NYT تكشف تفاصيل مثيرة عن اختفاء جيش الاحتلال خلال هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز، عن حالة من التخبط والفوضى والارتباك، أصابت دولة الاحتلال، والجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلات، يوم عملية طوفان الأقصى، لدرجة أن القوات استعانت بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل معرفة أين تحصل الهجمات غير المسبوقة في تاريخهم.
والتقت الصحيفة، بضباط وجنود، من جيش الاحتلال، في تحقيقها، وحصلت على معلومات من مخبأ المواد العسكرية التي أطلق عليه اسم باندورا، والذي يتضمن وثائق ولقطات مصورة، كثير منها، يعود لمقاتلي القسام، الذين كانوا يحملون الكاميرات خلال الهجوم الكبير.
وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن جيش الاحتلال، لم يكن منظما، وغير متواجد في مواقعه العسكرية، ولجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للقيام بعمليات دفاعية، والسبب الرئيسي للفشل، كان عدم امتلاك دولة احتلال، خطة قتالية لعملية هجومية كالتالي نفذتها كتائب القسام بصورة واسعة النطاق.
ولفتت إلى أن القيادات العسكرية في المخبأ الآمن الذين يعرف باسم الحفرة في تل أبيب، كانت تحاول فهم ما يجري، بعد ورود تقارير واتصالات عن إطلاق حماس دفعات كبيرة من الصواريخ.
وشارك في الاجتماع قائد من الفرقة التي تشرف على العمليات العسكرية على طول الحدود مع غزة، وكانت قاعدتهم تتعرض للهجوم، وهي فرقة غزة، ولم يتمكن القائد من وصف نطاق الهجوم أو تقديم المزيد من التفاصيل، واكتفى بطلب إرسال تعزيزات للمكان.
وأوضحت الصحيفة، أنه في تمام 7:43 صباحا، وبعد ساعة على انطلاق الدفعات الصاروخية، دخل الآلاف من المقاومين الفلسطينيين، عبر السياج الأمني، وحينها صدرت أوامر لقوات الطوارئ بالتوجه جنوبا، مع كافة الوحدات المتاحة بصورة سريعة.
ولفتت إلى أنه حتى تلك اللحظة، لم يدرك القادة العسكريون، أن "إسرائيل كانت تتعرض للاقتحام على قدم وساق"، وكان 1200 شخص يقتلون، بعد فشل الجيش الأكثر تطورا في الشرق الأوسط، في مهنته الأساسية بحمايتهم".
وقالت الصحيفة، إن تحقيقاتها خلصت إلى أن الجيش، كان يعاني من نقص في الأفراد، وخارج مواقعه، وسوء في التنظيم، وكان الجنود يتواصلون مع بعضهم عبر تطبيق واتساب ومنشورات على فيسبوك، للحصول على معلومات عن أماكن تواجد مقاتلي القسام.
وأشارت إلى أن عناصر القوات الخاصة اندفعوا فقط لمعركة قصيرة، وطيارو الهليكوبتر، حصلوا على تقارير عن الأهداف عبر مواقع إخبارية وتطبيق تليغرام.
وكشف جنود، عن أنه لو كان لدى "إسرائيل خطة للتعامل مع هكذا هجوم، فهي موجودة على الرف، في مكان ما، ولم يتدرب عليها أحد أو يعرف كيفية التعاطي معها، والتصدي الذي جرى قام به الجنود في ذلك اليوم خلال انتشارهم".
وقال لواء في قوات الاحتلال، والرئيس السابق للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، توفي ساميه، إنه من الناحية العملية، لم يكن هناك إعداد دفاعي ولا تدريب ولا جهوزية لبناء قوة لمثل تلك العملية.
من جانبه قال العميد في قوات الاحتياط والنائب السابق لقائد فرقة غزة المسؤولة عن حماية المنطقة أمير أفيفي، "لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ مثل النوع الذي رأيناه في 7 أكتوبر".
وكشفت الوثائق والمقابلات تفاصيل جديدة حول الهجوم، بما في ذلك التقييمات والأوامر العسكرية مثل تلك التي أصدرتها "الحفرة"، في وقت مبكر من ذلك الصباح، أن الكثير من الفشل العسكري كان بسبب عدم وجود خطة، إلى جانب سلسلة من الأخطاء الاستخباراتية في الأشهر والسنوات التي سبقت الهجوم.
وبحسب الصحيفة، فإن تقديرات الاستخبارات والمخابرات، تقول إن حماس، لم تكن مهتمة أو قادرة على شن غزو واسع النطاق، ولم تتيقن أن حماس تريد شن هجوم واسع، إلا حين حصلت على خطط قتالية للحركة.
