صدى البلد:
2024-09-18@01:26:29 GMT

إبراهيم النجار يكتب: هل تفعلها إسرائيل !

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

تتزايد مؤخرا الأصوات الإسرائيلية، المطالبة بوقف الحرب علي غزة، والسعي لإعادة الأسري لدي حماس. فهل تأكد الفشل الإسرائيلي، وصعوبة تحقيق أهداف نتانياهو؟. تختلف مقاييس دول العالم في تحديد المنتصر في الحرب عن تلك التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي ترويجها. فقواعد الحرب وفق القوانين الدولية، تدعو إلي حماية المدنين، وعدم تجويعهم، وعدم التعرض للصحفيين، واحترام عمل الطواقم الطبية.

وكل هؤلاء كانوا من الأهداف الأولي لإسرائيل. 


في الحروب كانت تحتسب الخسائر بين المتقاتلين. فيما جيش الاحتلال، والحكومة اليمينية، وحتى جمهور المستوطنين يعتبرون مقتل أي مدني، أنه فلسطيني أخر جري التخلص منه. ويدفعهم ذلك إلي الزهو. فأين جثامين الشهداء من المقاومين خلال المعارك؟ فيما نشاهد صورا يومية لقتلي جيش الاحتلال، وأعداد من الجرحى بالآلاف. لقد اختصرها اللواء في الاحتياط يتسحاق بريك، نقلا عن ضابط ميداني في جيش الاحتلال. أنه خلال الشهر ونصف الماضيين، لم يتمكنوا من قتل مقاوم واحد. 


هذا الفشل زاد من الأصوات الإسرائيلية الداعية إلي وقف الحرب علي القطاع. وإيجاد طريقة لإطلاق سراح المحتجزين لدي فصائل المقاومة. غير أن حلفاء نتانياهو، الرافضين لهذا الأمر. وضعوا كيان الاحتلال، في مأزق كبير. يعمق هذا المأزق ضغط المستوطنين الهاربين من مناطق الشمال علي الحدود مع لبنان، خوفا من نيران "حزب الله"، الذي يبدو أنه مصمم علي مواجهة الضغط الميداني، بضغوط مماثلة.


المأزق الإسرائيلي، المتعاظم تعيش شبيها له، الإدارة الأمريكية، مع رفض دول عديدة المشاركة في التحالف البحري. لمنع تنفيذ الحوثيين، قراره فرض حصار بحري علي كيان الاحتلال. يضاف إليه رفض شركات الشحن العالمية، عبور البحر الأحمر لعدم ثقتها في قدرة الأمريكيين علي منع صواريخ الحوثيين ومسيراته من الوصول إليهم. فأي حلول للمآزق الإسرائيلية والأمريكية؟.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدعو سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب

دعا الجيش الإسرائيلي، سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الشاباك أحبط عملية استهداف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعبوة ناسفة تابعة لحزب الله
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي: الحرب على لبنان ستكون لها عواقب مدمرة على إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق
  • حماس: آلاف الصواريخ ستعترض إسرائيل لو توسعت الحرب في جبهات جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يدعو سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة