قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين -اليوم الأحد- إن إسرائيل مستعدة للسماح للسفن بتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك في إطار ممر بحري مقترح من قبرص، وحدد 4 دول أوروبية قادرة على المشاركة المحتملة في هذه العملية.

وأكد كوهين لمحطة إذاعة "103 إف إم" عندما سئل عن الممر البحري أنه "يمكن أن يبدأ على الفور".

وأضاف أن بريطانيا وفرنسا واليونان وهولندا من بين الدول التي لديها سفن قادرة على الوصول مباشرة إلى شواطئ غزة التي تفتقر إلى ميناء مياه عميقة. وبدا أنه يشير إلى أنه يتوقع منهم أن يفعلوا ذلك بدلا من تفريغ المساعدات في إسرائيل.

وتابع كوهين "طلبوا منا أن تأتي المعدات عبر ميناء أسدود الإسرائيلي، والجواب هو لا، لن تأتي عبر أسدود، لن تأتي عبر إسرائيل، نريد فك الارتباط مع مراقبة أمنية، هذا هو هدف هذه العملية".

ولم يصدر تعليق على الفور من لندن أو باريس أو أثينا أو أمستردام.

مقترح قبرصي

وبموجب الترتيب الذي اقترحته نيقوسيا لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ستخضع الشحنات للتفتيش الأمني ​​في ميناء لارنكا القبرصي قبل نقلها إلى ساحل غزة على بعد 370 كيلومترا وليس عبر مصر أو إسرائيل.

وإذا مضت الخطة قدما فستمثل أول تخفيف للحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع الفلسطيني.

ومع نزوح مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، فإن الفكرة قد تقطع شوطا نحو تلبية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والذي يدعو إلى توسيع آليات الإغاثة الإنسانية.

وقال مسؤول قبرصي كبير لرويترز إن بريطانيا واليونان عبرتا في السابق عن دعمهما للمبادرة القبرصية، مضيفا أن بريطانيا عرضت سفنا قادرة على الرسو في المياه الضحلة للاقتراب من ساحل غزة.

كما أيد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الخطة القبرصية، التي ستشمل مشاركة أفراد أمن إسرائيليين في عمليات التفتيش في لارنكا.

وترسل عديد من الدول الأوروبية والعربية المانحة مساعدات إلى غزة عبر مدينة العريش المصرية القريبة من الحدد مع القطاع. وشاركت إسرائيل في مراقبة تلك الشحنات، وهو ما تقول بعض وكالات الإغاثة الإنسانية إنه يؤخر وصول المساعدات.

وأمس السبت، ألمحت إسرائيل إلى أنها تعتزم السيطرة على المنطقة الحدودية بين غزة ومصر في إطار جهودها لنزع السلاح في القطاع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الأولوية هي العودة إلى الحل السياسي وعدم مواصلة القتال في غزة، حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، منذ قليل.

وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوته إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل والتي تستخدم في قطاع غزة.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • الجهاد الاسلامي: مجزرة طولكرم تأتي ضمن مخططات العدو لتنفيذ حرب إبادة في الضفة
  • ميقاتي يجري اتصالات دبلوماسية للضغط على إسرائيل للسماح لفرق الإنقاذ بنقل الضحايا من مواقع الغارات
  • 30 مليون يورو مساعدة أوروبية إلى لبنان
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • مساعدات أوروبية إضافية بقيمة 30 مليون يورو لدعم لبنان
  • ميقاتي: مستعدون لنشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني
  • استطلاع: هاريس تتقدم على ترامب في 7 ولايات متأرجحة
  • مندوب لبنان في مجلس الأمن: مستعدون لتعزيز وجود الجيش في الجنوب
  • هل الأفكار المهاجرة يتم توطينها أم تأتي اختيارًا ؟