الدراسة في كندا: إليك ما سيتغير اعتبارًا من 1 جانفي 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الكندية في وقت سابق عن مراجعة متطلباتها لتوفير حماية أفضل للطلاب الدوليين في كندا.
ومن بين المتطلبات الجديدة الزيادة الكبيرة في المبلغ المطلوب للطلاب الذين يرغبون في الحصول على تصريح الدراسة في كندا.
وبدأ الطلاب الأجانب بالفعل في القلق بشأن هذا المبلغ الجديد، الذي يصل إلى 20.635 دولارًا للشخص الواحد.
علاوة على ذلك، في حالة وجود عائلة كبيرة، يجب أن يكون لدى أكثر من سبعة أفراد. كل فرد من هؤلاء الأشخاص، حد أدنى قدره 5559 دولارًا في حسابهم. أما بالنسبة للطلاب الذين يرغبون في الدراسة في كيبيك. فيجب على هؤلاء المواطنين إثبات استيفائهم للمتطلبات المالية التي أعلنتها وزارة الهجرة والفرنسية والاندماج.
اعتبارًا من 1 جانفي 2024، سيتم تمديد الإعفاء الذي يسمح للطلاب الأجانب بالعمل خارج الحرم الجامعي. لأكثر من 20 ساعة أسبوعيًا حتى 30 أفريل 2024.
علاوة على ذلك، فإن الطلاب الأجانب، الذين قدموا طلبًا لتمديد تصاريح دراستهم في كندا، بعد 7 ديسمبر 2023. يتأثرون أيضًا بهذا القرار. تذكر أنه بموجب هذه السياسة العامة، سيتمكن هؤلاء الطلاب من الجمع بين عدة وظائف. وظيفية للوصول إلى هذه الساعات العشرين في الأسبوع.
قدمت IRCC على موقعها الرسمي المزيد من التفاصيل للأشخاص الذين يرغبون في الاستفادة من هذا الإجراء والعمل أثناء إجازتهم.
وتذكر أن هؤلاء المواطنين ليس لديهم الحق في العمل خلال إجازتهم الأولى التي تسبق الفصل الدراسي الأول في كندا.
كما أن العمل لأكثر من 20 ساعة أسبوعياً يعد مخالفة للأنظمة ويؤدي إلى سحب حالة الطالب وتصريح الدراسة.
أما الطلاب الذين تقدموا بطلب تمديد تصريح الدراسة بعد 7 ديسمبر 2023. فيجب عليهم التوقف عن العمل 20 ساعة أسبوعيًا خارج الحرم الجامعي. وذلك في تاريخ انتهاء تصريحهم الأول.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی کندا
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية ينظم زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل مشاركة الطلاب الوافدين في كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصياتهم، وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر، نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
شارك في الزيارة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وطلاب من جنسيات متعددة شملت؛ (جورجيا، وأرمينيا، والصومال، وأوغندا، وفيتنام، وتركيا، وقرغيزستان، ونيجيريا).
أكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الزيارة تأتي في إطار دعم المركز للأنشطة الثقافية وتوفير فرص مجانية للطلاب الوافدين لتنمية معارفهم وإثراء وعيهم الفكري.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تثقيفهم وتشجيعهم على القراءة، وتعريفهم بأهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب كحدث ثقافي بارز.
وأشار إلى أن زيارة المعرض هي إحدى الأنشطة التي ينظمها المركز لدعم الثقافة والتعلم خارج القاعات الدراسية، وتهيئة الطلاب لمواكبة أحدث المستجدات الثقافية والعلمية،مؤكدًا أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية وتطوير الجانب الثقافي لديهم، ويحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث المحلية، مشيرًا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الزيارات والفعاليات الثقافية كجزء من استراتيجية التعلم الشامل التي يعتمدها المركز ويدعمها.
وخلال الزيارة، تجول الطلاب في أقسام المعرض المختلفة، واكتشفوا أجنحة دور النشر المحلية والدولية، وأجنحة القطاعات والدول المشاركة، بالإضافة إلى حضور عدد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة، كما اطلعوا على المؤلفات والمطبوعات في مختلف مجالات المعرفة، واقتنوا بعض الكتب والمراجع التي تسهم في توسيع آفاقهم المعرفية وتساعدهم في دراستهم.
وقد عبَّر الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب، حيث أتاح المعرض لهم فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تلبي اهتماماتهم وتعمق معرفتهم باللغة العربية الفصحى.