دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثالث، وذلك بسبب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 ، وهو ما ردت عليه إسرائيل بعملية السيوف الحديدية.

صفقة مقابل إطلاق النار

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع الأحد لبحث صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.

وفي وقت سابق ، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس رفضا مشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك السبت.

ويأتي الاجتماع في ظل تلقي تل أبيب من الوسيط القطري موافقة حماس على هدنة جديدة مقابل إطلاق سراح نحو 40-50 رهينة، دون كشف مزيد من شروط حماس التي سيناقشها مجلس الحرب الإسرائيلي اليوم.

وفي وقت سابق، كشفت قناة إسرائيلية النقاب عن ملامح مقترح قطري لصفقة جديدة بين إسرائيل وحماس، توافق بمقتضاها إسرائيل على هدنة تمتد إلى شهر، مقابل إطلاق سراح 40 إلى 50 أسيرًا إسرائيليًّا.

وذكرت قناة "الأخبار 12" العبرية، أن "المقترح عُرض خلال اجتماع لمجلس الحرب "الكابينت المصغر"، ويشمل في المرحلة الأولى إطلاق سراح 40 إلى 50 أسيرًا إسرائيليًّا لأسباب إنسانية، مقابل إعلان إسرائيل هدنة لمدة شهر وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في سجونها".

ونوهت القناة، التي كشفت النقاب عن المقترح عبر برنامج التحقيقات "ستوديو الجمعة"، أن "هناك تحديات تقف أمام هذا المقترح وأن قطر تحاول طرح أفكار لصفقة مُركبة، تتضمن انسحاب الجيش من قطاع غزة والدخول في تسوية سياسية، وتصر إسرائيل في المقابل على استكمال الخطوات التي تباشرها في غزة وعلى رأسها إنهاء سلطة حماس عسكريًّا وسياسيًّا".

نوايا خبيثة لاسرائيل

في هذا الصدد، قال زيد الايوبي المحلل السياسي الفلسطيني ، إن الطرفين في مأزق كبير، فالحكومة الاسرائيلية في مأزق نتيجة للضغوط الداخلية عليها بالمجتمع الاسرائيلي وعائلات الاسرى والمختطفين الموجودين في قبضة حماس داخل قطاع غزة ، فضلاً عن ضغوط المجتمع الدولي ايضا على اسرائيل بضرورة وقف اطلاق النار ، وكذلك الصراعات الحزبية الداخلية داخل المشهد السياسي الاسرائيلي ، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي داخل اسرائيل، مشيراً إلى أن كل هذه العوامل تجبر إسرائيل  على القيام بصفقة لتبادل الاسرى وهدنة .

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن حماس تعاني ايضا ، حيث إنها فقدت حوالي ٨٠٪؜ من الاراضي التي تسيطر عليها في قطاع غزة، وبالتالي حماس تسيطر فقط على ما يعادل حوالي ٦٠ كيلو متر مربع من اصل ٣٦٥ كيلو متر مساحة قطاع غزة، فضلاً عن الدمار الشامل وعملية النزوح ، وبالتالي هناك ضغوط شعب على حماس لأنها أصبحت غير قادرة على حماية هؤلاء المدنيين من العدوان الاسرائيلي، وكذلك حماس غير قادرة على التمسك بموقفها المعلن وهو عدم قبولها باتمام أي صفقة لتبادل أسرى إلا بعد وقف اطلاق النار، و هذا موقف معلن لن تتمسك به، لافتاً إلى أن حماس ليس لديها شيء تراهن عليه سوى ورقة الاسرى، وفي اعتقادي انه على الرغم من تشنج الطرفين في الاعلام الا انه من الممكن ان يتخلوا عن مواقفهم المعلنة ويقبلوا بأي توليفة تخفف من أزمات الطرفين.

