كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز، عن حالة من التخبط والفوضى والارتباك، أصابت دولة الاحتلال، والجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلات، يوم عملية طوفان الأقصى، لدرجة أن القوات استعانت بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل معرفة أين تحصل الهجمات غير المسبوقة في تاريخهم.

والتقت الصحيفة، بضباط وجنود، من جيش الاحتلال، في تحقيقها، وحصلت على معلومات من مخبأ المواد العسكرية التي أطلق عليه اسم باندورا، والذي يتضمن وثائق ولقطات مصورة، كثير منها، يعود لمقاتلي القسام، الذين كانوا يحملون الكاميرات خلال الهجوم الكبير.



وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن جيش الاحتلال، لم يكن منظما، وغير متواجد في مواقعه العسكرية، ولجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للقيام بعمليات دفاعية، والسبب الرئيسي للفشل، كان عدم امتلاك دولة احتلال، خطة قتالية لعملية هجومية كالتالي نفذتها كتائب القسام بصورة واسعة النطاق.

ولفتت إلى أن القيادات العسكرية في المخبأ الآمن الذين يعرف باسم الحفرة في تل أبيب، كانت تحاول فهم ما يجري، بعد ورود تقارير واتصالات عن إطلاق حماس دفعات كبيرة من الصواريخ.

وشارك في الاجتماع قائد من الفرقة التي تشرف على العمليات العسكرية على طول الحدود مع غزة، وكانت قاعدتهم تتعرض للهجوم، وهي فرقة غزة، ولم يتمكن القائد من وصف نطاق الهجوم أو تقديم المزيد من التفاصيل، واكتفى بطلب إرسال تعزيزات للمكان.

وأوضحت الصحيفة، أنه في تمام 7:43 صباحا، وبعد ساعة على انطلاق الدفعات الصاروخية، دخل الآلاف من المقاومين الفلسطينيين، عبر السياج الأمني، وحينها صدرت أوامر لقوات الطوارئ بالتوجه جنوبا، مع كافة الوحدات المتاحة بصورة سريعة.

ولفتت إلى أنه حتى تلك اللحظة، لم يدرك القادة العسكريون، أن "إسرائيل كانت تتعرض للاقتحام على قدم وساق"، وكان 1200 شخص يقتلون، بعد فشل الجيش الأكثر تطورا في الشرق الأوسط، في مهنته الأساسية بحمايتهم".

وقالت الصحيفة، إن تحقيقاتها خلصت إلى أن الجيش، كان يعاني من نقص في الأفراد، وخارج مواقعه، وسوء في التنظيم، وكان الجنود يتواصلون مع بعضهم عبر تطبيق واتساب ومنشورات على فيسبوك، للحصول على معلومات عن أماكن تواجد مقاتلي القسام.



وأشارت إلى أن عناصر القوات الخاصة اندفعوا فقط لمعركة قصيرة، وطيارو الهليكوبتر، حصلوا على تقارير عن الأهداف عبر مواقع إخبارية وتطبيق تليغرام.

وكشف جنود، عن أنه لو كان لدى "إسرائيل خطة للتعامل مع هكذا هجوم، فهي موجودة على الرف، في مكان ما، ولم يتدرب عليها أحد أو يعرف كيفية التعاطي معها، والتصدي الذي جرى قام به الجنود في ذلك اليوم خلال انتشارهم".

وقال لواء في قوات الاحتلال، والرئيس السابق للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، توفي ساميه، إنه من الناحية العملية، لم يكن هناك إعداد دفاعي ولا تدريب ولا جهوزية لبناء قوة لمثل تلك العملية.


من جانبه قال العميد في قوات الاحتياط والنائب السابق لقائد فرقة غزة المسؤولة عن حماية المنطقة أمير أفيفي، "لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ مثل النوع الذي رأيناه في 7 أكتوبر".

وكشفت الوثائق والمقابلات تفاصيل جديدة حول الهجوم، بما في ذلك التقييمات والأوامر العسكرية مثل تلك التي أصدرتها "الحفرة"، في وقت مبكر من ذلك الصباح، أن الكثير من الفشل العسكري كان بسبب عدم وجود خطة، إلى جانب سلسلة من الأخطاء الاستخباراتية في الأشهر والسنوات التي سبقت الهجوم.

وبحسب الصحيفة، فإن تقديرات الاستخبارات والمخابرات، تقول إن حماس، لم تكن مهتمة أو قادرة على شن غزو واسع النطاق، ولم تتيقن أن حماس تريد شن هجوم واسع، إلا حين حصلت على خطط قتالية للحركة.

وقالت إن المخابرات الإسرائيلية قامت حتى بتخفيض التنصت على حركة الاتصالات اللاسلكية لحماس، وخلصوا إلى أن ذلك كان مضيعة للوقت.

وقال ياكوف أميدرور، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد ومستشار سابق للأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو: "على حد ما أذكر، لم تكن هناك خطة من هذا القبيل، الجيش لا يجهز نفسه لأشياء يعتقد أنها مستحيلة".

ونقلت الصحيفة عن
دافيدي بن تسيون وهو رائد في قوات الاحتياط، قوله إن جنود الاحتياط لم يتدربوا أبدا على الرد في أي لحظة على الاقتحام، وافترض التدريب أن المخابرات الإسرائيلية ستعلم بالغزو الوشيك مقدما، وهو ما يمنح الجنود وقتا لتجهيز أنفسهم.

وأضاف: "الإجراء ينص على أن الكتيبة جاهزة للقتال خلال 24 ساعة، وهناك قائمة مرجعية للسماح بتوزيع كل شيء، ومارسنا هذا لسنوات عديدة."

وقد استفادت حماس من هذه الأخطاء بطرق أدت إلى تأخير الرد الإسرائيلي، بحسب نيويورك تايمز، وقام المسلحون بإغلاق تقاطعات الطرق السريعة الرئيسية، مما أدى إلى تورط الجنود في معارك بالأسلحة النارية أثناء محاولتهم دخول البلدات المحاصرة. كما أدى حصار حماس للقاعدة العسكرية في جنوب إسرائيل إلى شل مركز القيادة الإقليمي، وشل الرد العسكري.

وقالت الصحيفة إن حماس استفادت، من أخطاء الاحتلال، بما ساهم في تأخير الرد، وقام المقاتلون بإغلاق التقاطعات الرئيسية، ما تسبب في تورط الجنود في معارك بالأسلحة النارية، من أجل دخول المستوطنات القريبة من غزة، في حين أدت محاصرة قاعدة فرقة غزة، إلى شل مركز القياة الإقليمي وشل الرد العسكري بالمحصلة.

ووفقا لإحدى الرسائل التي حصلت عليها الصحيفة، فقد أرسل الجنود استغاثات مثل: "تعالوا وأنقذونا.. أرسلوا الجيش بسرعة، إنهم يقتلوننا، آسف لأننا نلجأ إليك، لقد نفدت الأسلحة بالفعل".

وكانت وحدات الكوماندوس من بين أولى الوحدات التي تم حشدها في ذلك الصباح. وقال البعض للصحيفة إنهم اندفعوا إلى القتال بعد تلقيهم رسائل تطلب المساعدة أو علموا عن عمليات التسلل من وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشير الحجم الصغير للفرق المستجيبة، بحسب نيويورك تايمز، إلى أن القادة "أساءوا فهم التهديد بشكل أساسي. وانتشرت القوات بالمسدسات والبنادق الهجومية، وهو ما لا يكفي للدخول في معركة واسعة النطاق."

كما تظهر الوثائق التي لم يتم الكشف عنها سابقا والتي استعرضتها الصحيفة مدى "سوء قراءة الجيش للوضع بشكل كبير."

وكشفت وثيقة استخبارية، أن مقاتلي القسام، اخترقوا السياج من أكثر من 30 نقطة، وسرعان ما توغلوا إلى العمق في المواقع الإسرائيلية.

وكان مقاتلو القسام، مزودين بالرشاشات والقواذف الصاروخية، والألغام الأرضية، وغيرها الكثير من الأسلحة، ومستعدين للقتال لمدة عدة أيام، في ظل أن القوات الإسرائيلية كانت تعتقد أنهم سيقاتلون لمدة ساعات فقط.

وقال يائير أنسباخر، 40 عاما، وهو جندي احتياطي في وحدة مكافحة الإرهاب الذي قاتل في 7 أكتوبر: "كان لديهم ميزة تكتيكية واضحة في القوة النارية، وأنه وزملاؤه استخدموا بشكل أساسي المسدسات والبنادق الهجومية وأحيانا بنادق القنص".

ووصف الجندي الوضع بأنه كان رهيبا للغاية، لدرجة أن رئيس الشاباك، أصدر أوامر لعناصره، من المدربين والموظفين، بحمل الأسلحة والدخول في القتال، رغم أن الشاباك كجهاز مخابرات لا ينشط في عمل مع الجيش، ما تسبب في مقتل 10 من عناصره.

وكشف التحقيق، أن سريتين من الكوماندوز نقلتها قبل يومين من الهجوم، وهو ما يؤكد أن اعتقاد إسرائيل كان خاطئا تجاه حماس.



وبقيت ثلاث كتائب مشاة وكتيبة دبابات واحدة على طول حدود غزة، لكن في 7 أكتوبر كان يوم عيد يهودي، ووفقا لقائد عسكري، كان نصف الجنود البالغ عددهم 1500 جندي في المنطقة غائبين.

وقالت الصحيفة، إن قاعدة ناحال عوز، اقتحمت، وفر الجنود، وتركوا وراءهم جثث أصدقائهم القتلى، فضلا عن أن الكثير من الوحدات، لم تكن تملك أسلحة كافية لخوض معركة استمرت لمدة ساعات.

وقال العميد هشام إبراهيم، إن حماس عملت بشكل استراتيجي على إضعاف تفوق إسرائيل في القوة النارية واستهدفوا الدبابات الإسرائيلية وأصابوا عددا منها، فيما نفدت ذخيرة الدبابات، وتركت أطقمها للقتال مع الجنود على الأرض.

وشددت الصحيفة إلى أن الكثير من المؤشرات في ذلك اليوم، كانت تتحدث عن هجوم واسع، لكن حماس وجهت ضربة استراتيجية أخرى في ذلك الصباح أعمت الجيش الإسرائيلي في لحظة حرجة.

وتناولت الصحيفة الهجوم على قاعدة رعيم العسكرية، والذي على حد وصفها، ترك الجنود هناك يقاتلون من أجل حياتهم بدلا من تنسيق الرد على الغزو.

ورعيم هي مركز فرقة غزة، التي تشرف على جميع العمليات العسكرية في المنطقة، كما أنها مقر للوائين، شمالي وجنوبي، مخصصين لحماية حوالي 40 ميلا من الحدود.

مثل القواعد الأخرى، كانت رعيم تعاني من نقص في الموظفين بسبب العطلة. وكان قائد لواء وطاقم رئيسي بعيدا عن القاعدة، وفقا لضابط عسكري كبير، تحدث للصحيفة.

 وقال مسؤولون إنه تم استدعاؤهم قبل الفجر، في الوقت الذي حاول فيه مسؤولو المخابرات الإسرائيلية فهم نشاط حماس غير المعتاد عبر الحدود في غزة.

ومع ذلك، سمح للعديد من الجنود بالاستمرار في النوم. وقال أحدهم للصحيفة إن البعض "لم يعرفوا أنهم يتعرضون للهجوم إلا عندما كانت حماس في أماكن نومهم، قتل العديد منهم في أسرتهم، وتحصن آخرون في غرف آمنة."

وتعتبر نيويورك تايمز أنه كان من الممكن منع نطاق الكارثة، إن لم يكن الهجوم نفسه، وفقا للسجلات والمقابلات.

