أكد نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا علي باقري كياني، اليوم الاحد، ان إيران ستعمل، مثل أعضاء "بريكس" الآخرين، على إلغاء استخدام الدولار في التعاملات التجارية والاقتصادية والمالية داخل المجموعة، وبدأت بالفعل عدة خطوات في هذا الاتجاه. وقال كياني في حديث لمراسل وكالة "نوفوستي" الروسية: "ضمن هذه المنظمة، لدينا العديد من المهام المخططة لها والعمل المشترك مع أعضاء آخرين في بريكس، وكان أحد أهم الأعمال هو إلغاء استخدام الدولار في المعاملات التجارية والاقتصادية والتعاون المالي، لقد بدأت نشاطات من هذا القبيل في عمل بريكس، ونأمل في تعزيز هذه الأنشطة وتنميتها من أجل تنفيذ هذه المهمة في أقرب وقت ممكن".



وتضم مجموعة بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى هذه الكتلة الاقتصادية.

وفي القمة الأخيرة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا رسميا للانضمام إلى بريكس اعتبارا من 1 كانون الثاني 2024.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قرار إسرائيلي يثير غضب الشارع الفرنسي

ذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن “وفدا مكونا من 27 برلمانيا فرنسيا ومسؤولين منتخبين من اليسار تم إلغاء تأشيراتهم قبل يومين من رحلة مبرمجة إلى إسرائيل”.

وأكدت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أنها “ألغت التأشيرات”، مشيرة إلى “قانون يسمح بحظر دخول الأشخاص الذين يريدون العمل ضد تل أبيب”.

وأوضحت الصحيفة أن “الوفد استنكر العقاب الجماعي بعد إلغاء تأشيراتهم، حيث يضم هذا الوفد على وجه الخصوص نواب الجمعية الوطنية فرانسوا روفين وأليكسيس كوربيير وجولي أوزين وسومية بورواها والسناتور ماريان مارغاتي، وكان من المقرر أن يزور الوفد إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الفترة من 20 إلى 24 أبريل”.

ووفق الصحيفة، قال 17 من هؤلاء المسؤولين المنتخبين السبعة والعشرين في بيان: “قبل يومين من سفرنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات الدخول التي منحتنا إياها، على الرغم من الموافقة عليها قبل شهر”.

وأضاف البيان: “نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ، والذي يبدو وكأنه عقاب جماعي.. إن إلغاء تصاريحنا لدخول إسرائيل قبل 48 ساعة من مغادرتنا يشكل قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الفرنسية وولايتنا كممثلين منتخبين للجمهورية، وهو ما يتطلب موقفا لا لبس فيه من أعلى السلطات في دولتنا”.

وقالت المجموعة إن “المنع المتعمد للمسؤولين المنتخبين والبرلمانيين من تولي مناصبهم لا يمكن أن يمر دون عواقب”، مطالبين “بتوضيح هذا الوضع، وأن يستقبل الرئيس ماكرون الوفد، ويبذل قصارى جهده مع السلطات الإسرائيلية للسماح بالسفر مجددا في أقرب وقت ممكن”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبّر، الإثنين الماضي، “عن رغبته في إطلاق “سلسلة اعترافات” بدولة فلسطينية، بالتوازي مع اعترافات بإسرائيل من قبل الدول التي لم تقم بذلك حتى الآن”.

وأوضح أن “هذه المبادرة ستُطرح خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في  يونيو المقبل في نيويورك، والذي ستترأسه فرنسا بالشراكة مع السعودية”.

يُذكر أن السلطات الإسرائيلية “احتجزت في وقت سابق من الشهر الجاري نائبتين في البرلمان البريطاني –يوان يانغ وابتسام محمد– في مطار تل أبيب، قبل أن تُرحّلهما إلى لندن، وكانتا ضمن وفد برلماني في زيارة نظمها مجلس التفاهم العربي البريطاني بالتعاون مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين”.

وفي فبراير الماضي، “منعت إسرائيل أيضًا دخول نائبتين يساريتين في البرلمان الأوروبي، هما الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، والأيرلندية لين بويلان”.

مقالات مشابهة

  • الدولار يرتفع وسط آمال في تهدئة التوترات التجارية بين أميركا والصين
  •  أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يشاركون في الورشة الوطنية حول “البصمة البيومترية المتعددة وآفاق التحول الرقمي”
  • توتر داخل الحكومة الإسبانية بعد فشل إلغاء صفقة أسلحة مع إسرائيل
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • فؤاد من إيطاليا: لا بد من إلغاء القطاع العام والدعم وتشجيع القطاع الخاص وإلا الإفلاس
  • إيران تعلن تأجيل اجتماع الخبراء الفنيين مع واشنطن إلى السبت المقبل
  • مجلس الشيوخ يحيل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية 2025/2026 للجنة الشئون المالية والاقتصادية
  • مجلس الشيوخ يحيل مشروع خطة التنمية للعام المالي 25 /26 إلى لجنة الشئون المالية والاقتصادية
  • قرار إسرائيلي يثير غضب الشارع الفرنسي
  • الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3392.83 دولارًا للأوقية وسط تراجع الدولار ومخاوف الحرب التجارية