واستكمل : اسرائيل تسعى لاحتلال قطاع غزة من جديد وتسعى لذلك بدليل انهم ادخلوا ايضا لواء جولاني الى قطاع غزة وهذا اللواء كان قد خدم في قطاع غزة قبل الانسحاب الاسرائيلي من غزة عام ٢٠٠٥ و عام ١٩٩٣ وبالتالي هذا اللواء عنوان لفكرة استقرار الجيش في قطاع غزة ، يضاف لذلك أنه كان قد اعلن نتنياهو بالامس أن اسرائيل تسعى للسيطرة على محور فلادلفيا الواقع على الحدود المصرية الفلسطينية وهذا دليل اخر على ان اسرائيل تسعى فعلا لابقاء سيطرتها الامنية ووجودها العسكري داخل قطاع غزة، وهناك مشروع واضح وحقيقي يتم تكريسه على الارض من خلال العمليات العسكرية الحربية في داخل قطاع غزة حتى ولو لم يعلن الاسرائيليين ان لهم نية بالابقاء على وجودهم كاحتلال في قطاع غزة ولكن ما يتم على الارض يتعارض تماما مع تصريحاتهم.

عشرات الشهداء والمصابين| قصف عشوائي لجيش الاحتلال على مناطق متفرقة في غزة مقتل ضابط وجندي اسرائيليان في معارك غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو إسرائيل حماس فی قطاع غزة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حماس تفتح الباب لمستقبل غزة.. هل تتخلى عن إدارة القطاع بعد نهاية الحرب؟

في خطوة لافتة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس استعدادها للوصول إلى مقاربات سياسية وإدارية لإدارة غزة بعد الحرب، مشيرة إلى عدم اشتراط مشاركتها في هذه الإدارة، وذلك في سياق جهود إقليمية ودولية لإعادة إعمار القطاع. 

ويأتي هذا الموقف بعد لقاءات مكثفة مع الجانب المصري، وسط مساعٍ لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار، لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمهد هذا الإعلان لتحول سياسي حقيقي في غزة؟

حماس: لا تشترط المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب

أكد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة لا تشترط أن تكون جزءًا من إدارة غزة في المرحلة المقبلة، وذلك لنزع الذرائع من الاحتلال الإسرائيلي ولإطلاق عملية إعمار حقيقية. 

وقال قاسم، خلال حديثه في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "حماس جاهزة للوصول إلى مقاربات لترتيبات إدارية وسياسية في قطاع غزة، وليس شرطًا أن تكون الحركة جزءًا منها."

وأضاف أن الحركة قدمت مرونة كبيرة في لقاءاتها مع الأشقاء في مصر، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا مع الجانب المصري على أن تكون إدارة القطاع فلسطينية خالصة، دون تدخل أطراف خارجية.

أبرز تصريحات حماس:

لا تشترط أن تكون جزءًا من إدارة غزة بعد الحرب.أبدت مرونة كبيرة في المفاوضات مع الجانب المصري.تؤكد على إدارة فلسطينية خالصة للقطاع.تدعو إلى حكومة وحدة وطنية أو لجنة إسناد فلسطينية حال تعذر تشكيل الحكومة.دور مصر في الترتيبات الجديدة

كشف مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة بهدف تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على الإغاثة وإعادة إعمار غزة.

وأشار المصدر إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل التزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاثة، وتعهدها بعدم المشاركة في إدارة القطاع في المرحلة المقبلة.

أهداف المساعي المصرية:

تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على الإغاثة وإعادة الإعمار.التنسيق مع الفصائل الفلسطينية حول مستقبل الحكم في غزة.ضمان عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع.إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع بعد الحرب.الأردن ومصر: تنسيق مشترك لإعادة إعمار غزة

ضمن التحركات الإقليمية لتأمين مستقبل غزة بعد الحرب، التقى ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث أكدا على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين.

وقال الأمير الحسين بن عبدالله، في بيان له: "التقيت اليوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكدنا عمق العلاقات الأردنية - المصرية، وضرورة إدامة التنسيق المشترك بين البلدين."

ومن جانب آخر، قال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي: اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبحث إعادة إعمار القطاع وتبادل الرهائن والأسرى، وكذلك دعم الأردن لمصر في وضع خطة لإعادة إعمار غزة مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.

