بوابة الوفد:
2024-07-08@10:00:00 GMT

مجلس الزمالك أضاع صفقة عمر كمال وأهداها للأهلي

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

وقع عمر كمال عبد الواحد الظهير الأيمن لفريق فيوتشر للنادى الأهلى منذ قليل لينهى حالة الجدل التى درات خلال الأيام الماضيه حول مصير اللاعب الذى تصارع عليه قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك وذهب فى النهاية إلى القلعة الحمراء ليرتدى قميص الأهلى ثلاثة مواسم قبل أن يذهب إلى معسكر المنتخب الوطني الأول استعدادا للسفر إلى كوت ديفوار للمشاركة فى كأس الأمم الإفريقية التى تنطلق ١٢ يناير المقبل.

 

 

نجح الأهلى فى إتمام الصفقه لأنه دخل من الأبواب الشرعية وكانت المفاوضات مباشره مع مسؤولى مودرن فيوتشر وليد دعبس الرئيس التنفيذي وأحمد شوبير نائب الرئيس قبل ان يتحدث مع اللاعب وخدمت الظروف الأهلى أيضا بسبب تواجد مسؤولي الناديين معا فى الإمارات العربيه المتحده خلال المشاركه فى بطولة كأس العالم للأندية كما كان هناك تجاوب للمطالب الخاصه لفيوتشر بعد حصول اللجنه الفنيه على الضوء الأخضر من مارسيل كولر للتعاقد مع اللاعب الدولى. 

 

فى الوقت الذى لم يسلك فيه الزمالك الطرق الشرعية ولم يتعامل مع الصفقه بجديه وكان اتصالاته إما مع اللاعب أو وكيله أو والده.. ورغم أن رغبة عمر كمال كانت اللعب للزمالك إلا أنه فى الاتصال الذي جري بينه وبين حسين لبيب رئيس نادي الزمالك أبلغه أن الكرة في ملعب الزمالك وأنه سينتقل إلى النادى الذى سينجح فى تخليصه على حد قوله. 

جماهير الزمالك أعلنت عن غصبها فى ظل تباطؤ المجلس في إنهاء الملفات التى وعد بها خلال الحمله الانتخابيه خصوصا بعد ضياع عمر كمال الذي كان أهم صفقه للفريق.

 

طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلى فيوتشر الأهلى والزمالك عمر كمال عبد الواحد عمر كمال كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار كأس العالم للأندية عمر کمال

إقرأ أيضاً:

د. نادر مصطفى يكتب: حكومة مقرها الشارع

ما الذى تريده من الحكومة الجديدة؟ سؤال قد تكون تعرضت له.. فما الذى يتبادر لذهنك الآن؟ زحام من الأفكار، فربة المنزل تفكر فى أسعار متطلبات البيت الأساسية التى تُمكنها من الوفاء بالتزامات الغذاء لأفراد العائلة، وهى ستتمنى أن يتم ضبط أسعار السوق لتصبح مقبولة تجعلها قادرة على التعامل مع ميزانية البيت فى الوفاء بالمتطلبات الأساسية للأسرة.

الموظف هو الآخر سيطلب أن يرتقى بمستواه الاجتماعى ليحافظ على البقاء فى الطبقة الوسطى أو الارتقاء عنها.

الفلاح يريد المعاش والأسمدة وكل ما يتطلبه المحصول الناجح، ويريد بيع منتجاته بسعر عادل يحقق له الربح الذى يتناسب مع عناء الموسم بأكمله.

ولا شك أن العامل والصياد يحتاجان لدعم الحكومة حتى يتحول المجتمع من الاستهلاك للإنتاج، ونتمكن من تحقيق فائض للتصدير يوفر لنا الدولار الذى أصبح صداعاً فى رأس المواطن.

لذا فإننا بحاجة إلى أن تسعى الحكومة الجديدة بكل السبل لتخفيف الأعباء عن المواطن بما يضمن له حياة كريمة. وهو ما يتطلب منها العمل على مواجهة التضخم وضبط الأسواق وإحكام الرقابة عليها، وتكون حكومة تسعى لتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يساهم فى توفير المزيد من فرص العمل للشباب وتوفير العملة الصعبة التى تلعب دوراً حيوياً للخروج من أزمة اقتصادية تجعل المواطن يعانى.

ولن يتحقق ما سبق إلا إذا نجحت الحكومة الجديدة فى القضاء على الفساد.. فالفساد لا يستنزف التنمية فقط، بل يصفى دم المواطن نفسه ويجعل إمكاناتنا تتسرب من بين أيدينا كأنها مياه فى كيس ممتلئ بالثقوب.

