صنعاء.. محكمة تصدر حكما بمصادرة ممتلكات إذاعة صوت اليمن والقاضي يخاطب مالكها "سير اتزيرع في البلاد"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار محكمة استئناف في صنعاء الخاضعة للحوثيين، الأحد، حكما بمصادر ممتلكات إذاعة صوت اليمن المملوكة للصحفي مجلي الصمدي.
وذكرت المصادر، أن المحكمة ألغت كل بنود الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الصحافة للمطبوعات والنشر والذي كان في صالح مالك الإذاعة "مجلي الصمدي".
وقال "الصمدي" في تغريدة على منصة إكس أن "الاستئناف يؤيد النهب والمصادرة والحقوق الشخصية!! ستة بنود هي إجمالي الحكم الابتدائي الصادر لصالح إذاعة صوت اليمن تم إلغاءها دفعة واحدة كلها دون إبداء الأسباب".
وأضاف: "ويزيد يقلك القاضي بازدراء وعنصرية: سير اتزيرع في البلاد !!".
وفي نهاية ديسمبر 2022م، قضت محكمة الصحافة والمطبوعات في العاصمة صنعاء، بإعادة بث إذاعة صوت اليمن، وبإلغاء القرار الإداري السلبي المتمثل في امتناع وزارة الإعلام من إصدار ترخيص لإذاعة صوت اليمن المملوكة للصحفي مجلي الصمدي.
وتعرضت إذاعة "صوت اليمن" لعملية سطو من قبل جماعة الحوثي في فبراير 2022م، حيث تم مصادرة أجهزة البث والسطو على مقر الإذاعة.
وكانت جماعة الحوثي في وزارة الإعلام الخاضعة للحوثيين، أصدرت قرارا إداريا بإغلاق الإذاعة ومصادرة أجهزتها، أثناء التقاضي، بالرغم من صدور قرار قضائي آنذاك يسمح للإذاعة بمعاودة البث إلى حين صدور حكم المحكمة.
وقد تضمن الحكم الصادر عن محكمة الصحافة، إلزام وزارة الإعلام بالترخيص للإذاعة، وتعويض مالك الإذاعة مبلغ سبعمائة ألف عن كل شهر من تاريخ الاغلاق في فبراير 2022 وحتى تاريخ إعادة البث وإصدار الترخيص.
وتعرض "الصمدي" لإعتداءات وتهديدات متكررة خلال الأشهر الماضية، جراء مطالبته بصرف مرتبات الموظفين وانتقاداته لأداء وممارسات جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الصمدي اذاعة مليشيا الحوثي محكمة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.