مظاهرات أمام منزل بنيامين نتنياهو تطالب بإقالته.. إسرائيل ستسقط بسببه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
خرج الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين للتظاهر أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة باستقالته من رئاسة الحكومة، بحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية.
واعتبر المستوطنون الإسرائيليون أن بنيامين نتنياهو لم يحقق أي من أهدافه في الحرب على قطاع غزة بعد مرور ما يقارب 3 أشهر على بدء العدوان، ولم تقضي على الفصائل الفلسطينية أو تحرر المحتجزين في غزة.
وتجمع المستوطنون الإسرائيليون في ميدان «هابيما» بتل أبيب للاحتجاج على «نتنياهو»، والدعوة إلى إجراء انتخابات فورية حول إدارة الحرب المستمرة في غزة والفشل حتى الآن في إطلاق سراح المحتجزين، وتجمهر آخرون خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل.
وتعد هذه التظاهرات الرافضة لحكومة الحرب في دولة الاحتلال هي واحدة من أكبر المظاهرات التي اندلعت بشكل صريح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، وطالب المتظاهرون بسرعة إجراء انتخابات رئاسية، وحمل العديد منهم لافتات معادية لبنيامين نتنياهو والحرب في قطاع غزة.
لافتة في المظاهرات: إسرائيل لن تبقى إذا لم نسقط نتنياهووكُتب على إحدى اللافتات: «صرخة الأمهات.. أخرجوا جنودنا من غزة الآن»، بينما دعت أخرى إلى «اتفاق دبلوماسي»، ورفع متظاهر آخر لافتة كتب عليها: «إسرائيل لن تبقى إذا لم نسقط نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مظاهرات مظاهرات إسرائيل إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.
وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.
الصور من غزة تؤرق العدووتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.
كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».
وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».
في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».