باحث: الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا على الأقصى.. والقدس تشهد تصعيدا غير مسبوق
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي راسم عبيدات، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في الانتهاكات على قطاع غزة وما نتج عنها من كوارث إنسانية وعدد كبير جدا من الشهداء الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية واستهداف القطاع الصحي.
وأضاف «عبيدات»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي محمد عبيد، أنّ مدينة القدس تشهد تصعيدا غير مسبوق، إذ ينفذ العدوان عمليات اعتقال وتصفيات للفلسطينيين بالإضافة إلى تفتيش الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية في المخيمات والمدن الرئيسة.
وتابع الكاتب الصحفي والباحث السياسي، أنّ الفلسطينيين يحرمون من الوصول لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، فبعد أن كان عدد المصلين يبلغ 50 ألف مصلٍ كان 12 ألف مصلٍ في الجمعة الماضية، كما جرى قمع المصلين في المناطق المحيطة بالمسجد الأقصى، بما يعني أن الاحتلال يفرض حصارا على القدس والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون على نحو مستمر ضد الفلسطينيين، وذلك بعد تسليحهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.