وقعت وزارة الثقافة والرياضة والشباب صباح اليوم برنامج تعاون مع مؤسسة عُمان للإبحار لتأسيس مشروع «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، بقاعة كريستال بفندق جراند ملينيوم بالخوير، بحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بمختلف الجهات الحكومية، واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.

ويتمحور عمل «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، على 4 محاور وهي دراسة البطولات الإقليمية والدولية وإعداد ملفات المنافسة وإعداد الروزنامة السنوية والتسويق المحلي وذلك من خلال تعزيز وتنظيم ودعم القطاع الخاص.

في بداية حفل التوقيع، ألقى محمد بن أحمد العامري مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة كلمة الوزارة، قال فيها: لقد أثبتت الرياضة على مر العقود الماضية، وبشكل كبير قدرتها على تعزيز التنمية الاجتماعية، والنمو الاقتصادي والصحة، والتعليم، وحماية البيئة في المجتمعات، لا سيما إذا كانت جزءا من سياسات متسقة ومستدامة وطويلة الأجل على كل من الصعيدين الوطني والدولي، كما أنها تعد بمثابة منبر اتصال بالشعوب يمكن استخدامه لتشجيع ثقافة السلام، وإحدى أكثر الأدوات فعالية وأكثرها تنوعا للترويج للقيم والمبادئ الحميدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

صناعة الرياضة

وأضاف: من هنا أصبحت استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى صناعة تتنافس عليها الدول وتبذل الجهود من أجل الحصول على حقوق تنظيمها وذلك لما لهذا الجانب من أهمية بالغة، حيث تعد بوابة العبور للعالم، كما أنها تعكس المستوى الحضاري للدولة أمام المجتمع الدولي، إلى جانب المردود الإيجابي المتنوع الذي يعود بالفائدة على الاقتصاد والمجتمع واستكمال البنى الأساسية والإمكانيات اللوجستية، ناهيكم عن تطوير القدرات الوطنية في مجالات التنظيم والإدارة والتسويق والإعلام، كما أن استضافة الفعاليات الرياضية الدولية تعد فرصة سانحة لتسليط الضوء على ما تتمتع به الدولة من مقومات سياحية مما يسهم في تنشيط وترويج السياحة.

وقال العامري: انطلاقا من حرص حكومة سلطنة عمان وإيمانها بأهمية هذا الجانب، فقد جاء مختبر الاستثمار في قطاع الرياضة الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بدعم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عُمان 2040» والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر»، وبمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد من ذوي العلاقة بالقطاع الرياضي للخروج بعدد من المبادرات التي تحقق الاستفادة المثلى من هذا القطاع، تماشيا مع «رؤية عمان 2040 « ودفع عجلة التنمية المستدامة بما يتوافق مع أهداف وطموحات الرؤية الوطنية نحو إيجاد بيئة وأنظمة محفزة للرياضة العُمانية، حيث جاءت مبادرة إشهار مركز الفعاليات الرياضية كأحد مخرجات هذا المختبر.

مكونات المنظومة الرياضية

وتابع مدير عام الأنشطة الرياضية بالوزارة حديثه: تأتي مؤسسة عمان للإبحار كإحدى المؤسسات الرائدة التي استطاعت خلال السنوات الماضية الترويج لسلطنة عمان حول العالم من خلال رياضة الإبحار الشراعي، وإيجاد فرص تدريبية مستدامة للأجيال الشابة تسهم في بنائهم البدني والذهني، وتساعدهم على المشاركة البناءة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال استقطاب الفعاليات الرياضية الدولية المختلفة، كما يأتي هذا اللقاء للتوقيع على برنامج التعاون في تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومؤسسة عمان للإبحار والتهيئة لإنشاء مركز متخصص في استقطاب وتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية تحت مسمى «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، حيث سيعمل المركز على دراسة البطولات والفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، وتقييم المنافع الرياضية والاقتصادية والاجتماعية المؤملة من استضافتها وفق المعايير والاشتراطات التنظيمية والمتطلبات الضرورية لضمان إنجاحها، كما سيعمل المركز على إعداد ملفات المنافسة لاستضافة الفعاليات والبطولات الإقليمية والدولية وذلك بالتنسيق مع الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي وإعداد الروزنامة السنوية للفعاليات الرياضية الدولية التي سوف تستضيفها سلطنة عُمان بالإضافة إلى العمل على تطوير وتسويق الفعاليات والمسابقات الرياضية المحلية أو الإقليمية أو الدولية التي تنظمها، وتتطلع الوزارة إلى أن يكون مشروع «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، مكونا مهما من مكونات المنظومة الرياضية في سلطنة عُمان، ويسهم في وضع سلطنة عمان على خريطة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى.

إسهام كبير

بعد ذلك قدم عاصم بن عبدالله الصقري رئيس قسم الاتصال بمؤسسة عُمان للإبحار، عرضا متكاملا حول التعاون وأهمية تواجد «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، حيث استعرض الصقري أهمية توقيع برنامج الشراكة بين الوزارة ومؤسسة عُمان للإبحار، وذلك من خلال حزمة من الأهداف. وقال عاصم الصقري: كلنا أمل في هذا المشروع الواعد «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، الذي سيكون له بمشيئة الله، وبتكاتف الجميع إسهام كبير في تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية كبيرة، والنهوض بالقطاع الرياضي بثقة.

