وصل وفد إماراتي إلى مدينة العريش بشمال سيناء،اليوم /الأحد/ على متن طائرة قادمة من الإمارات عبر مطار العريش الدولي وكان في استقبال الوفد مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات في مصر.

ويضم الوفد الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية، ونجله وعدد من أعضاء الهلال الأحمر الإماراتي.

ويقوم الوفد الإماراتي بافتتاح 3 محطات لتحلية مياه البحر في مدينة رفح ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، حيث تصل القدرة الإنتاجية لكل محطة 200 ألف جالون يوميًا، بإجمالي 600 ألف جالون يستفيد منها 300 ألف شخص يوميًا.
ويبلغ إجمالي المساعدات التي أرسلتها دولة الإمارات إلى قطاع غزة عبر مطار العريش الدولي عدد 130 طائرة، إضافة إلى سفينة شحن ومستشفى ميداني بسعة 160 سريرًا، وذلك عبر ميناء العريش البحري، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بإطلاقها بداية شهر نوفمبر الماضي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العريش الامارات تحلية مياه البحر رفح

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنوات

أفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، بأن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح جنوبي قطاع غزة يحتاج إلى سنوات، وهو ما يعرقل إعادة إعمار المدينة المدمرة.

وشددت منسقة الطوارئ بالمنظمة باسكال كويسارد على ضرورة تقديم الخدمات الصحية، والمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المدينة حتى تتمكن الحياة من العودة إلى رفح، مشيرة إلى أنه لا يزال من الخطير للغاية أن يعود الفلسطينيون إلى معظم المناطق.

وفي معرض وصفها للوضع في رفح، قالت المسؤولة "عندما كنا في طريقنا لزيارة عيادة أطباء بلا حدود السابقة في رفح، رأينا طفلا يلعب بقذيفة غير منفجرة في منطقة المواصي".

وقالت كويسارد "رغم أننا لم نعد نسمع صوت القنابل، فإن مخاطرها لا تزال قائمة".

وأوضحت أن الفلسطينيين يحاولون إعادة بناء رفح من بين الأنقاض، إلا أن المنطقة غير آمنة بسبب القذائف غير المنفجرة المنتشرة في بقايا المباني، والتي ستستغرق إزالتها سنوات.

جانب من الدمار في مدينة رفح (الفرنسية)

في السياق، قالت مساعدة المنسق الميداني في أطباء بلا حدود نادية أبو ملوح، التي كانت تعمل في المستشفى الإماراتي للولادة بمنطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، "لم نتمكن حتى من التعرف على الشوارع المؤدية للمستشفى من شدة الدمار".

إعلان

يُذكر أن محافظة رفح، كغيرها من مناطق قطاع غزة، تعرضت لدمار واسع النطاق جراء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي بدأت بالمدينة في 6 مايو/أيار 2024 رغم التحذيرات الدولية.

وقبل العملية الإسرائيلية في رفح، احتضنت المدينة أكبر تجمع للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان يعيش ما يقدر بنحو مليون ونصف المليون شخص في خيام وملاجئ مؤقتة، وفي ظل هذه الظروف اللاإنسانية، واجه النازحون تفشي الأمراض وسوء التغذية والتأثير النفسي الناجم عن النزوح القسري عدة مرات، وفق بيان أطباء بلا حدود.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يتفقد أعمال توسعات محطات تنقية مياه الشرب الجديدة
  • رئيس «مياه القناة»: خطة شاملة لرفع كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • نهيان بن مبارك يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في التسامح والتنمية
  • تعاون إماراتي ماليزي لمعالجة القضايا الإقليمية
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات تركية بميناء العريش
  • شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات في القمة الأفريقية للطاقة
  • وزير الخارجية: 140 دولة تشيد بملف حقوق الإنسان في مصر
  • رئيس «مياه المنيا» ولجنة «الصحة» يتفقدون عددا من محطات أبو قرقاص
  • أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنوات