العلماء داخل أعماق البحر

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

جسم أسرع من الصوت يحير العلماء داخل أعماق البحر

شفق نيوز/ يبحث العلماء عبر الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء عن حياة غريبة على كواكب بعيدة، لكن ما شاهده أحد العلماء في أعماق البحار يطرح آلاف التساؤلات عما يدور في عالمنا.

فقد وقع حادث غريب في أواخر التسعينيات وتم تداوله مؤخراً بشكل كثيف على الإنترنت، عن جسم غريب ظهر لبوب ماكجواير، الأستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومعهد التحليلات الدفاعية، حيث كان حينها يقوم بعمل سري على الغواصة "يو إس إس هامبتون" عندما سمع صوت طنين في الأعماق.

ونشر ماكجواير القصة مؤخراً على قناة UAP Society على اليوتيوب، حيث أراد كشف الأمر برمته، بحسب تقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

تفاصيل القصة

وبدأت القصة عندما حدد السونار الموجود على متن الغواصة جسماً مجهولاً كان يتحرك عبر الماء بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

وقال ماكجواير إن مثل هذه السرعات تحت الماء كان من المفترض أن تسحق الغواصة، لكنه قال إن الأمر كان كما لو كانت واقفة في مكانها.

وأضاف ماكجواير أنه حث الفريق البحري على الإبلاغ عن المواجهة التي حدثت، لكنهم قرروا أنها ستعيق المهمة.

فيما لم يشارك ماكجواير ما كان يفعله على الغواصة البحرية، والموقع والعمق الذي كانت فيه بسبب المعلومات السرية، لكنه قال إن الاشتباك استمر لبضع ثوان فقط.

وأوضح خلال مقابلة على يوتيوب أن "شخصًا لديه معرفة بالأنظمة الموجودة على متن الغواصة"، والذي كان يراقب على الأرجح تقنية السونار، قد أعلن أن شيئًا ما قد تجاوز الغواصة بسرعة تفوق سرعة الصوت.

سرعة الصوت

يشار إلى أن الصوت ينتقل بشكل أسرع في الماء، حوالي 3330 ميلاً في الساعة لأن السائل أكثر كثافة بحوالي 1000 مرة من الهواء.

والجسم الوحيد الذي صنعه الإنسان يمكن مقارنته هو طوربيد شكفال الروسي، لكنه لا يمكن أن يصل إلا إلى سرعة 230 ميلاً في الساعة.

وأسرع حيوان بحري هو سمكة أبو شراع، التي يمكنها السباحة بسرعة 68 ميلاً في الساعة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي علماء سرعة الصوت

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: ميناء الحديدة بوابة تهريب الأسلحة الإيرانية.. وسقوط الحوثيين أسرع من سقوط الأسد

انتقد معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة، بشدة، اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، مع استمرار الأخيرة في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية وتهريب مواد ممنوعة، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث أي تنسيق مع القوات الحكومية وإسنادها جوًّا لتحرير المدينة، ستنهار الجماعة أسرع مما انهار حكم بشار الأسد في سوريا.

وأوضح المعهد، في قراءة له بشأن التطورات في اليمن، خصوصًا في ظل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، أن استمرار سيطرة هذه المليشيا على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر يعزز المخاطر التي تهدد الأمن البحري.

وأكد أن "ميناء الحديدة كان ولا يزال شريان حياة لمليشيا الحوثيين في اليمن"، مشيرًا إلى أن المليشيا تتلقى أسلحة إيرانية أكثر تطورًا تصل إلى مدينة الحديدة عبر طرق تهريب تمر عبر سلطنة عُمان.

ولأن مليشيا الحوثي تدرك أهمية الميناء لبقائها، فهي تعمل جاهدة للحفاظ على سيطرتها عليه، وفقًا للمعهد.

دعايات حوثية بدعم قطري

وعلى الرغم من أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً حظيت بدعم كبير من السعودية والإمارات ضد مليشيا الحوثي بهدف تحرير الميناء، إلا أن الدعاية الإعلامية للجماعة تصاعدت بشكل كبير، "مدعومة بوسائل إعلام قطرية مثل الجزيرة، التي كانت تُقدِّم آنذاك عداء قطر للسعودية والإمارات على أنه حقيقة".

وزعمت هذه الدعاية أن "تكلفة إخراج الحوثيين من الحديدة ستكون باهظة، خصوصًا إذا تسببت في تعطيل عمل الميناء ووصول المساعدات الإنسانية"، وهو ما قبله "التقدميون في الحزب الديمقراطي، واليساريون الأوروبيون، ومعظم العاملين في المجال الإنساني".

وأضاف المعهد: "هنا تدخلت الأمم المتحدة ساعيةً إلى حوار بين أطراف النزاع لتخفيف المعاناة الإنسانية. وتُوِّجت هذه الجهود في ديسمبر 2018 باتفاقية ستوكهولم، التي اشترطت –ضمن بنود أخرى– على الحوثيين السماح لطرف ثالث محايد بإدارة الميناء، واستخدام عائداته لدفع رواتب القطاع العام".

