في واقعة محزنة توفيت راكبة بريطانية على متن رحلة متجهة إلى المملكة المتحدة، حيث كانت المرأة التي لم يذكر اسمها تسافر على متن رحلة تابعة لشركة TUI إلى غلاسكو عندما أصيبت بالمرض في منتصف الرحلة يوم الجمعة (29 ديسمبر).

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”،  تم تحويل رحلة TUI BY1573 الجوية  المتجهة إلى جلاسكو بعد تعرض المسافرة  لسكتة قلبية.

وهبطت الطائرة  بعد 20 دقيقة في مطار ماديرا، سانتا كروز، بعد الحادث الذي وقع على متنها.

وأوضحت الصحيفة انه على الرغم من جهود رجال الإنقاذ سابادوريس دي سانتا كروز وEMIR، لم يكن من الممكن إنقاذ المرأة لتتوفى اثناء الرحلة الجوية

وأفادت الصحيفة ان الطائرة وكانت  في طريقها إلى اسكتلندا قبل وقوع الحادث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رحلة جوية المملكة المتحدة طائرة

إقرأ أيضاً:

الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات

أعاد قرار الحكومة الماليزية بالموافقة المبدئية على استئناف البحث عن طائرة ركاب اختفت قبل 10 سنوات، تلك القضية، التي تحولت إلى أحد أكثر ألغاز حوادث الطيران، إلى الواجهة من جديد.

واختفت رحلة MH370 ، التي كانت على متن طائرة طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، في مارس (آذار) عام 2014، أثناء توجهها إلى الصين من كوالالمبور في ماليزيا، وعلى متنها 239 شخصاً، ومنذ ذلك الحين فشلت جهود تحديد مكانها.

The plane vanished from civilian air traffic control screens near the waypoint IGARI, where Malaysian and Vietnamese airspace meet.

But military radar later revealed a startling move:

MH370 had turned sharply west, crossing Malaysia and the Andaman Sea. pic.twitter.com/ludE1cMmKf

— History Nerd (@_HistoryNerd) December 19, 2024 وتشمل جهود البحث الجديدة صفقة بقيمة 70 مليون دولار مع شركة الاستكشاف البحري الأمريكية "أوشن إنفينيتي" للعثور على الطائرة، ولن تكون السلطات الماليزية ملزمة بدفع هذا المبلغ في حالة عدم العثور على الحطام، وفق هيئة البث البريطانية.
ونهاية عام 2018، انتهت عملية البحث عن حطام الطائرة بجهود دولية بلغت كلفتها 150 مليون دولار في مساحات شاسعة من المياه، وقالت حكومات الدول الثلاث المشاركة، ماليزيا وأستراليا والصين، إن البحث لن يُستأنف إلا "في حالة ظهور أدلة جديدة موثوقة" حول موقع الطائرة. أدلة جديدة وتقول ماليزيا إن عملية البحث الجديدة ستشمل مساحة 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، استناداً إلى بيانات جديدة، وجدت كوالالمبور أنها "موثوقة"، دون الإفصاح عن هذه البيانات.
وأقلعت الرحلة MH370 من كوالالمبور في الساعات الأولى من صباح 8 مارس (آذار) 2014، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية بعد أقل من ساعة من إقلاعها، وأظهر الرادار أنها انحرفت عن مسار رحلتها المخطط له.

???????????? MALAYSIA GREENLIGHTS ANOTHER SHOT AT FINDING MH370

Nearly a decade after MH370 vanished with 239 people on board, Malaysia has given Ocean Infinity another chance to do what years of searching couldn’t—find the plane.

Armed with fresh data and plenty of optimism, the UK-… pic.twitter.com/nXrGUh7cxA

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) December 21, 2024 ويتفق المحققون على أن الطائرة تحطمت في مكان ما في جنوب المحيط الهندي، حيث ظهرت هناك قطع من الحطام، يعتقد أنها تعود للطائرة، في السنوات التي أعقبت الاختفاء.
وتوصل تحقيق أجري عام 2018  أن حادث اختفاء الطائرة كان نتيجة تلاعب في أدوات التحكم في الطائرة، لإخراجها عن مسارها، إلا أنه لم يتوصل إلى أي استنتاجات حول من كان وراء ذلك. فرضيات عدة ومن بين مجموعة كبيرة من الفرضيات، أشارت بعضها لوجود مؤامرة أدت لاختفاء الطائرة، بدءاً من التكهنات بأن الطيار أسقط الطائرة عمداً، إلى ادعاءات بأن قوة عسكرية أجنبية أسقطتها.
ويؤكد المحققون أن حسم أسباب سقوطها لن يكون قبل العثور على الحطام.
وخلص العالم والباحث الأسترالي فينسينت لاين، إلى تحديد ما وصفه بـ"مكان الاختباء المثالي"، للطائرة الماليزية المنكوبة، بعد أكثر من عقد على اختفائها.
وأوضح أن الأدلة المتاحة عن اختفاء الطائرة تشير إلى أنها طارت عمداً إلى "حفرة" عميقة يبلغ عمقها 6000 متر في بروكن ريدج بالمحيط الهندي، مشيراً إلى أن  هذه المنطقة "بيئة محيطية شديدة الوعورة والخطيرة، ذات جوانب شديدة الانحدار وضيقة، وتحيط بها تلال ضخمة وحفر عميقة أخرى".
وقال إن "الأدلة تشير إلى حقيقة مفادها أن الطيار تعمد تحطيم الطائرة، استناداً إلى تحليلات بارعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام التي أجراها كبير المحققين السابقين في حوادث الطيران الكندية لاري فانس، والتي تفيد بأن الطائرة كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لهبوط اضطراري متحكم به و بارع، وليس تحطماً عالي السرعة بسبب نقص الوقود".
وأضاف أن "بحثه قدم موقعاً واضحاً للمكان الذي ربما تحطمت فيه الطائرة، وحث عمليات البحث المستقبلية عن موقع الحطام على التركيز على قسم معين من جنوب المحيط الهندي". ألغاز الطيران وانضمت حادثة الطائرة الماليزية إلى قائمة من الحوادث المرتبطة بالطيران في العالم، والتي ظل بعضها لغزاً حتى هذه اللحظة في حين تم حل البعض الآخر بعد سنوات طويلة.
وكانت أطول رحلة بحث المرتبطة بتحطم طائرة "ستار داست"، التى اختفت فوق جبال الإنديز فى الأرجنتين خلال عام 1947، ولم يُعثر على حطامها إلا بعد 53 عاماً.
وكانت "ستار داست" إحدى طائرات خطوط أمريكا الجنوبية البريطانية، وأقلعت من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس باتجاه مطار سنتياغو فى تشيلي، لكن بسبب الطقس الغائم والرياح الشديدة أرسلت رسالة عبر الراديو تؤكد حاجتها للهبوط الاضطرارى، ثم اختفت ولم تظهر بعدها، وتم العثور على أجزاء من حطامها عام 1998، وأجزاء أخرى عام 2000.
لكن أعداداً قليلة من حوادث الطيران ظلت لغزاً مفتوحاً حتى هذه اللحظة، مثل طائرة "ستار تايجر"، التي اختفت في 30 يناير (كانون الثاني) 1948، فوق مثلث برمودا، بعد أن أقلعت في ظروف هوائية صعبة، وعلى متنها 25 راكباً.

مقالات مشابهة

  • الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
  • إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
  • رحلة الإيمان.. عمرة من جدة إلى المسجد النبوي
  • أسرع من الصوت.. الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوان
  • صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
  • 200 مصاب في حادث الدهس بسوق عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج الألمانية
  • الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت
  • الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد”
  • بدء رحلة عيد الميلاد.. بابا نويل يجوب العالم لتقديم الهدايا|شاهد
  • طائرة نرويجية تخرج عن المدرج في مولدي وتتوقف على بعد 15 متر فقط من البحر