جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-16@14:28:33 GMT

"موضة" بداية العام الجديد

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

'موضة' بداية العام الجديد

 

أحمد بن موسى البلوشي

طموح البدايات هو ذلك الطموح الذي يرافق الإنسان منذ بداية حياته، وهو الذي يدفعه إلى السعي لتحقيق أهدافه والوصول إلى أحلامه، ويعكس روح الإصرار والإرادة التي تمكّن الفرد من التحلي بالإبداع والابتكار؛ يعدّ هذا الطموح مصدر إلهام يشجّع الأفراد على السعي لتحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات التي قد تعترض طريقهم.

إذ يعكس التركيز على طموح البدايات قدرة الإنسان على إحداث التغيير والابتكار من خلال تحفيز الرغبة في التطور والنمو المستمر، ويمكن لطموح البدايات أن يكون دافعًا قويًا للفرد لتحقيق النجاح في مختلف مجالات حياته، ويعزز الروح المثابرة التي تسهم في بناء مستقبل مشرق.

يُؤدي طموح البدايات دورًا مهمًا في حياة الإنسان، فهو الذي يحدد مصيره ويرسم طريقه إلى النجاح، فهو خارطة الطريق التي توضح المسار الذي يسعى ويهدف الفرد لعبوره وتحقيق ما يصبو له، وهو الذي يمنح الإنسان القدرة على تحقيق أهدافه والوصول إلى أحلامه. فالإنسان الذي لديه طموح قوي وثابت، يكون أكثر قدرة على التغلب على التحديات والصعوبات التي تواجهه في حياته، لأنه يؤمن بقدراته وإمكانياته، ولا يسمح لأي شيء أن يثني عزيمته، ولذلك، فإنَّ أول خطوة على الإنسان الذي يرغب في تحقيق طموحاته في الحياة، هي أن يحدد ما يريده حقًا، وأن يكون هذا التحديد واضحًا ومحددًا. فعندما يعرف الإنسان ما يُريده، فإنه يكون أكثر قدرة على وضع خطة لتحقيقه، والالتزام بهذه الخطة مهما كانت التحديات والصعوبات التي تواجهه.

بداية العام الجديد تمثل لحظة فارقة في حياة كل إنسان، فهي تمثل بداية مرحلة جديدة من الحياة، وبداية فرصة جديدة لتحقيق الأهداف والوصول إلى الطموح الذي يسعى له، والعديد من الناس عندما تسألهم عن طموحات وأهداف العام الماضي يكون الرد بأن جزءًا كبيرًا منها لم يتحقق، أو أن جميعها لم يتحقق، بداية كل عام تعبر نقطة انطلاق للطموحات، ولكن مع مرور الوقت يبدأ هذا الطموح بالتلاشي، والسبب ربما هو طموح البدايات وبعدها يختفي، لذلك يجب على الفرد أن يعي أن البدايات الطموحة غالباً ما تكون مصدر إلهام، حيث يسعى الأفراد لتحقيق أهدافهم بغض النظر عن التحديات التي قد تواجههم. يُظهر هذا المفهوم قوة العزيمة والإرادة في البدايات، حيث يسعى الأفراد إلى تحقيق نتائج إيجابية وبناء مستقبل ناجح، فالبدايات القوية لابد أن تستمر بنفس القوة حتى نتمكن من تحقيق ما نسعى ونهدف إليه.

تذكَّر أن طموح البدايات هو الذي يصنع الفارق في حياة الإنسان، وأن فهم قوة البدايات وأهميتها يعزز الإلهام والتفاؤل، ويشجع الأفراد على الاستمرار في السعي نحو تحقيق أهدافهم. يمكن أن يكون التركيز على قوة البدايات مصدر إلهام يومي؛ حيث يمكن للفرد أن يعيش كل يوم كبداية جديدة تحمل في طياتها الفرص والتحديات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب

بغداد اليوم -  متابعة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق وجد أن عملاء من مقر الخدمة السرية ومكتب بيتسبرغ الميداني كان لديهم استراتيجية متهورة بشكل مثير للقلق لمنع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري للرئاسة بوضوح في تجمع 13 يوليو في مدينة بتلر، بولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤولون أن العملاء الذين يؤمنون الحدث ناقشوا إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى "أغر الدولي" ومنصة التجمع. لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم يتم نشرها بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السقف.

ووفقا للصحيفة، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة وقتل أحد المتفرجين قبل أن يُقتل برصاصة قناص من الخدمة السرية.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم استخدام التحقيق الداخلي، المعروف باسم تحقيق "ضمان المهمة"، عادة لتحسين ممارسات الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق بتلر وجد نقاط ضعف كبيرة في نظام اتصالات الخدمة السرية للأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون. على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأمريكية، حيث تستخدم الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وذكرت الصحيفة أنه في بتلر، وجد التحقيق أن غرفة راديو الخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يراقب العملاء التهديدات المحتملة ويحصلون على تقارير عن أي مشاكل، ليس لديها طريقة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

وأوضحت أنه لم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية بشأن رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب على نطاق واسع عبر إذاعة الخدمة السرية. وبدلاً من ذلك، تم توجيه قناصة مكافحة الإرهاب المحليين لإرسال صورة للرجل، الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من مبنى "أغر" ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسؤول واحد فقط من الخدمة السرية، ما يحد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.

ولفتت إلى أنه لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا عن معلومات الراديو للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم رصده بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

ووجد التقرير أيضًا، بحسب الصحيفة، أن مكتب العمليات الوقائية التابع للخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة من قبل الدولة الإيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

ووفقا للصحيفة، شهد القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، أمام الكونغرس، في نهاية يوليو، أنه يشعر بالحرج من الثغرات الأمنية التي علم بها في بتلر وتعهد بأن المراجعة الداخلية ستساعد في تعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

وقال المسؤولون الحكوميون للصحيفة إن نتائج هذه المراجعة قد يتم نشرها للجمهور، الأسبوع المقبل. وقال أحد المسؤولين إن رو شارك ملخصًا في إحاطات خاصة مع لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ وفريق عمل تحقيقي في مجلس النواب، الخميس، وأخبر المشرعين أنه أمر بعدد من التغييرات في خطط الأمن لمعالجة هذه الثغرات.

وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن الوكالة تضع الآن عملاء الخدمة السرية والشرطة المحلية في نفس مركز القيادة للظهور العام للمرشحين الرئاسيين، بحسب الصحيفة.

وقال السناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من كونيتيكت)، عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز بعد إحاطة، الخميس: "أعتقد أن الشعب الأمريكي سيصاب بالصدمة والذهول والفزع مما سنبلغه به عن إخفاقات الخدمة السرية في محاولة اغتيال الرئيس السابق".

ويؤكد التحقيق العديد من التقارير السابقة من صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من المؤسسات الإخبارية التي ذكرت أن الشرطة في مقاطعة بتلر حذرت الخدمة السرية في الساعات التي سبقت التجمع من أنها لن تكون قادرة على نشر سيارة دورية بجوار مبنى "أغر"، لكن عملاء الخدمة السرية لم يعطوهم أي تعليمات أخرى لتأمين المبنى. 


المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • التعليم لـ المديريات: تفعيل حصة الريادة مع بداية العام الدراسي الجديد
  • عربية النواب: الإجراءات الجنائية يهدف لتحقيق العدالة الناجزة وتعزيز حقوق الإنسان
  • حزب المؤتمر: استراتيجية حقوق الإنسان تشكل إطارا وطنيا لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • فضل الله: نظام إقامة الدوري الموسم الجديد يجب ان يكون بنظام الدور الواحد أو دوري المجموعتين
  • تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • بعد بيان الحكومة.. موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024 - 2025
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025
  • كريم السادات يكتب: العفو الرئاسى جزء من رؤية أوسع لتحقيق العدالة
  • مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.. جهود كبيرة للتحالف لإسعاد الطلاب الأكثر احتياجا