ونقلت عن اللواء ساميه، الرئيس السابق للقيادة الجنوبية: "بعد أن بنوا السياج، وضعوا المقر في وسط القطاع، وأضاف "إن قادة الألوية والفرق الثلاثة لم يكن ينبغي أن يتم إيواؤهم معا على مقربة من حدود غزة، ولكن في نفس المعسكر، كان هناك ثلاثة منهم في نفس الموقع، يا له من خطأ. يا له من خطأ."

وقالت الصحيفة، إن طريقا سريعا يربط القواعد العسكرية، قرب غزة، فيما كشفت مقاطع فيديو من "باندورا"، أن مقاتلي القسام، نصبوا كمائن على طول الطريق ما جعل القادة الإسرائيليين مترددين في إرسال جنود إلى تلك المناطق.

وقال جندي إسرائيلي في محادثة رواها أحد المشاركين: "حماس موجودة في كل الطرق، إنهم يملكون الشارع وليس نحن".

وكان أحد أكثر التقاطعات دموية هو شارع هنيغف، وهو تقاطع شريانين رئيسيين يؤديان إلى البلدات والمجتمعات المحاصرة المعروفة باسم الكيبوتسات، واستولت حماس على المفترق عن طريق قتل سائقي السيارات وإضرام النار في سياراتهم وقطع الطرق، بحسب مسؤولين عسكريين ومقاطع فيديو.

وتعمل وحدة كوماندوس النخبة من ماجلان انطلاقا من قاعدة تبعد حوالي 25 دقيقة عن غزة، وقام نائب قائدها، بحسب التحقيق، بتنشيط الوحدة في حوالي الساعة 6:30 صباحا يوم 7 أكتوبر، وفقا لأحد الضباط المطلعين على العمليات في ذلك اليوم.

 لكن الفريق لم يتلق سوى القليل من التوجيه من كبار الجنرالات الإسرائيليين أو من مقر فرقة غزة، الذين لم يدركوا أنه هو نفسه يتعرض للهجوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال فوضى طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیویورک تایمز وقالت الصحیفة الکثیر من فرقة غزة فی ذلک لم تکن لم یکن إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراما العلاقات الأسرية تكشف أسباب اختفاء القيم الأخلاقية في العائلة المصرية وأسرار تقديم الشخصيات الشريرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد الدراما التليفزيونية جرس إنذار للعديد من القضايا والأحداث المجتمعية التي تتواجد داخل كل بيت مصري، وأصبحت المسلسلات على مدار سنوات طويلة ماضية تقوم بإبراز وتقديم الوجه السلبي للأشخاص.

حيث تتناول في معظم أعمالها قضايا الغدر والخيانة والغيرة والحقد بين الأقارب والخيانة الزوجية والصداقة وإغفال القيم الأخلاقية داخل العائلات المصرية ففتحت "البوابة" الملف لماذا اختفت القيم الأخلاقية داخل العائلة المصرية وإبرازها في الدراما؟ فكانت الإجابة في السطور التالية:

وتر حساس

تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي حول قضية الخيانة الزوجية وخبايا النفس البشرية من خلال ثلاث سيدات (طبيبة ومحامية وموظفة)، سلمى، وكاميليا، ورغدة، ثلاث نساء واثنان منهما تجمعهم صلة قرابة وتجمعهن الصداقة والعمل، لكن تفرّقهن الغيرة، والطمع، والطموح الجامح.

مما يؤدى إلى تصاعد التوترات بينه حيث تتصاعد وتيرة الأحداث بسبب الخلافات بين المحامية وزوجها مهندس الديكور وخاصة بعد اتهامها له بالخيانة مع تشابك العلاقات بين كل الأطراف مما يؤدى إلى تصاعد التوترات بينهن، وأثار مسلسل وتر حساس ضجة كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي مما دفع البعض لتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعى منذ عرض حلقاته الأولى.

وشبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي أجواء المسلسل وأحداثه التي تتناول قصص الغيرة والحقد بين الأقارب والخيانة الزوجية والصداقة، مع المسلسل التركى الشهير العشق الممنوع، بطولة صبا مبارك، وإنجى المقدم، ومحمد علاء، وهيدى كرم، أحمد جمال سعيد، أحمد غزى، تميم عبده، وهو من تأليف أمين جمال، وإخراج وائل فرج.

باسورد

يدور المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي حيث يقع حادث خطير لـ(أدهم)، ويدخل في غيبوبة طويلة، وبالرغم من تكشُف العديد من الأسرار بين أصدقائه والمقربين منه، إلا أن السر الوحيد وهو (كلمة السر) يبقى دفينًا مع غيبوبته، ويسعى الجميع لمعرفته لإنقاذ الشركة.

وتدور أحداث العمل حول قضايا الصداقة والخيانة بطولة شاهين، آية سماحة، محمد السباعي، حازم إيهاب، جلا هشام، رانيا منصور، يارا عزمي، أحمد فريد، طارق النهري، تأليف محمد مهران، وإخراج أسامة عرابي.

جميلة

تعيش جميلة المحامية ورئيسة النيابة الإدارية حياة أسرية هادئة مع زوجها الطبيب زياد وأسرتها، ولكن تنقلب حياتها رأسا على عقب عندما يتوفى أبيها، وتتعرض للخيانة والطعن من أقرب الناس إليها تاركا جميع أملاكه لها هي فقط، ثم تتوالى الأحداث، والعمل من بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، عبير صبري، أحمد وفيق، هاني عادل، يسرا اللوزي، تأليف أيمن سلامة، إخراج سامح عبد العزيز .

يوتيرن

 تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي حول يارا بطلة المسلسل التي تقوم بتجسيدها النجمة ريهام حجاج التي تتخلي عن حياتها المهنية التي كانت تحلم بها كضابط ملاحة من أجل زوجها المتملك يوسف، بينما يتسبب خالد في حادث أليم يأخذ يارا إلى مسار محفوف بالمخاطر.

وأثناء أحداث المسلسل تتعرض يارا للطعن والخيانة والغدر من أخيها وأقرب صديقة لها بطولة ريهام حجاج، عبير صبري، كريم قاسم، محمود حجازي، محمد كيلاني، تأليف أيمن سلامة، وإخراج سامح عبد العزيز.

لأعلي سعر

تدور أحداث المسلسل الاجتماعي حول قصة زواج يبدو ناجحًا بطلتها النجمة نيللي كريم، لكنه يمر بتراكمات طفيفة تحوّله إلى صراع شرس يُخرج معه الشر الكامن داخل النفوس البشرية وتتعرض نيللي للطعن والغدر من أقرب صديقة لها التي تقوم بتجسيدها النجمة زينة التي تغدر بها لتتزوج زوجها.

وخلال أحداث المسلسل تواجه نيللي مجموعة من الصدمات من أسرتها من أخواتها وأمها ثم تلجأ إلي أبيها الذي تعيش بعيد عنه منذ فترة طويلة فهو ينجو بها من هذا الهلاك لكي تقف علي قدميها مرة أخري، المسلسل بطولة نيللي كريم، زينة، أحمد فهمي، نبيل الحلفاوي، سارة سلامة، أحمد مجدي، ونخبة من النجوم، تأليف مدحت العدل، إخراج محمد جمال العدل.

خيانة عهد

 تدور أحداث المسلسل حول (عهد) سيدة ثرية، تمتلك مصنعًا للملابس، وهى كبيرة أسرتها، تلعب قراءة الفنجان التي تميزت فيها منذ الصغر منعطفات خطيرة وحرجة في حياتها الشخصية واﻷسرية.