ولفت المعهد إلى أن "الحوثيين خرقوا الاتفاق منذ البداية، وأصروا على الاحتفاظ بموظفيهم في الميناء، مما خلق وضعًا تدفع فيه الأمم المتحدة رواتب موظفين تابعين للحوثيين".

أسلحة وممنوعات

وكشف المعهد عن حزمة من الأخطاء والتجاوزات التي تخللت نظام التفتيش الأممي للسفن المتجهة إلى ميناء الحديدة، مما أسهم في تعزيز قدرات المليشيا، رغم أن هذا النظام، من وجهة نظر المعهد، يعد نموذجاً للحلول غير الفعالة.

وقال المعهد: "نظام التفتيش الذي أنشأته الأمم المتحدة كان نموذجًا للحلول التي تفضل الرمزية على الفعالية، وهو أسلوب تتبعه الأمم المتحدة دائماً؛ إذ كانت السفن تتوجه إلى جيبوتي للتفتيش قبل الإبحار إلى الحديدة، ثم تصدق الأمم المتحدة أن مفتشيها لم يجدوا سوى بضائع إنسانية على كل سفينة".

لكن الثغرة كانت واضحة، وفقًا للمعهد، حيث "يمكن للسفن التي ترفض التفتيش التوجه مباشرة إلى الحديدة وتفريغ حمولتها – غالباً أسلحة وممنوعات أخرى – لعمال الميناء الحوثيين، الذين ينقلونها بسرعة".

وأشار المعهد إلى أن "اتفاقية ستوكهولم كان لها هدف آخر"، حيث "وفرت ذريعة لتجنب العمل العسكري"، وهي الذريعة التي تجلت في ادعاءات "العالم بأن الاتفاقية حلّت مشكلة تهريب الأسلحة عبر الحديدة، وأن نقص المساعدات الإنسانية لم يعد مبررًا لشن معركة وشيكة".

واستغلت مليشيا الحوثي وحليفتها إيران هذا المشهد الضبابي للسعي إلى "تأمين ميناء الحديدة"، في حين كانت القوات المشتركة "متحفزة للاستيلاء على المدينة"، بعدما توغلت في أجزاء منها قبل اتفاقية ستوكهولم في ديسمبر 2018.

وأوضح المعهد أن "المناورات السياسية حول الحديدة أدت إلى تعزيز نفوذ الحوثيين وزيادة التهديد الذي يشكلونه على الملاحة البحرية"، بدلاً من تحقيق السلام.

وأكد أنه في حال كانت هناك جدية لدى "الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر والشركاء الدوليين في إنهاء تهديد الحوثيين، فعليهم التخلي عن وهم نجاح اتفاقية ستوكهولم، وسد الثغرة التي تجعل التفتيش اختياريًّا".

واقترح المعهد على "الولايات المتحدة وحلفائها فرض حصار على الحديدة، والسماح فقط للسفن التي تخضع لعمليات تفتيش حقيقية بالمرور، بدلًا من اللجوء إلى تحركات عسكرية غير فعالة، مثل الدوريات البحرية التي وصفها بأنها غير مجدية، والتي اتبعها بايدن".

وشدد على ضرورة التنسيق مع القوات الحكومية اليمنية لدعمها جوًّا من قِبَل الولايات المتحدة، ما "يمكنها من التقدم نحو الحديدة والسيطرة عليها"، خصوصًا أن "الحوثيين غير محبوبين في الحديدة"، كما أن "قبضتهم ضعيفة وسينهار تحكمهم في المدينة المينائية أسرع مما انهار حكم بشار الأسد في حلب ودمشق خلال الهجوم الأخير لهيئة تحرير الشام".

واختتم التقرير بالقول: "اليمن جاهز لبداية جديدة، واليمنيون مستعدون وينتظرون أن يلحق الحوثيون بحزب الله إلى غياهب النسيان".

مقالات مشابهة

  • إنجاز تاريخي بخطوات بطيئة.. هكذا عاد السفر الأسرع من الصوت
  • طريقة إعداد صوص سلطة المكرونة في أسرع وقت
  • بـ100 ألف جنيه| أسرع طرق حجز شقق كاملة التشطيب بالعبور الآن
  • أسرع من الصوت.. الطائرة الأمريكية المنافسة لـكونكورد تغزو الأجواء
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • «فتاة وبحيرتان».. رواية تُبحر فى أعماق النفس والقدر
  •  رياح بسرعة عاتية تجاوزت الـ100 كم/ساعة وهذا موعد تراجع شدتها
  • لماذا تفقد النساء الوزن أسرع من الرجال؟
  • رياح مثيرة للأتربة والغبار على بعض مناطق المملكة
  • معهد أمريكي: ميناء الحديدة بوابة تهريب الأسلحة الإيرانية.. وسقوط الحوثيين أسرع من سقوط الأسد