وقالت إن المخابرات الإسرائيلية قامت حتى بتخفيض التنصت على حركة الاتصالات اللاسلكية لحماس، وخلصوا إلى أن ذلك كان مضيعة للوقت.
وقال ياكوف أميدرور، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد ومستشار سابق للأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو: "على حد ما أذكر، لم تكن هناك خطة من هذا القبيل، الجيش لا يجهز نفسه لأشياء يعتقد أنها مستحيلة".
ونقلت الصحيفة عن
دافيدي بن تسيون وهو رائد في قوات الاحتياط، قوله إن جنود الاحتياط لم يتدربوا أبدا على الرد في أي لحظة على الاقتحام، وافترض التدريب أن المخابرات الإسرائيلية ستعلم بالغزو الوشيك مقدما، وهو ما يمنح الجنود وقتا لتجهيز أنفسهم.
وأضاف: "الإجراء ينص على أن الكتيبة جاهزة للقتال خلال 24 ساعة، وهناك قائمة مرجعية للسماح بتوزيع كل شيء، ومارسنا هذا لسنوات عديدة."
وقد استفادت حماس من هذه الأخطاء بطرق أدت إلى تأخير الرد الإسرائيلي، بحسب نيويورك تايمز، وقام المسلحون بإغلاق تقاطعات الطرق السريعة الرئيسية، مما أدى إلى تورط الجنود في معارك بالأسلحة النارية أثناء محاولتهم دخول البلدات المحاصرة. كما أدى حصار حماس للقاعدة العسكرية في جنوب إسرائيل إلى شل مركز القيادة الإقليمي، وشل الرد العسكري.
وقالت الصحيفة إن حماس استفادت، من أخطاء الاحتلال، بما ساهم في تأخير الرد، وقام المقاتلون بإغلاق التقاطعات الرئيسية، ما تسبب في تورط الجنود في معارك بالأسلحة النارية، من أجل دخول المستوطنات القريبة من غزة، في حين أدت محاصرة قاعدة فرقة غزة، إلى شل مركز القياة الإقليمي وشل الرد العسكري بالمحصلة.
ووفقا لإحدى الرسائل التي حصلت عليها الصحيفة، فقد أرسل الجنود استغاثات مثل: "تعالوا وأنقذونا.. أرسلوا الجيش بسرعة، إنهم يقتلوننا، آسف لأننا نلجأ إليك، لقد نفدت الأسلحة بالفعل".
وكانت وحدات الكوماندوس من بين أولى الوحدات التي تم حشدها في ذلك الصباح. وقال البعض للصحيفة إنهم اندفعوا إلى القتال بعد تلقيهم رسائل تطلب المساعدة أو علموا عن عمليات التسلل من وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير الحجم الصغير للفرق المستجيبة، بحسب نيويورك تايمز، إلى أن القادة "أساءوا فهم التهديد بشكل أساسي. وانتشرت القوات بالمسدسات والبنادق الهجومية، وهو ما لا يكفي للدخول في معركة واسعة النطاق."
كما تظهر الوثائق التي لم يتم الكشف عنها سابقا والتي استعرضتها الصحيفة مدى "سوء قراءة الجيش للوضع بشكل كبير."
وكشفت وثيقة استخبارية، أن مقاتلي القسام، اخترقوا السياج من أكثر من 30 نقطة، وسرعان ما توغلوا إلى العمق في المواقع الإسرائيلية.
وكان مقاتلو القسام، مزودين بالرشاشات والقواذف الصاروخية، والألغام الأرضية، وغيرها الكثير من الأسلحة، ومستعدين للقتال لمدة عدة أيام، في ظل أن القوات الإسرائيلية كانت تعتقد أنهم سيقاتلون لمدة ساعات فقط.
وقال يائير أنسباخر، 40 عاما، وهو جندي احتياطي في وحدة مكافحة الإرهاب الذي قاتل في 7 أكتوبر: "كان لديهم ميزة تكتيكية واضحة في القوة النارية، وأنه وزملاؤه استخدموا بشكل أساسي المسدسات والبنادق الهجومية وأحيانا بنادق القنص".
ووصف الجندي الوضع بأنه كان رهيبا للغاية، لدرجة أن رئيس الشاباك، أصدر أوامر لعناصره، من المدربين والموظفين، بحمل الأسلحة والدخول في القتال، رغم أن الشاباك كجهاز مخابرات لا ينشط في عمل مع الجيش، ما تسبب في مقتل 10 من عناصره.