كما أن هناك مؤامرة تحاك لها من أقرب اﻷقربين لها وهي من أخواتها من الأب حيث بدأت أحداث المسلسل بترتيب كل شقيق فيهم لخيانتها طمعا في ورثها الذي ورثته من أبيهم مما يؤدي الأمر إلي وفاة ابنها الوحيد بسبب انتقام الأشقاء له بعد أن جعلوا يدمن المخدرات انتقام فرح من عهد في نجلها هشام من خلال وسيطه حرضتها على ذلك وهي شيرين التي تسببت في تعاطيه للمخدرات، وما إن أدركت عهد ما حدث لنجلها حتى سارعت في علاجه في المنزل بمساعدة شقيقتها فرح التي استغلت حسن نية شقيقتها وحقنته بحقن الهروين في المحاليل المعلقة له، وما إن شاهدتها عهد وسألتها ماذا تفعل أخبرتها أن هذه بعض الفيتامينات لتقويته.

واستكملت فرح مخططها حتى قامت بحادث سير فبدأت أعراض الإدمان تظهر على هشام وكسر المنزل الأمر الذي دفع عهد لإيداعه في مصحة لعلاج الإدمان، وكل تلك المؤمرات لم تعلم بها عهد إلا بعد وفاة نجلها الذي قتلته فرح بعد أن اكتشف أمرها.

ولم تهدأ عهد إلي أن تثأر منهما لأجل ابنها بطولة يسرا، حلا شيحة، عبير صبري، بيومي فؤاد، جومانا مراد، ونخبة من النجوم، تأليف أمين جمال، إخراج سامح عبد العزيز.

ضد الكسر

تدور الأحداث حول نجمة وسائل التواصل الاجتماعي سلمى التي تقوم بتجسيدها النجمة نيللي كريم، والتي تتعرض لمحاولة قتل فيتولى رئيس المباحث هاني القضية لكشف المعتدي في ظل وجود خلافات بينها وبين زوجها كريم ويتضح وجود أسرار غامضة في حياتها.

ويشهد المسلسل أكثر من واقعة خيانة، أولها خيانة "كريم" محمد فراج لزوجته "سلمى"، مع "مايا" أيضاً "ملك"، التي خانت خطيبها "مصطفى" مع شاب آخر ونتج عن هذه الخيانة حمل، واستعانت بشقيقتها "سلمى" حتى تساعدها للتخلص من الجنين، وحتى بعد زواجها لا يزال زوجها يشك فيها، وحتى "إياد" لؤي عمران يخون زوجته "نادين".

ومنذ الحلقات الأولى يتحدث مع صديقه أن كل الرجال يخونون زوجاتهم بطولة نيللي كريم، لقاء الخميسي، مصطفي درويش، محمد فراج، تارا عماد تأليف عمرو الدالي إخراج أحمد خالد.

اللي مالوش كبير

 تدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي حيث يجبر والد غزال ابنته على الزواج من رجل أعمال ثري، بالرغم من فارق السن الكبير بينهما، فتضطرها الظروف أن تصبح قاسية وقوية، حتى تتعامل مع المحيطين بها، وتتعرف على الشاب سيف الخديوي وتقع في حبه.

وخلال أحداث المسلسل تتعرض غزل للطعن والخيانة من أقرب صديقة لها ومن زوجها حيث يقوم الفنان خالد الصاوي في شخصية "عابد" الزوج العصبي العنيف الذي يضرب زوجته غزل التي تجسدها النجمة ياسمين عبد العزيز، أنه يخونها مع أقرب صديقاتها، بل ومتزوجها سرا بطولة ياسمين عبد العزيز، أحمد العوضي، خالد الصاوي، دنيا عبد العزيز، ونخبة من النجوم، تأليف عمرو محمود ياسين، إخراج  مصطفي فكري.

سر إلهي

ويتناول المسلسل عن قصة "نصرة" التي تتعرض للغدر من المقربين لها بعد أن سرق أشقائها ميراثها وخيانة صديقتها لها فتنتقل للعيش في القاهرة والعمل في دار مسنين وتتعامل مع كبار السن ثم يتم اتهامها بالقتل ظلمًا.

