عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،  تقريرا تلفزيونيا بعنوان “معاناة عائلة فلسطينية نازحة مع الجوع والبرد داخل المخيمات”.

 

إسرائيل تعمق هجومها على غزة متحدية الضغوط الأمريكية 180 شاحنة مساعدات تدخل ميناء رفح تمهيدًا لإيصالها إلى غزة

وأوضح التقرير أن العائلة تخوض  رحلة نزوح طويلة ولم يعد بإمكانها توفير الطعام أو العلاج أو حتى شربة ماء تهدئ عطش أطفالهم.

 

وأظهر عائلة فلسطينية قطع العدوان الإسرائيلي أوصالها كمثيلاتها الكثيرات من عائلات قطاع غزة المكلوم، وتعاني ويلات الجوع والبرد والقصف.

 

وأشار التقرير إلى  أن رب الأسرة بين براثن الاحتلال، والام وبناتها لا يملكن من الحياة سوى الأمل في العودة وانتهاء الحرب، حيث قالت الزوجة، قائلا: “في ناس أخدوا زوجي وحتى الآن لم أرَه منذ 55 يوما، والوضع هنا صعب للغاية”.

 

ولم تكن هذه السيدة الفلسطينية أكثر حظا من جيرانها، وبالرغم من نجاتها وأسرتها من بطش آلة الحرب الإسرائيلية، إلا أنهم لم ينجوا من مرارة الاعتقال وانتهاكات عدو لا يعلم عن الإنسانية شيئا.

القسام تكبد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة خسائر جديدة


 

حرب قاسية لا تفرق بين رجل وامرأة أو كبير وصغير، فالجميع فيها هدف مشروع لمحتل لم يراعِ أي قوانين إنسانية أو دولية.

 

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة خسائر جديدة.

 

وأكدت القسام اليوم الأحد، استهداف مقاتليها 5 آليات إسرائيلية بعبوات شواظ وقذائف الياسين 105 في منطقة التفاح والدرج.

 

وأشارت إلى قصف تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.

 

واشتبك مقاتلو القسام مع قوات إسرائيلية خاصة شرق حي التفاح بالأسلحة الرشاشة بعد استهدافهم بالعبوات والقذائف.

 

كما أعلنت كتائب القسام وكتائب المجاهدين استهداف مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بصاروخ سام 7.

 

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية محاولات تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر، فيما يقوم جيش الاحتلال بتوسيع عملياته على القطاع، خاصة في الجنوب.

 

واليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21822 شهيدا، و56451 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين عائلة فلسطينية الاحتلال الحرب الاسرائيلية حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة

كشفت صحيفة عبرية عن تراجع رغبة جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في العودة إلى الخدمة والمشاركة في العدوان المتواصل على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجنود يتذرعون بأسباب "صحية أو مالية أو عائلية".

وأشار تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يحذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط، وذلك في ظل خطط لتصعيد القتال في قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط".

وقالت الصحيفة إنه خلال الأسبوعين الماضيين، أبلغ العديد من جنود الاحتياط قادتهم بأنهم "لن يعودوا إلى الخدمة إذا ما تم استدعاؤهم مجددا".

وأوضحت الصحيفة أن هذا التراجع يأتي في سياق "قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وتغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، بالإضافة إلى نيتها إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا".


وفي هذا السياق، أشار الملاح القتالي ألون غور، الذي خدم في سلاح الجو الإسرائيلي لمدة 16 عاما، إلى أنه قال لقائد سربيه: "لقد تجاوزنا الحدود عندما تخلت الدولة عن مواطنيها عمدا.. أبلغته أنني قد انتهيت".

ونقلت الصحيفة عن غور قوله إنه "فُصل من الخدمة بعد ذلك"، فيما أعلن عدد آخر من الجنود عزمهم على التوقف عن التطوع.

كما نقلت الصحيفة تحذيرات كبار قادة الاحتياط من تراجع معدل الالتحاق بالخدمة بنسبة 50 بالمئة، وأكد أحدهم أن "قادة الألوية والكتائب يتعاملون مع عشرات الحالات التي أعلن فيها جنود الاحتياط عدم التحاقهم بالخدمة".

وأضاف أن "السبب في معظم الحالات هو انتهاك اتفاقية الرهائن، أما السبب الثاني فهو قانون إعفاء المتدينين المتشددين من الخدمة والضغط من أجل الانقلاب القضائي"، محذرا من أن "استمرار هذه الظروف قد لا يمكن العديد من الوحدات العسكرية من الوصول إلى مستويات القوى البشرية اللازمة للقتال".

وكشفت الصحيفة أن "ضباطا وقادة في مواقع قتالية مهمة كانوا من بين جنود الاحتياط الذين أعلنوا توقفهم عن التطوع"، موضحة  أن "فرقة احتياط تابعة لوحدة النخبة أعلنت أنها لن تلتحق بالخدمة العسكرية خلال فترة الاستدعاء المتوقعة".

في الوقت نفسه، شددت الصحيفة العبرية نقلا عن ضابط احتياط، لم تسمه، على أن "هذا التراجع لا يأتي فقط لأسباب سياسية، بل لأن الجنود متعبون بعد أشهر طويلة من الحرب".

ورغم أن القانون الإسرائيلي يقضي بسجن أو تغريم أو تسريح الجندي الذي يرفض الاستدعاء، إلا أن الصحيفة أكدت أن جيش الاحتلال يدرك أن "تسريح مئات جنود الاحتياط أمر مستحيل".

وبحسب "هآرتس"، فإن جيش الاحتلال "يعتقد أن قادة وحداته ستتلقى في الأيام والأسابيع المقبلة، ومع اشتداد القتال في غزة وضرورة استدعاء جنود الاحتياط على نطاق واسع، رسائل تُعلن عدم التحاق جنود بالخدمة، وفي الوقت الحالي، لا يملك الجيش الإسرائيلي حلا".


وأشارت إلى أن "مسؤول عسكري كبير صرح خلف الأبواب المغلقة أن العديد من الآباء يضغطون على الجنود الشباب للانتقال إلى مواقع في الخطوط الخلفية" في المعركة.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، عن استشهاد 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • بتمويل مؤسسة الكاتب البريطانية: انصر” تنظم إفطارًا جماعيًا لـ 400 عائلة نازحة في مأرب
  • «القاهرة الإخبارية» : 30 غارة أمريكية تستهدف المدن والمواقع اليمنية
  • 10 أوامر إخلاء.. قلق أممي لتقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة
  • صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة
  • أونروا تكشف استشهاد 180 طفلا في يوم واحد بعد استئناف الحرب
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي غزة
  • ارتياح في الشارع السوداني واحتفالات للأهالي بعد إعلان الجيش السيطرة على الخرطوم.. البرهان من داخل القصر الجمهوري: الخرطوم حرة.. وميليشيا الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة
  • لليوم الـ 59 تواليا:نزوح أكثر من 4000 عائلة فلسطينية من طولكرم
  • إخماد حريق داخل قناة القاهرة الإخبارية دون إصابات
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتفريغ المخيمات في الضفة.. هدم وتهجير ممنهج