وأضا أنه تم التحذير من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

 الموقف المشترك بين مصر والأردن:

إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان.دعم خطة عربية موحدة لإعادة بناء القطاع.التشديد على ضرورة حل الدولتين بحدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.هل يكون اليوم التالي للحرب فلسطينيًا؟

أكد المتحدث باسم حماس أن اليوم التالي للحرب سيكون "يومًا فلسطينيًا بامتياز"، مشددًا على أن أي محاولة لفرض وصاية خارجية على غزة لن تنجح.

وقال المتحدث: "كل المحاولات لأن تكون هناك يد خارجية بعد الحرب لن تنجح، الاحتلال الصهيوني حاول على مدار 15 شهرًا فرض سيطرته العسكرية على قطاع غزة، وما فشل فيه العدو لن ينجح فيه أحد".

وتأتي سيناريوهات اليوم التالي للحرب، كالتالي:

حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة القطاع.لجنة إسناد فلسطينية لحكم غزة بشكل مؤقت.إشراف مجتمعي لحين تشكيل كيان إداري موحد.إدارة انتقالية بإشراف الأمم المتحدة (طرح غير مدعوم فلسطينيًا).غزة إلى أين؟

تتجه الأنظار نحو مستقبل إدارة قطاع غزة بعد الحرب، حيث يشهد المشهد السياسي تطورات جوهرية قد تعيد تشكيل موازين القوى الفلسطينية.

ومع إعلان حماس عدم اشتراط مشاركتها في إدارة القطاع، وانخراط مصر والأردن في جهود إعادة الإعمار، يبدو أن مرحلة جديدة تلوح في الأفق، لكن يبقى التحدي الأكبر في تحقيق توافق فلسطيني شامل حول شكل الحكم في غزة.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، محمد جودة، إن مصر بعد رفضها بشكل قاطع لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهل غزة نحو مصر ، تنظر إلى غزة من منظور استراتيجي متكامل يشمل الأمن والاستقرار السياسي وإعادة الإعمار مع ضمان عدم عودة القطاع إلى حالة الفوضى أو السيطرة الأحادية لفصيل بعينه.

وفي هذا السياق، يمكن فهم التحركات الأخيرة سواء فيما يتعلق برفض التهجير أو عدم مشاركة حماس في إدارة غزة، أو طرح مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، أو الخطط المصرية الشاملة لمستقبل القطاع.

وأضاف جودة في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن إعلان حماس عدم مشاركتها أو تخليها عن إدارة غزة، يأتي في سياق الضغوطات التي تمارس عليها من قبل عدة جهات إقليمية ودولية وايضاً فلسطينية، حيث هناك إجماع دولي، مدعوم بموقف مصري وأطراف عربية، على ضرورة إنهاء حكم حماس في غزة، باعتباره كان أحد العوامل الرئيسية في عزل القطاع وإبقاء الفلسطينيين في مأزق سياسي وإنساني، حيث أن استمرار حكم حماس يعني استمرار الأزمة، وتعطيل أي فرص حقيقية للوحدة الوطنية الفلسطينية.

ولفت إلى أن هناك رفض لتكرار نموذج 2007 من قبل المجتمع الدولي والقوى الإقليمية، وهم  لا يريدون تكرار تجربة سيطرة فصيل مسلح على غزة بالقوة، وهو ما تسبب في حالة طويلة من الانقسام السياسي الفلسطيني ، وبالتالي فإن أي نموذج مستقبلي لغزة يجب أن يكون مبنيًا على التوافق الفلسطيني والشرعية الوطنية.

وأشار جودة إلى أن ذلك يأتي ذلك أيضا في ظل تنامي حالة الضغط الشعبي داخل القطاع ، في ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، و تزايد حالة السخط الشعبي على حكم حماس، حتى بين بعض مؤيديها.

ولا شك أن جزءاً كبيرا من سكان غزة أصبحوا يبحثون عن إدارة قادرة على توفير الأمن والخدمات الأساسية، بعيدًا عن الصراع السياسي والعسكري.

