خبير تربوي: يجب تنمية الذكاء اللغوي والحركي للطلاب بجانب التكنولوجيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال محمد خليل موسي، خبير تربوي وتعليمي، إن التكنولوجيا بالآونة الأخيرة أصبحت سلاح ذو حدين، إذ تقوم بتسهيل الحياة العلملية والعملية ولكن لها أضرار أخرى ومن أضرارها خاصة بحياة الطلاب هي أنه قد جرى انخفاض نسبة التركيز إذ يحتاج الطالب 3 دقائق حتى يبدأ بالتركيز، فبوجود التكنولوجيا وخاصية «التابلت» بالمدارس والجامعات جعل الطالب يحتاج إلى نقاط سريعة وحاجته إلى التلقي أكثر من الإبداع وبذل المجهود.
وأضاف «موسى» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت المذاع على شاشة قنوات «dmc»، أنه يجب أن يكون هناك توازن بين الكتاب والتكنولوجيا لأن التكنولوجيا تطورت بصورة كبيرة وتعدت المرحلة الطبيعية حتى وجود الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة وجود الجانب التعليمي والكتابي بحياة الطالب لمواكبة سوق العمل والكتابة والتلقي والإبداع.
وتابع: «من أكثر الدول ازدهارًا في التعليم هي دولة فنلندا وكوريا إذ اهتما بالذكاء اللغوي واليدوي والحركي وبعض المواد وعدم الاعتماد الكلي على التكنولوجيا، فيجب على المعلمين والمدارس أن ينموا الذكاء الحركي واللغوي للطلاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة التكنولوجيا الكتاب
إقرأ أيضاً:
يحتاج نقل دم.. تعرض الكاتب صنع الله إبراهيم لوعكة صحية طارئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض الكاتب الكبير صنع الله ابراهيم، لوعكة صحية طارئة، ونقل الى إحدى المستشفيات، بوحدة رعاية الكبد، حيث يخضع حاليًا لمنظار بالمعدة، ويحتاج إلى نقل دم بسبب انخفاض نسبة الهيموجلوبين.
وكان قد كتب الناقد شعبان يوسف، عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك، قائلا: "الكاتب الكبير صنع الله ابراهيم، يرقد الآن في مستشفى المقاولين العرب، ويحتاج لنقل دم من فصيلة A سالب، مليون سلامة عليه".
يعد الروائى صنع الله إبراهيم،من أكثر الكتاب شهرة فى العالم العربى بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ومنها: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالى، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسى، والتلصص، وذات.وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسى من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسى على بناء يمزج السرد التخييلى بالتوثيق، ونال الروائى المصرى عبر مسيرته جوائز عدة؛ أهمها جائزة "ابن رشد للفكر الحر" عام 2004، وجائزة تكريمية نالها عند بلوغه عامه الثمانين قدمت له باسم المثقفين المصريين.