وكشف التحقيق، أن سريتين من الكوماندوز نقلتها قبل يومين من الهجوم، وهو ما يؤكد أن اعتقاد إسرائيل كان خاطئا تجاه حماس.
وبقيت ثلاث كتائب مشاة وكتيبة دبابات واحدة على طول حدود غزة، لكن في 7 أكتوبر كان يوم عيد يهودي، ووفقا لقائد عسكري، كان نصف الجنود البالغ عددهم 1500 جندي في المنطقة غائبين.
وقالت الصحيفة، إن قاعدة ناحال عوز، اقتحمت، وفر الجنود، وتركوا وراءهم جثث أصدقائهم القتلى، فضلا عن أن الكثير من الوحدات، لم تكن تملك أسلحة كافية لخوض معركة استمرت لمدة ساعات.
وقال العميد هشام إبراهيم، إن حماس عملت بشكل استراتيجي على إضعاف تفوق إسرائيل في القوة النارية واستهدفوا الدبابات الإسرائيلية وأصابوا عددا منها، فيما نفدت ذخيرة الدبابات، وتركت أطقمها للقتال مع الجنود على الأرض.
وشددت الصحيفة إلى أن الكثير من المؤشرات في ذلك اليوم، كانت تتحدث عن هجوم واسع، لكن حماس وجهت ضربة استراتيجية أخرى في ذلك الصباح أعمت الجيش الإسرائيلي في لحظة حرجة.
وتناولت الصحيفة الهجوم على قاعدة رعيم العسكرية، والذي على حد وصفها، ترك الجنود هناك يقاتلون من أجل حياتهم بدلا من تنسيق الرد على الغزو.
ورعيم هي مركز فرقة غزة، التي تشرف على جميع العمليات العسكرية في المنطقة، كما أنها مقر للوائين، شمالي وجنوبي، مخصصين لحماية حوالي 40 ميلا من الحدود.
مثل القواعد الأخرى، كانت رعيم تعاني من نقص في الموظفين بسبب العطلة. وكان قائد لواء وطاقم رئيسي بعيدا عن القاعدة، وفقا لضابط عسكري كبير، تحدث للصحيفة.
وقال مسؤولون إنه تم استدعاؤهم قبل الفجر، في الوقت الذي حاول فيه مسؤولو المخابرات الإسرائيلية فهم نشاط حماس غير المعتاد عبر الحدود في غزة.
ومع ذلك، سمح للعديد من الجنود بالاستمرار في النوم. وقال أحدهم للصحيفة إن البعض "لم يعرفوا أنهم يتعرضون للهجوم إلا عندما كانت حماس في أماكن نومهم، قتل العديد منهم في أسرتهم، وتحصن آخرون في غرف آمنة."
وتعتبر نيويورك تايمز أنه كان من الممكن منع نطاق الكارثة، إن لم يكن الهجوم نفسه، وفقا للسجلات والمقابلات.
ونقلت عن اللواء ساميه، الرئيس السابق للقيادة الجنوبية: "بعد أن بنوا السياج، وضعوا المقر في وسط القطاع، وأضاف "إن قادة الألوية والفرق الثلاثة لم يكن ينبغي أن يتم إيواؤهم معا على مقربة من حدود غزة، ولكن في نفس المعسكر، كان هناك ثلاثة منهم في نفس الموقع، يا له من خطأ. يا له من خطأ."
وقالت الصحيفة، إن طريقا سريعا يربط القواعد العسكرية، قرب غزة، فيما كشفت مقاطع فيديو من "باندورا"، أن مقاتلي القسام، نصبوا كمائن على طول الطريق ما جعل القادة الإسرائيليين مترددين في إرسال جنود إلى تلك المناطق.
وقال جندي إسرائيلي في محادثة رواها أحد المشاركين: "حماس موجودة في كل الطرق، إنهم يملكون الشارع وليس نحن".
وكان أحد أكثر التقاطعات دموية هو شارع هنيغف، وهو تقاطع شريانين رئيسيين يؤديان إلى البلدات والمجتمعات المحاصرة المعروفة باسم الكيبوتسات، واستولت حماس على المفترق عن طريق قتل سائقي السيارات وإضرام النار في سياراتهم وقطع الطرق، بحسب مسؤولين عسكريين ومقاطع فيديو.
وتعمل وحدة كوماندوس النخبة من ماجلان انطلاقا من قاعدة تبعد حوالي 25 دقيقة عن غزة، وقام نائب قائدها، بحسب التحقيق، بتنشيط الوحدة في حوالي الساعة 6:30 صباحا يوم 7 أكتوبر، وفقا لأحد الضباط المطلعين على العمليات في ذلك اليوم.