«التفكير خارج الصندوق» مطلب معتاد فى هذا الظرف.. لكن قبل الخروج من الصندوق دعنا نفكر داخله قليلاً عن الأدوار والالتزامات الأساسية للمؤسسات الحكومية، فهل قامت المدرسة بدورها الأساسى حتى تتمكن من الابتكار.. وهل يُعقل أن يغيب الطالب عن المدرسة فى أهم سنوات دراسته فى الصفين الثالث الإعدادى والثالث الثانوى؟ وكيف يواجه وزير التربية والتعليم الجديد هذه المشكلة التى أصبحت مزمنة؟.. والحال كذلك فى العديد من المؤسسات، ومنها قصور الثقافة التى إن نجحت فى أداء دورها الأساسى فستغير الصورة من حولنا.

لذا فالحكومة الجديدة عليها أن تركز على إصلاح منظومتى التعليم والصحة باعتبارهما أهم وأخطر الملفات التى يجب أن تعمل عليها، فبناء الأمم يبدأ بالتعليم القادر على خلق طالب مبدع ومبتكر، يساهم فى مواجهة تحديات بلاده بأساليب جديدة.

وكما نقول دوماً إن العقل السليم فى الجسم السليم، فالمنظومة الصحية هى عمود الأساس الثانى فى بناء الأمم.

هل كثير علينا أن نطلب من الوزير فى الحكومة الجديدة أن يستمع بإنصات إلى المواطن الذى يطرق بابه.. ليفتح الوزير بابه وينظر إلى مشاكل المواطن بسعة صدر دون وسيط فلا يترك الأمر إلى سكرتير يفعل ما يشاء.. لماذا لا يترك الوزير مكتبه قليلاً إلى الشارع لتتضح الصورة أمامه من مختلف جوانبها؟.. وربما يكون حضوره للجلسات العامة بمجلس النواب أو اجتماعات اللجان النوعية بالبرلمان مفيداً للتعرف من نواب الشعب على المشكلات والحلول المقترحة.

فلسفة الاحتواء هى أفضل ما تسمعه فى هذا الظرف، لكن العبرة بالتطبيق العملى وليس الكلام النظرى.. فاحتواء المسئول لمطالب المواطن اليوم فرض عين.. والتطبيق العملى لمبادئ الحوكمة من شفافية وعدالة وحيوية فى الاستجابة أصبح مطلوباً الآن أكثر من أى وقت مضى.

الحكومة الجديدة يجب أن تكون ميدانية تتخذ من الشارع مقراً لها ليلمس المواطن وجودها وتكون خطواتها نابعة من الشارع مع السعى لرضا المواطن، فهى أمامها فرصة كبيرة لوضع سياسات أكثر تعبيراً عن نبض الشارع من خلال الاستفادة من مخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطنى فى مجالاته الثلاثة السياسى والاقتصادى والاجتماعى.

أرى أن الحكومة هذه المرة لن تكون تقليدية.. وهى بحاجة إلى أن تنتهج مبدأ الحوكمة فى إدارتها لكافة الملفات، وهو ما يعنى بناء جسور من التعاون مع كل أطراف المجتمع المواطن والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، فالمطلوب حكومة مترابطة تعمل وزاراتها بشكل متكامل ومتناسق لتنفيذ السياسات العامة، حكومة تتخذ من المؤسسية مبدأ لها وتبنى على ما سبق من سياسات ناجحة، وتكون قدوة للمواطن، تتخذ من الترشيد أساساً لعملها.

وعلى الحكومة الجديدة إدراك حجم ما يدور حولنا من مخاطر وتكون قادرة على مواجهتها وحماية أمننا القومى، والتعامل بوعى مع القضايا العالمية، ولتجعل من مصر شريكاً رئيسياً فى مواجهة تلك القضايا. وأخيراً علينا أن نتذكر دائماً أن مصر تستحق منا أن نبذل الأفضل فى هذا التوقيت.. لعل المشاركة الفاعلة منا جميعاً أساس لتحريك الظروف نحو الأفضل بقوة السواعد المشتركة.

* وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب

عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

مقالات مشابهة

  • الزمالك يفاضل بين جوناثان ويعقوبو
  • الزمالك يتظلم رسمياً ضد عقوبات كاف .. والوزير يوجه اللوم للإدارة
  • د. نادر مصطفى يكتب: حكومة مقرها الشارع
  • التغيير وارتياح الشارع ‏
  • محمد مكي: إمام عاشور يمتلك موهبة تفوق الأهلى والزمالك
  • كهربا ينتظم اليوم فى التدريبات الجماعية للأهلي
  • ديوان المظالم
  • الحكومة الجديدة بين الأمل و الرجاء
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • الزمالك يجهز مذكرة الرد على حيثيات عقوبات الكاف