وزير الأوقاف ورئيس «المركزي للتنظيم والإدارة» يتفقدان اختبارات وظيفة إمام وخطيب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لجان الاختبارات الشفوية «المقابلات» للمتقدمين لوظيفة 1000 إمام وخطيب بالأوقاف دفعة العام الثاني، وذلك للاطلاع على أعمال سير الامتحانات، اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023 بمركز الإدارة العامة بالعجوزة، وذلك بحضور مساعد وزير الأوقاف لشئون الامتحانات والتدريب، وعدد من قيادات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال الجولة الشكر للدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وللجهاز على جهوده في تنظيم المسابقة وتجهيز الاختبارات حتى خرجت في صورة مشرفة، مؤكدًا أن أسئلة الامتحانات وضعت بدقة وعناية فائقة على أيدي متخصصين من أساتذة الجامعات، وأن الاختبارات تتم بنزاهة وشفافية واضحة، مضيفًا أن الهدف من الاختبارات هو اختيار أفضل الكفاءات العلمية، حيث إن الدعوة تتطلب التميز العلمي والثقافي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد وزير الأوقاف أن منظومة الامتحانات المركزية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة من أفضل نظم الامتحانات إن لم تكن من أفضلها على الإطلاق، سواء في الامتحان الإلكتروني غير القابل للغش، ويمتاز بتكافؤ الامتحانات من حيث الأسئلة ومستوياتها ونسبها من الصعوبة واليسر والتنوع سواء أكانت أسئلة شرعية أم لغوية أم سلوكية أو بالمقابلات الشفوية والتي تتم أمام لجنة موحدة تضمن العدالة بين الجميع.. مشددا أن الامتحانات سواء شفوية أم تحريرية تتم في غاية من الدقة والشفافية على أيدي أساتذة متخصصين، كما تم ذلك في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، حيث تمت الأسئلة إلكترونيًّا، وقيمت لجنة التحكيم المتسابقين إلكترونيًّا أيضًا، لتتم عملية إجراء المسابقة إلكترونية بنسبة مائة بالمائة.
وأعلن وزير الأوقاف أنه بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سيتم الإعلان نهاية شهر يناير الجاري عن مسابقة لشغل ١٠٠٠ وظيفة إمام وخطيب و١٠٠٠ وظيفة عامل بالوزارة للعام الثالث، مع رفع سن التقدم حتى ٤٠ عاما، والسماح للحاصلين على تقدير مقبول بالتقدم لخوض المسابقة، وذلك خلاف المسابقتين الماضيتين والتي كانت تشترط في المتقدمين الحصول على تقدير جيد كحد أدنى و٣٥ عامًا كحد أقصى لعمر المتقدم.
علمًا بأن الباب سيكون مفتوحًا لكل من المتعاقدين بنظام الأجر مقابل عمل، أو خطباء المكافأة على بند التحسين وعلى غير بند التحسين، أو غيرهم ممن تنطبق عليهم الشروط.
ومن جانبه أوضح الدكتور صالح الشيخ، أن الجهاز يحرص على اختيار أفضل العناصر المتقدمة لشغل الوظائف العامة بالجهاز الإداري للدولة، وذلك في سبيله للمساهمة في رفع كفاءة العمل المقدمة من الجهاز الإداري للدولة للمواطنين، وتحقيق المحور الخامس من خطة الإصلاح الإداري للدولة والمتعلق بتحسين الخدمات العامة، مشيراً في هذا الصدد إلى حوكمة منظومة المسابقات بالجهاز وتقليل تواجد العنصر البشري إلى أقل قدر ممكن، حيث يقوم المتقدم بالتقديم عبر بوابة الوظائف الحكومية، وتعد البوابة هي الآلية الوحيدة للتواصل بين المتقدم والجهاز.
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الأوقاف بـ الفيوم يفتتح مسجدي العسال والرحمن بطامية بعد الإحلال والتجديد
وزارة الأوقاف تعلن نتيجة التصفيات النهائية للفرع الخامس «ذوو الهِمم» بمسابقة القرآن الكريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاختبارات الدكتور محمد مختار جمعة رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وزارة الأوقاف وزير الأوقاف وزیر الأوقاف ورئیس الجهاز المرکزی للتنظیم الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة
إقرأ أيضاً:
"وزير الأوقاف" يفتتح مسجد آل منصور بمنطقة باديا في أكتوبر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة ٧ من مارس ٢٠٢٥م، مسجد آل منصور في منطقة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وألقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة تحت عنوان "تعزيز الهوية ودورها في صناعة الحضارة".
وأوضح أن شهر رمضان المبارك يسهم في تشكيل الهوية الإسلامية، خاصة عند المصريين الذين يستقبلونه بمظاهر الفرح والبهجة، تعظيمًا لقدومه وحرصًا على أداء فريضته.
وأشار إلى فضل هذا الشهر العظيم في رفع الدرجات، ومحو الخطايا والسيئات، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ومَنْ تَقربَ فيه بِخصلَةٍ، كان كَمَنْ أدَّى فرِيضةً فِيما سِواهُ، ومَنْ أدَّى فرِيضةً فيه كان كمنْ أدَّى سبعين فرِيضةً فِيما سِواهُ".
وتناول فضائل بناء المساجد وعمارتها، مؤكدًا أنها كانت عبر التاريخ مراكز إشعاع حضاري، ومنطلقًا للعلم والدعوة، مستشهدًا بحديث سيدنا النبي ﷺ: "من بَنى مسجدًا للهِ ولَو كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ".
واختتم بدعاء الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل الطيب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يعيد المسجد الأقصى إلى المسلمين، مؤكدًا أن عمارة بيوت الله من أعظم القربات التي يثاب عليها العبد.