دراسة تفجر مفاجأة بشأن كيفية انتقال عدوى كورونا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة أوكسفورد، أن مدة التعرض لشخص مصاب بفيروس كورونا تلعب دورا رئيسيا في احتمال انتقال العدوى، وذلك فضلا عن مسافة "التباعد الاجتماعي".
وحلل الباحثون بيانات 7 ملايين شخص في إنكلترا وويلز، كانوا يستخدمون تطبيق تتبع جهات الاتصال، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، على هواتفهم المحمولة، مشيرين إلى أنه نجح في التنبؤ بخطر إصابة الأشخاص بالفيروس، بعد التعرض لشخص مصاب.
وتبين من تحليل البيانات أن مدة التعرض للأفراد المصابين كانت العامل الأكثر أهمية في خطر انتقال العدوى.
ومثلت الاتصالات العابرة بالمرضى (أقل من 30 دقيقة) نصف الاتصالات المبلغ عنها، وأشارت الدراسة إلى أن معظم حالات التعرض كانت قصيرة جدا، بمعنى أقل من ساعة واحدة، لكن حالات التعرض التي أدت إلى انتقال العدوى استمرت عادة من ساعات إلى أيام.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر، أن ما يقدر بنحو 40 في المئة من الأشخاص الذين تم تحليل بياناتهم التقطوا فيروس كورونا من جهة اتصال منزلية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، لوكا فيريتي، "وجدنا أن المدة التي تتعرض فيها لشخص مصاب بكورونا، هي العامل الأكبر الذي يؤثر على ما إذا كنت ستصاب بالعدوى أم لا".
وأوضح أن "العديد من الإصابات ناجمة عن التعرض الطويل. إذ يستمر خطر الإصابة بالعدوى في التزايد مع كل ساعة تقضيها مع شخص مصاب على مقربة منك".
وأشارت الدراسة إلى أن مخاطر انتقال العدوى استمرت في التزايد بعد أيام من التعرض، مما يعني أن انتقال الفيروس بين أفراد الأسرة ليس أمرا مفروغا منه، ويمكن منعه باتخاذ الاحتياطات اللازمة داخل المنزل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فيروس كورونا انتقال عدوى دراسة جديدة انتقال العدوى
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أنثروبيك” أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها.
وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
وكتب الباحثون في مقالة بثته شركة “أنثروبيك”: “يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة. وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة”.
وأشار موقع ” تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة “ريد وود ريسيرش” لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة “لا يريد” هو القيام بها.
في المقابل يقول موقع “تك كرانش”: “لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة “إلى من” في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة “قد يهمك الأمر”.
وطلب الباحثون من النماذج المدربة أثناء الدراسة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج “كلاود3 أوبس” التابع لشركة “أنثروبيك” التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي “ورقة ملاحظات” يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.
وبحسب الباحثين، فحاول “كلاود3 أوبوس” التلاعب بالردود لتقديم “انحياز زائف” في 12% من المرات.
المصدر: د ب أ