ودارت أحداث المسلسل في دار المسنين ورعاية كبار السن الذين يعيشون به ويعانون من الوحدة ولديهم مشاكل نفسية بطولة روجينا، مي سليم، أحمد مجدي ومجموعة من النجوم إخراج رؤوف عبد العزيز.

قصة الأمس

تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي ويتناول العمل اغتراب الأسرة المصرية للبحث عن المال وأثر ذلك على تماسك الأسرة وعلى مستقبل أبنائهم، من خلال زهرة التي تسافر مع زوجها لإحدى دول الخليج، وحين يصل الأبناء لمرحلة الجامعة، تضطر الأم للعودة بهم إلى مصر.

وخلال حلقات المسلسل تتعرض زهرة للخيانة والطعن من صديقة لها وقفت بجانبها حيث قامت بالزواج من زوجها سرا ثم تتوالي الأحداث بطولة إلهام شاهين، مصطفي فهمي، ميرنا وليد، كريم كوجك، أحمد خليل، ونخبة كبيرة من النجوم، تأليف محمد جلال عبد القوي، إخراج إنعام محمد علي.

دنيا تانية

تدور أحداث المسلسل في إطار درامي تشويقي حيث تتعرض مديرة مدرسة تدعى دنيا سالم لصدمة بعد غرق ابنها، وفقدان ابنها الثاني النطق بسبب صدمة وفاة أخيه، فتتهم زوجها حسام وتسعى لخلعه بعد اكتشافها خيانته لها مع أختها.

وأثار المسلسل ضجة كبيرة منذ عرض أولى حلقاته حيث شهد مشهد زنا محارم، وذلك بعدما اكتشفت البطلة ليلي علوي أن زوجها يخونها مع شقيقتها بطولة ليلي علوي، مي سليم، وفاء صادق، أشرف زكي، مجدي كامل، فراس السعيد، ومجموعة من النجوم تأليف أيمن جمال إخراج أحمد عبد العال.

وحول اختفاء القيم الأخلاقية داخل العائلة المصرية وإبرازها في الدراما؛ علق الناقد طارق الشناوي على ظاهرة انتشار قضايا الخيانة والغدر في المسلسلات المصرية خلال الفترة الماضية وإخفاء وعدم إبراز القيم الأخلاقية داخل العائلة المصرية.

وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة": إن الدراما المصرية دائما تحمل الوجهين سواء تقديم وإظهار العلاقات الأسرية الإيجابية أو السلبية ولكن أري أن الشر والشخصيات الشريرة لها جاذبية أكثر من الخير.

وتابع، أن الشخصيات السيئة والتي تنطوي علي ضعف تكون درامياً هي أقوي وتصبح مادة دسمة للجمهور وجاذبة له بشكل كبير ويريد أن  يشاهدها، لافتا أنها تلهم الكاتب والمخرج والممثل في التقمص أكثر من الشخصية الطيبة.

وأضاف، أنني أرى أننا ليس بحاجة إلي مسلسلات مباشرة على حث الناس إلي عمل الخير والأعمال الجيدة لأنها تفقد مصداقيتها والجمهور يري دائماً أن الشر هو الكسبان، وأكد أن الدراما حاليا أصبحت مقيدة عن وقت سابق على الكُتاب ولم تكن مفروضة في الماضي.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 3 مواجهات مثيرة تُشعل حماس انطلاق دوري القدم الشاطئية
  • تفاصيل مثيرة .. بيان مهم من حزب الله اللبناني
  • هجوم عنيف لحزب الله على جنود الاحتلال | تفاصيل
  • هجوم على قوات الانتقالي واستهداف سيارة الإسعاف بهجوم آخر ومقتل وإصابة عدد من الجنود
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
  • دراما العلاقات الأسرية تكشف أسباب اختفاء القيم الأخلاقية في العائلة المصرية وأسرار تقديم الشخصيات الشريرة
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • إسرائيل توجه طلبا لمصر .. ما هو؟ تفاصيل تكشف