أمين عام نادي نجوم عدن: نسعى لاستمرار البرامج الرياضية التي تخدم الكفيف
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) محمد العماري
أطلق نادي نجوم عدن شرارة وعهدًا جديدًا في عالم الرياضة للمكفوفين في ١٥ سبتمبر ٢٠١٩، بهدف تأسيس كيان مستقل يخصص جهوده لتقديم الدعم والفرص لهذه الفئة المهمشة. أشار الأمين العام للنادي، محمد علي، خلال حديثه لصحيفة عدن الغد، إلى المسيرة الرياضية المتنوعة التي سار عليها النادي.
"لا يملك النادي مصدرًا ماليًا ثابتًا"، هكذا أكد محمد علي، مشيرًا إلى اعتماد النادي على دعم بعض الجهات المانحة لدعم أنشطتهم. وفي رؤية مستقبلية طموحة، يخطط النادي لاستقطاب المنظمات وبناء شراكات مع الشركات والجهات المانحة لتوفير التمويل اللازم للاستمرارية وتطوير الأنشطة.
وفي سبيل تعزيز البرامج الرياضية، أوضح محمد علي أن النادي نجح في تنظيم برنامج رياضي برعاية من مدير دائرة الإمداد والتموين بعدن، العميد علي محمد علي الكود. هذا البرنامج يستهدف اكتشاف المزيد من اللاعبين ودعم استمرارية الرياضات التي تخدم الكفيف.
وختامًا، شكر الأمين العام للنادي جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين ومعهد النور على دعمهم المتواصل، كما قدّم الامتنان للأمانة العامة للمجلس الانتقالي على جهودها الداعمة في مختلف الدوائر.
رحلة نجوم عدن لا تقتصر على الميدان الرياضي، بل هي تعبير عن الإصرار والتفاني في خدمة ودعم الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهدفها الرئيسي هو بناء جسور من التضامن والفرص لهؤلاء الأبطال المخفيين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد علی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: نسعى لمنع نكبة جديدة وضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المنعقدة اليوم تمثل محطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي لا يمكن السماح بتكراره أو قبول اقتلاعه من أرضه، بينما يقف العالم مكتوف الأيدي.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته أمام القمة التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اجتماع اليوم يعكس موقفًا عربيًا موحدًا يهدف إلى منع تكرار نكبة جديدة بحق الفلسطينيين، وضمان حقهم في الاستقلال والحرية والعيش الكريم، وممارسة حقهم المشروع في تقرير المصير مثل باقي شعوب العالم.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أنه سبق التحذير مرارًا من خطورة استمرار القضية الفلسطينية دون حل عادل، مؤكدًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي واستمرار سياسات التفرقة العنصرية في الأراضي الفلسطينية لن يحققا سوى استقرار هش ومؤقت، داعيًا إلى تحرك دولي حقيقي لإنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.