لكن الفريق لم يتلق سوى القليل من التوجيه من كبار الجنرالات الإسرائيليين أو من مقر فرقة غزة، الذين لم يدركوا أنه هو نفسه يتعرض للهجوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال فوضى طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیویورک تایمز وقالت الصحیفة الکثیر من فرقة غزة فی ذلک لم تکن لم یکن إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو السلطة الفلسطينية لإعلان النفير وعقد مؤتمر عاجل لمواجهة الاحتلال
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين إن ما يقوم به الاحتلال في مخيم جنين يؤكد نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبقاء الحرب في أي جبهة من الجبهات من أجل البقاء بالسلطة، داعيا السلطة الفلسطينية لإعلان النفير العام.
وأكد جبارين -في مقابلة مع الجزيرة- أن الغرض النهائي للاحتلال وحكومته المتطرفة هو السيطرة على القدس المحتلة والمسجد الأقصى بشكل كامل، مشددا على أن الفلسطينيين في كل مكان "لن ينحنوا أمام الاحتلال، وسيواجهونه ولو لم تكن معهم إلا الحجارة".
وأكد على ضرورة انضمام أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى شعبهم في مواجهة الاحتلال الذي لا يفرق بين فلسطيني وآخر، داعيا السلطة لعقد مؤتمر فلسطيني عاجل.
الجدار الحديدي
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية تحت اسم "الجدار الحديدي"، مما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين، في حين دعت حركة حماس إلى النفير العام.
إعلانوقال جبارين إن الفلسطينيين في مختلف مناطق فلسطين يواجهون احتلالا نازيا لا يريد الاعتراف بالشعب الفلسطيني ويسعى إلى هضم حقوقه وأرضه ومقدساته، داعيا كافة الدول العربية والإسلامية لمواجهة خطط الاحتلال.
ودعا الفلسطينيين إلى التوحد "ضد هذه الهجمة الفاشية النازية التي لا تترك بلدا ولا مخيما ولا رجلا ولا امرأة"، قائلا إن لدى الفلسطينيين إرادة ومقاومة تجعلانهم قادرين بذل كل ما يملكون دفاعا عن حريتهم وكرامتهم ومقدساتهم".
وقال جبارين إن الاحتلال لا يتعلم من التاريخ، لأن الفلسطينيين الذين يقاومونه منذ 75 عاما لن يتوقفوا عن مقاومته أبدا حتى الحصول على حقوقهم وحريتهم.
المسؤولية تقع على العرب والمسلمين
ووصف رئيس حماس في الضفة ما يحدث للشعب الفلسطيني بأنه "وصمة عار على جبين العالم الذي يدّعي التحضر"، وقال إن على أحرار العالم التحرك لوقف ما يحدث في الضفة.
وأكد أن السيطرة على الضفة والمسجد الأقصى هي الهدف الأساسي للاحتلال، وهو ما صرح به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش علنا، وحاول وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير تنفيذه عبر توزيع 200 ألف قطعة سلاح على المستوطنين.
كما أكد أن الضفة لا تمتلك أدوات المقاومة من قنابل وصواريخ بسبب الحصار المحكم عليها من جانب الاحتلال، لكنه قال إن وحدة الفلسطينيين "هي الصخرة التي ستتحطم عليها أسوار الاحتلال مهما كان اسمها".
وقال جبارين "إن المسؤولية اليوم تقع على العرب والملسمين الذين يتوجب عليهم الدفاع المسجد الأقصى من خلال دعم الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال بصدور عارية وسيظلون يقاومون ولو بالسكين".
وأضاف أن مقاتلي كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح قاتلوا جنبا إلى جنب مع المقاومة في قطاع غزة، وأن مئات الأسرى من أبطال "فتح" سيخرجون من سجون الاحتلال خلال صفقة التبادل التي توصلت إليها المقاومة مع الاحتلال.
إعلانوأكد جبارين أن الصفقة التي تمت تشمل الإفراج عن 292 أسيرا محكوما بالسجن مدى الحياة يمثلون كل التيارات الفلسطينية، وتنتهي بالانسحاب من غزة تماما بعد المرحلة الأولى.
وجاءت عملية الضفة بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق نار في غزة حيز التنفيذ.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن جيش الاحتلال أغلق مداخل مخيم جنين ومخارجه بشكل كامل، وبدأت جرافات الاحتلال تدمير بنى تحتية في المخيم.