أثارت الجدل.. تفاصيل زيارة ملكة جمال العراق سارة عيدان لبلدات "غلاف غزة"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عاد اسم ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان يتصدر محرك البحث، بعدما اتخذت خطوة أثارت غضب الكثيرين بزيارتها للأراضي المحتلة وهي ترتدي زي حربي.
لقاء بجنود الاحتلال
وقد نشرت سارة عيدان صورًا على منصة "إكس" تُظهر لقاءاتها مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث علقت قائلة: "زرت اليوم كفار عزة، المكان الذي شهد الرعب الفظيع الذي نتج عن تسلل حماس وارتكاب مأساة أودت بحياة عائلات إسرائيلية بريئة في منازلهم".
وتابعت عيدان: "ورغم أن المكان يبعد مسافة ميل واحد فقط عن غزة، إلا أننا شهدنا بأم أعيننا قدرة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس".
وأضافت: "حملت زيي القديم من العراق لأكون جاهزة نفسيًا، ومع ذلك، ما زلت مصدومة وغير قادرة على التعبير، لم أشهد في حياتي، حتى في زمن الإرهاب الذي فرضه تنظيم داعش، مثل هذه الوحشية".
تضامنها مع الاحتلال
ووفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، زارت سارة عيدان الاحتلال كتعبير عن التضامن مع الدولة اليهودية.
وفي مقابلة مع قناة 12 العبرية، أوضحت هدف زيارتها لإسرائيل بأنها تسعى لعرض الحقيقة حول ما جرى في السابع من أكتوبر لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، أغلبهم من العراقيين.
كما أعربت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين في الكونجرس عن الغثيان الذي شعرت به عندما سمعت طلابًا في الجامعات الأمريكية يرون هجوم حماس كدفاع عن النفس.
وأضافت: "أرغب في أن يرى الجميع مدى الفظاعة التي أدت إلى الصراع في غزة، يصف العالم بشكل عام الحرب باسم تحرير فلسطين، لكن الحقيقة ليست كذلك، إن قتل الأسر البريئة وحرقها أحياء ليس تحريرًا لفلسطين، بل هو عمل إرهابي".
من هي سارة عيدان؟
سارة عيدان، وُلدت في بغداد، العراق، في عام 1990، واشتهرت بمشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2017 وهي تبلغ من العمر 27 عامًا، وتعمل كمطربة وكاتبة للأغاني.
وقد حصلت على شهادة في فنون الأداء وهربت من العراق بعد تفاقم الحرب، سعيًا وراء حياة أفضل في الولايات المتحدة.
والدها من مدينة الحلة في بابل وكان مهندسًا عسكريًا في حزب البعث، لكن آراءها السياسية لم تتطابق مع توجهات والدها الحزبية.
فقد عملت سارة مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في بغداد عام 2009 وحصلت على فرصة للسفر إلى الولايات المتحدة من خلال برنامج للحماية، أصبحت مواطنة أمريكية في عام 2015.
الترشح لانتخابات مجلس النواب الأمريكي
وتطمح سارة للترشح في انتخابات مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، حيث تسعى لتمثيل الديمقراطيين بمواقفها في مجال حقوق الإنسان ولتحدي الأفكار اليسارية القوية داخل الحزب.
كما تتبنى مواقف مختلفة عن بعض النواب الديمقراطيين الشهيرين مثل إلهان عمر ورشيدة طليب والهان عمر، حيث انتقدت إلهان عمر بسبب مواقفها السياسية، مؤكدة تفضيلها للديمقراطية والليبرالية دون كراهية للبلاد.
إسقاط الجنسية العراقية
وقد تعرضت عيدان لضغوط وتهديدات بعد نشر صور لها مع ملكة جمال الاحتلال الإسرائيلي عام 2017، مما دفع نوابًا عراقيين للمطالبة بسحب جنسيتها بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل حول الدعم للاحتلال وانتقاداتها للحكومة العراقية.
وفي يوليو 2019، أعلنت أن الحكومة العراقية أسقطت جنسيتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سارة عيدان ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.