سموتيرتش يفضح مؤامرة الاحتلال .. خطة جهنمية وراء إبادة أهل غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مع احتدام حرب الإبادة على غزة، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "المعاناة الإنسانية " و"العقاب الجماعي" للمدنيين الفلسطينيين، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جورنال.
قالت صحيفة ذا جورنال أن الدمار الواسع في غزة يتجاوز هدف القضاء على مقاومة حماس.
فرغم دعوات الأمين العام الذي دعا هو وغيره من زعماء العالم مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار وعدم استهداف المدنيين، تعهدت إسرائيل بالمضي قدما حتى يتم هزيمة حماس.
وشدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا على أن “الحرب ستستمر أشهرا عديدة حتى القضاء على حماس وإعادة الرهائن”.
وقال في مؤتمر صحفي أمس “سنضمن أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل”.
لكن هدف استمرار الحرب يكشف عنه وزراء الاحتلال نفسه ، فليس القضاء على المقاومة هو الهدف الاهم بل طرد الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم هو الهدف الأهم.
وقبل أيام طالب الوزير المتطرف ايتمار بن جفير وزير الأمن القومي مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بوقف تزويد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية أو تغيير آلية إدخالها.
أما اليوم فجدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تصريحاته الخطيرة حيث دعا بشكل واضح إلى مواصلة الإبادة الجماعية .
وقال الوزير الصهيوني" لو بقي في غزة 100 أو 200 ألف عربي فالحديث عن اليوم التالي سيختلف كثيرا".
وتابع وزير المالية الإسرائيلي "يجب أن نشجع السكان في غزة على الهجرة فهم يعيشون في ضائقة وفقر".
أضاف:" الإسرائيليون يرغبون بالعودة لغزة لأنها مكان جميل وسيحولون الصحراء لمكان مزدهر"، وهو ما يقول بشكل واضح أن الاحتلال يرغب في عودة احتلال غزة وطرد أهلها وتصفية القضية.
وكشفت الأمم المتحدة عن أن حرب الإبادة أدت لنزوح 85% من سكان غزة المحاصرين البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وتحذر الأمم المتحدة من تزايد خطر الجوع والمرض مع لجوء الأسر اليائسة إلى خيام مؤقتة لمواجهة برد الشتاء.
وخلصت دراسة لصور الأقمار الصناعية أجرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن ما يقرب من 70 % من قطاع غزة وما يقرب من نصف مباني القطاع قد تضررت أو دمرت بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.
وتشير تقديرات الخبراء الذين استشارتهم الصحيفة الأمريكية إلى أن إسرائيل أسقطت ما يقرب من 29 ألف قنبلة مما أدى إلى تدمير الكنائس والمساجد والمصانع والمباني السكنية ودور السينما والمدارس.
و تعرض ثلثا المدارس بحوالي 342 مدرسة بما في ذلك 70 مدرسة تابعة للأمم المتحدة إلى أضرار.
وقد تم تعطيل معظم المستشفيات الـ 36 في قطاع غزة ، ولا تقبل سوى ثمانية منها المرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب الإبادة غزة جوتيريش العقاب الجماعي الفلسطينيين حماس الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله بشكل واضح على عزمه تجويع أهالي غزة وقتلهم بصورة بطيئة وذلك لأنه حسب زعمه “لا أحد في الظروف الحالية يريد إدخال مساعدات إلى قطاع غزة”، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حماس.
أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي:“لا نخطط لإدخال مساعدات إلى غزة ومن المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام”، وذلك في إشارة إلى إداعاءات سياسيين صهاينة طالبوا بعدم دخول الطعام لغزة حتى يتم الإفراج عن الأسرى الذين اعتبروهم يعانون وسط ظروف صعبة، وهو الأمر الذي يقول بوجود مساحة كبير داخل الاحتلال على إبادة الفلسطينيين.
المناطق الأمنية في قطاع غزة
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن القوات ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في قطاع غزة ولبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى، وهي تصريحات من شأنها أن تزيد من تعقيد المحادثات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
سيطرت القوات الإسرائيلية على أكثر من نصف قطاع غزة في حملة متجددة للضغط على حماس لإطلاق سراح رهائن بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
كما رفضت إسرائيل الانسحاب من بعض المناطق في لبنان عقب وقف إطلاق النار مع حزب الله العام الماضي، واستولت على منطقة عازلة في جنوب سوريا بعد أن الأطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
الإبادة الإسرائيليةأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني.
ترك القصف الإسرائيلي والعمليات البرية مساحات شاسعة من القطاع غير صالحة للسكن، وشرّد نحو 90% من سكانه البالغ عددهم مليوني فلسطيني تقريبًا.
وقد نزح الكثيرون منهم عدة مرات، ويتكدس مئات الآلاف في مخيمات بائسة، في ظل نقص حاد في الغذاء، بعد أن أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل أكثر من شهر.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس وإعادة 59 رهينة ما زالوا في غزة - يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
اقتراح الرئيس الأمريكيوقال وزير دفاع الاحتلال إن إسرائيل ستنفذ بعد ذلك اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين جزء كبير من سكان غزة في دول أخرى من خلال ما أسماه نتنياهو "الهجرة الطوعية".
يترأس نتنياهو الحكومة الأكثر قومية ودينية في تاريخ إسرائيل، وقد دعا شركاؤه في الائتلاف إلى إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة.
انسحبت إسرائيل من غزة عام ٢٠٠٥ وفككت مستوطناتها هناك.
رفض الفلسطينيون والدول العربية بالإجماع اقتراح ترامب، الذي يقول خبراء حقوق الإنسان إنه ينتهك القانون الدولي.