أما عن البدائل فيعتقد جودة، أن مقترح لجنة الإسناد المجتمعي التي تتبنى فكرتها 
مصر، ومعها بعض الأطراف الإقليمية، ربما يكون هو المطروح حاليا كحل انتقالي لإدارة غزة، بعد رفض اسرائيل لتولي السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة، إلى حين التوصل إلى صيغة فلسطينية توافقية لإدارة القطاع ، وبإعتقادي أن هذه اللجنة ستكون مختلفة عن أي شكل سابق للحكم في غزة، حيث تتشكل من شخصيات مهنية ومستقلة، وممثلين عن المجتمع المدني والنقابات، لضمان عدم هيمنة فصيل بعينه على إدارة القطاع.

وتسعى هذه اللجنة لتوفير الخدمات الأساسية، وتنسيق جهود إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية، بعيدًا عن أي أجندات سياسية ، وتكون بمثابة حل انتقالي يمهد لنقل السلطة إلى حكومة فلسطينية موحدة أو إدارة مدنية بإشراف عربي ودولي.

ويرى جودة أن هذه اللجنة و أياً كان شكل السلطة أو الادارة في غزة سيكون لمصر دوراً مهما فيها ومرجعا رئيسياً لها وربما ارتباطاً ادارياً وإشرافا مصريا على عملها .

ولفت إلى أن هذا الطرح يلقى قبولًا لدى بعض القوى الدولية والإقليمية، لكنه يواجه تحديًا يتمثل في كيفية تجاوب الأطراف الفلسطينية معه، خصوصًا حركة حماس التي قد ترفض التخلي عن نفوذها بسهولة، رغم إعلانها مؤخراً عن تخليها أو عدم تمسكها بالحكم في قطاع غزة ، ورغم أن اعادة إعمار قطاع غزة أكبر من قدرتها على تحقيق ذلك و في ظل أن هناك اجماع دولي ورفض اسرائيلي للسماح بإعادة الإعمار لطالما بقيت حماس في الحكم .

وتابع: “ما صدر عن حماس حتى اللحظة بهذا الشأن إن لم يمارس عليها ضغطا حقيقيا وفعليا قاطعا بضرورة تخليها عن الحكم في قطاع غزة ، ستكون هذه التصريحات ما هي إلا إعلاناً تكتيكيًا أكثر منه تحولًا استراتيجيًا، و ربما في تقديري أنه جزء من محاولات حماس لإعادة تموضعها سياسيًا استعدادًا للمرحلة المقبلة، دون أن يعني تخليها الفعلي عن النفوذ في غزة”.

واختتم قائلًا: “أعتقد أن الدور المصري في غزة يستند إلى مبدأ رئيسي وهو حماية الأمن القومي المصري وضمان استقرار القطاع، مصر لن تقبل بأي سيناريو يعيد الفوضى أو يشكل تهديدًا مباشرًا لها، ولذلك، فإن القاهرة تدير الملف الغزي بعناية، وتسعى إلى تحقيق توازن بين تخفيف معاناة السكان، ورفض تهجيرهم ومنع تحول غزة إلى ساحة صراع جديدة، وتأمين حل سياسي طويل الأمد يضمن للفلسطينيين حياة مستقرة وكريمة”.

مقالات مشابهة

  • حماس تفتح الباب لمستقبل غزة.. هل تتخلى عن إدارة القطاع بعد نهاية الحرب؟
  • مهندس “خطة الجنرالات”: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة
  • ترامب يعلن التزامه بأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن استئناف الحرب على غزة
  • صورة: ماذا يخفي القسام خلف عملية تسليم أسرى إسرائيل اليوم ؟
  • بعد أسبوع حافل بالتوترات.. ماذا يحدث في تسليم الدفعة السادسة من «تبادل الأسرى»؟
  • تحرك موحد ضد التهجير | الدول العربية تتكتل لمواجهة اقتراح ترامب.. ماذا يحدث؟
  • لماذا تسعى أمريكا للسيطرة على قطاع غزة ( 2 )؟
  • ترقّب في إسرائيل لإفراج حماس غدا عن 3 أسرى لديها في غزة
  • جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