قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ ما يحدث في الضفة الغربية والقدس لا يقل عن الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، مؤكدا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها أهداف محددة.

«فارس»: الاحتلال يسعى لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

وأضاف «فارس» في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، لأنه يسيطر على أكثر من 70% من مساحة الضفة الغربية وتقيم بها المستوطنات، وبالتالي، فإن هناك خطة واضحة بعد صعود اليمين المتطرف المتمثل في وزرائه الأشد والأخطر في تاريخ إسرائيل مثل «بن غفير».

وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، حجب أكثر من 150 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية لدى دولة الاحتلال، ومنح «بن غفير»، وزير الأمن القومي، المستوطنين أكثر من 31 ألف رخصة سلاح لمهاجمة الضفة الغربية.

المستوطنون هاجموا قرية حوارة

وأكد الدكتور حامد فارس، أن المستوطنين هاجموا قرية حوارة بدعم جيش الاحتلال، جرى إبادة هذه القرية بشكل كامل، وحرق الممتلكات العامة والخاصة، وقتل ممنهج للأشقاء في الضفة الغربية، لافتا إلى أن نتنياهو كان يستغل كل مؤسسات الدولة العربية للإجهاض على الدولة الفلسطينية من خلال أحكام المحكمة العليا في إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة اسرائيل احتلال الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة والقدس

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة أعمال العنف المتطرفة والمستمرة التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية والقدس الشرقية ضد الفلسطينيين.

وأكد الاتحاد على المضي قدما في إجراءات تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين. ودعا إلى الوصول الآمن للأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع الراهن.

وتضمن البيان الختامي للقمة الأوروبية في بروكسل، إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات غير القانونية في أنحاء الضفة.

كما عبر القادة الأوروبيون عن قلقهم العميق إزاء التوتر في المنطقة، ولا سيما على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وتعهد الاتحاد الأوروبي باستمرار المشاركة في الجهود السياسية الساعية لخفض التوتر، كما تعهدوا بتعزيز دعم الاتحاد الأوروبي للبنان، بما في ذلك الجيش والقوات الأممية.

وأعلنت الحكومة الكندية أنها قررت فرض عقوبات على دانييلا فايس – الناشطة الرئيسة في مستوطنات الضفة الغربية والرئيسة السابقة لمجلس مستوطنات كدوميم وحركة أمانا الضالعة في بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية.

وأعلنت الحكومة الكندية عن فرض عقوبات أيضًا على المستوطنين ونشطاء اليمين المتطرف: عينان تنجيل، إليشا يارد، مئير إتينجر، علي بيدرمان، وشالوم زيخرمان.

كما جرى فرض عقوبات على منظمة شباب التل وبؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين: مزرعة تسفي ومزرعة موشيه.

ومن الجدير بالذكر أن جزءًا كبيرًا من المستوطنين والكيانات التي أدرجت اليوم في قائمة عقوبات الحكومة الكندية تخضع بالفعل لعقوبات من قبل حكومة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وبحسب موقع والا الإسرائيلي، فإن العقوبات الجديدة ستجعل من الصعب جمع التبرعات في كندا للبناء في المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية.

مقالات مشابهة

  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة والقدس
  • الاحتلال يسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من مناطق بالضفة ويقيد حركة مسؤوليها
  • لماذا تكتفي السلطة بموقف المتفرج أمام محاولات الاحتلال لتقويضها؟
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 28 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يشرد بالقوة ربع سكان قرية أم الخي البدوية ويهدم عددا من منازلها في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس
  • أستاذ علاقات دولية: حزب الله أقوى من حماس.. وإسرائيل تعرف كلفة الحرب مع لبنان (فيديو)
  • العدو الصهيوني ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس
  • بعد استعار سياسة الهدم.. حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة لمواصلة التصدي لسياسات الاحتلال