استشهاد وزير سابق في السلطة الفلسطينية بغارة إسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في تطور مأساوي، فقد وزير سابق في السلطة الفلسطينية حياته اليوم، الأحد، نتيجة غارة إسرائيلية على مقر إقامته في قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
يوسف سلامة، البالغ من العمر 68 عامًا، والذي شغل سابقًا منصب وزير الشئون الدينية في السلطة الفلسطينية، لقي حتفه المفاجئ في غارة استهدفت مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة.
وتم نشر هذه المعلومات من قبل وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ووزارة الصحة.
سلامة، المعروف بارتباطه الوثيق بحركة فتح، الحزب السياسي الذي يتزعمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، شغل منصباً وزارياً في الفترة من فبراير 2005 إلى مارس 2006.
بالإضافة إلى ذلك، عمل خطيباً في المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس.
وفقا لـ “الجارديان”، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا فوريا على الحادث، تاركا أسئلة تحيط بظروف مقتل سلامة دون إجابة.
ويزيد هذا الوضع من تعقيد المنطقة المتوترة والمضطربة بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا استشهد في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة معروب بقضاء صور جنوبي البلاد.
وأوضح مصدر أمني لمراسل الجزيرة أن المسيّرة أطلقت صاروخا على السيارة مما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران فيها.
من جانبها، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن شخصا قتل وجرح آخر في استهداف المسيرة الإسرائيلية بصاروخ موجه سيارةً في بلدة معروب، من دون الإشارة إلى هوية القتيل.
ولم يصدر عن إسرائيل تعليق فوري بشأن أحدث انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
والسبت الماضي، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها بالشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ومن جانبه نفى حزب الله أي علاقة له بذلك.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت لحرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن إسرائيل ارتكبت 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق. إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها.