من الحديدة.. مصادر تكشف عدد قتلى الحوثيين بالضربة الأميركية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قتل عشرة حوثيين يمنيين وأُصيب اثنان آخران من جراء قصف أميركي، الأحد، على زوارق هاجمت سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، وفق ما قال مصدران ملاحيان في ميناء الحديدة اليمني.
وأفاد مصدر ملاحي في الميناء الخاضع لسيطرة الحوثييين، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس، عن "مقتل 10 حوثيين وإنقاذ اثنين أصيبوا في القصف الأميركي على الزوارق الحوثية التي كانت تريد توقيف سفينة قبالة الحديدة".
وأكد مصدر ملاحي آخر، دون الكشف عن هويّته، حصيلة القتلى مشيرًا إلى أن "أربعة ناجين وصلوا إلى الحديدة ومعهم جريحان نُقلا إلى مستشفى الصماد".
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أعلنت إغراق 3 زوارق تابعة للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، بعدما هاجمت سفينة تجارية ومروحيات أميركية، في جنوب البحر الأحمر.
أطلقت النار على مروحية أميركية وسفينة.. بيان من "سنتكوم" بشأن هجوم الزوارق الحوثية أعلنت القيادة المركزية الأميركية " سنتكوم"، الأحد، إغراق 3 زوارق تابعة للحوثيين بعدما هاجمت سفينة تجارية ومروحيات أميركية، في جنوب البحر الأحمر.وأوضحت القيادة في بيان، عبر منصة "أكس"، أنه "في الساعة 6:30 من صباح يوم 31 ديسمبر (بتوقيت صنعاء)، أطلقت السفينة ميرسك هانغتشو نداء استغاثة ثان في أقل من 24 ساعة، مشيرة إلى تعرضها لهجوم من 4 زوارق صغيرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران".
وأضاف البيان أن الزوارق الصغيرة "أطلقت النار من أسلحة خفيفة" نحو سفينة الحاويات التابعة لـ"ميرسك"، و"اقتربت منها بحوالي 20 مترا، وحاولت الصعود على متنها".
وأشار إلى أن "فريقا أمنيا متعاقدا على السفينة رد بإطلاق النار"، قبل أن تستجيب مروحيات أميركية لنداء الاستغاثة و"تصدر تحذيرات شفهية للزوارق الصغيرة، التي أطلقت النار على المروحيات الأميركية".
وأوضحت القيادة المركزية أن المروحيات "ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس، مما أدى إلى إغراق 3 من الزوارق الـ4، وقتل أفرادها. وفر الزورق الرابع من المنطقة، ولم يتعرض الأفراد أو المعدات الأميركية لأي ضرر".
ونقلت وكالة رويترز، عن بيان لشركة ميرسك للشحن، أن أفراد طاقم السفينة سالمين "وليس هناك ما يشير إلى نشوب حريق على متن السفينة".
وأضافت الشركة أن "السفينة قادرة على المناورة وتواصل الإبحار شمالا"، حيث كانت متجهة من سنغافورة إلى ميناء السويس في مصر.
كما نقلت رويترز عن وكالة أنباء دنماركية، قولها إن "ميرسك ستوقف كل عمليات الملاحة عبر البحر الأحمر، لمدة 48 ساعة".
ويأتي ذلك في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن في البحر الأحمر، في إطار دعمها لحركة حماس في حربها ضد إسرائيل.
وقال الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
بدأ الخميس تفريغ نحو مليون برميل من النفط من سفينة يونانية استهدفها الحوثيون في اليمن، وجرى سحبها إلى ميناء السويس تجنباً لحدوث كارثة بيئية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية "إيه إن إيه".
واندلعت النيران على متن السفينة سونيون وتعطلت محركاتها إثر تعرضها لهجوم في 21 أغسطس (آب) قبالة سواحل مدينة الحديدة التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
وفي اليوم التالي تم إنقاذ طاقمها المؤلف من 25 شخصاً.
وقالت الميليشيا إنها فجرت عبوات ناسفة على السفينة، ما أدى إلى اندلاع حرائق جديدة على متنها.
وقالت الوكالة اليونانية إنه تم البدء بنقل حمولة السفينة سونيون البالغة 150 ألف طن من النفط الخام إلى الناقلة دلتا بلو في "مرسى آمن" في ميناء السويس.
وصرّح مصدر في وزارة الشحن اليونانية لوكالة فرانس برس أن "السفينة راسية في السويس، وبما أنها في مرسى آمن، توقفنا عن مراقبتها".
ونقلت الوكالة عن مصادر في الوزارة أن العملية بدأت الخميس، وستستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
بعثة بحرية: النيران لا تزال مشتعلة في السفينة "سونيون" - موقع 24قالت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر أسبيدس عبر منصة إكس اليوم الاثنين، إن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة سونيون، التي ترفع علم اليونان، منذ 23 أغسطس (آب) إثر تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية.وفي سبتمبر (أيلول)، أشارت هيئة السلامة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي "أسبيدس" إلى أن السفينة سونيون لم تكن تحت حمايتها وقت الهجوم.
وقال مصدر في الوزارة إن المسار الأصلي للسفينة "كان غامضاً بعض الشيء"، مضيفاً "قيل لنا إنها كانت متجهة من العراق إلى سنغافورة. وإذا كان الأمر كذلك، كيف انتهى بها المطاف في البحر الأحمر؟"
وذكرت الوكالة اليونانية أن عملية جر ناقلة النفط المعطلة إلى مرسى آمن في سبتمبر (أيلول) تطلبت سفينة قاطرة ترافقها ثلاث فرقاطات ومروحيات وفرقة من القوات الخاصة.
وحذر خبراء من أن انفجار هذه الناقلة كان يمكن أن يتسبب بتسرب نفطي أكبر بأربع مرات من ذلك الذي تسببت فيه الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
وتشكلت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في فبراير (شباط) لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.