قال الطالب الكوري "سي يون تشوي"، إن دراسته في المملكة تجربة لتنمية مهارات مختلفة يأتي في طليعتها تعلم اللغة العربية ومهارة الخط العربي، مشيرًا إلى أن التجربة فرصة لتطوير قدراته وثقافته على أيدي أكاديميين خبراء في جامعة عريقة من بين جامعات المملكة هي جامعة الملك عبدالعزيز.

والتقت "واس" الطالب الكوري، وهو أول طالب كوري يدرس في جامعة الملك عبدالعزيز، والذي تحدث عن اهتمامه بتعلم اللغة العربية منذ فترة طويلة، ما شجعه على الالتحاق بالدراسة في المملكة.

وأوضح  "تشوي" أنه درس اللغة العربية في معهد اللغة العربية في الجامعة بنظام المنح الدراسية للطلاب الدوليين، محققاً حلمه وشغفه في تعلم اللغة العربية وصقل موهبته وتنمية مهارات وهواية فنون الخط.

وتابع: "رغم المدة القصيرة التي قضيتها في المملكة وهي 4 أشهر إلا أنني تمكنت من تعلم الكثير من الكلمات العربية كتابة ونطقًا وأستطيع أن أقول إن الحياة هنا رائعة، وكذلك اختياري للسعودية كان موفقاً، وفرص دراسة اللغة العربية محدودة في كوريا، فضلاً عن شعوري بالقرب من الثقافة العربية والإسلامية".

وأكمل: "هوايتي للخط العربي وتعلمي فنونه جاء من اهتمامي بجمال حروفها، وفي بلدي بدأت أتعلم عن طريق مقاطع مرئية لتعلم الخط العربي، والآن أتعلم اللغة العربية أيضًا على أيدي خبراء مختصين ومتميزين، وأشعر بجمال الحرف العربي أكثر من الماضي وأطمح بالمشاركة في مسابقات الخط العربي ربما العام المقبل".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز الدراسة في المملكة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي

بدأت المنحة المجانية الثانية التي تقدمها مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للدراسة بمدرسة الفنان خضير البورسعيدي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، لصون الهوية من خلال دعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي.


وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة: «اللغة العربية هي روح هويتنا وتراثنا العريق، والخط العربي هو أحد أبهى صور هذا التراث، حيث يجمع بين الجمال والدقة والإبداع. لذلك، فإن الفرصة التي تقدمها مكتبة مصر العامة من خلال المنحة المجانية للدراسة في مدرسة الفنان الكبير خضير البورسعيدي لا تُقدَّر بثمن.


هذه المنحة تتيح لكم تعلم أصول الخط العربي على يد أساتذة متميزين، وتمنحكم فرصة للغوص في عالم الحروف والتشكيلات الفنية التي تُعبّر عن تاريخنا وثقافتنا العريقة. فالخط العربي ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو فن يعكس جمال اللغة العربية ويخلّد تراثها».

في المنحة يتم تدريس أنواع الخطوط المختلفة بالمدرسة، مثل، الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، وغيرها من الخطوط، على يد نخبة من فناني الخط العربي تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي شيخ الخطاطين المصريين.
كما تستهدف المدرسة خلق أجيال جديدة من فناني الخط، هذا الفن الذي يمتد أثره على الحضارة والفنون في العالم وتعزيز أساليبه في مواجهة البدائل الإلكترونية بالإضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها
  • مات صائما.. مصرع طالب طب من الفيوم صدمته سيارة في أكتوبر
  • حسن جلبي.. تألق فن الخط العربي في العصر الحديث
  • علي الطيب: استعنت بضباط لتجسيد دوري بالشرنقة.. وعرضه على منصة تجربة مختلفة
  • تأجيل معرض "القلم" لفنون الخط العربي بالهناجر
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وجامعة الملك عبدالعزيز إلى نهائي بطولة اتحاد الرياضة الجامعية
  • خبير في الخط العربي يدرب الشباب مجانًا في رمضان.. دعم خاص للأيتام
  • توطين عدد من الوظائف الأكاديمية بجامعة الملك خالد