وأضاف: لقد خرج «مختبر الاستثمار في القطاع الرياضي» العام الماضي والذي كان أحد مرتكزاته ذو الأهمية الكبيرة محور «الفعاليات والأحداث الرياضية» حديث الساعة، حيث كان السؤال الذي يتبادر للذهن حول الكيفية من الناحية الاقتصادية ومدى الاستطاعة أن تكون سلطنة عُمان منافسة على المستوى الدولي في الظفر بملفات لبطولات دولية وقارية، بل لما هو أبعد من ذلك وهو الإبداع والإجادة على المستوى التنظيمي، والإجابة هي أن أحد مفاتيح نجاح المشروع كسائر المشاريع الحكومية ذات الطابع الاستثماري هو مركزية العمل، وحوكمته بحيث يحقق التكامل بين المؤسسات، وهو عامل سيصنع الأثر الأكبر للمستهدفات الموضوعة لهذا المشروع المهم.

وقال عاصم الصقري: إن أثر الحوكمة يتجلى في منظومة تعمل بشكل متسق يغذي بعضه الآخر، يتم السعي من خلاله لتحقيق التقدم والإنجاز وفقا لمؤشرات أداء واضحة، كما أن استقطاب بطولات دولية بشكل نوعي ومدروس يتيح مجالا كبيرا للاستفادة من المرافق الرياضية وإطلاق العنان للطاقات التنظيمية وبناء الكفاءات الرياضية بالاحتكاك بالأبطال والتطلع للأداء العالي.

واسترسل رئيس قسم الاتصال بمؤسسة عُمان للإبحار في حديثه بالقول: من مرتكزات مشروع «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، العمل على روزنامة واضحة قبل توقيت الأحداث الرياضية تمكن المؤسسات ذات العلاقة من التخطيط المسبق وتحقيق التكامل على مختلف الأصعدة، ومن ذلك الاستفادة القصوى من الأثر الإعلامي والترويجي إقليميا ودوليا، ولا يخفى على الجميع أن الرياضة أصبحت أداة ترويجية فاعلة من الممكن عبرها استقطاب الفرص الاستثمارية خاصة مع سعي الحكومة للكثير من المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تكون حاضنة لمختلف الرياضات، فعلى المستوى البشري ومن واقع التجربة، ومن احتكاك اللجان التنظيمية للبطولات الدولية هنالك إشادة من الاتحادات الدولية القادمة لسلطنة عُمان بإمكانات الطاقات البشرية العُمانية المبدعة، ما يعد قيمة مضافة ونوعية تختلف عن الدول الأخرى.

تجربة ناجحة

وأضاف الصقري: لقد تخلل الدراسة المعدّة لتأسيس مشروع «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، عمل مقارنة مع بعض الدول التي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، وهناك عدد من الدول التي بها أوجه تشابه مع سلطنة عُمان من ناحية حجم السكان والموارد المتاحة من بينها نيوزيلندا وأسكتلندا التي استطاعت من خلال مركزية العمل وحسن إدارة الإنفاق تحقيق عوائد كبيرة بالمقارنة مع حجم الاستثمار، ما أكسبها سمعة تنافسية دولية، لذا فإن الوصول للمبتغى ليس بالمستحيل، لدينا تجربة ناجحة مع الاتحادات الرياضية في تنفيذ الأحداث العالمية حيث تمكنت عُمان للإبحار من صنع أنموذج للعمل المشترك يستوفي الجوانب التنظيمية والمتطلبات الدولية بكفاءة مالية ومن أمثلة ذلك، بطولة العالم للمشي، وبطولة العالم لرواد كرة الطاولة، والحدث الأهم خلال الشهر الجاري وهو استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي خلال الفترة من 24 - 31 يناير الجاري، وأيضا طواف عُمان، الذي سيتم تنظيمه خلال الفترة من 10 إلى 14 فبراير المقبل، ولا يخفى على الجميع أن مؤسسة عُمان للإبحار هي شركة حكومية خالصة تمكنت على مدى 15 عاما من بناء فريق متكامل لتنظيم الأحداث الرياضية بمستويات عالية.

تعزيز التنويع الاقتصادي

بعد ذلك تم توقيع برنامج تعاون مع مؤسسة عمان للإبحار لتأسيس مشروع «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، حيث وقع عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وعن مؤسسة عُمان للإبحار، الدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار.

بعد توقيع برنامج التعاون قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب: يأتي توقيع برنامج التعاون مع مؤسسة عُمان للإبحار لتأسيس «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، كإحدى نتائج مختبر الاستثمار في القطاع الرياضي الذي يحظى بدعم من وحدة متابعة تنفيذ «رؤية عُمان 2040» والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر» الذي يهدف إلى تعزيز التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، كما يهدف هذا المركز إلى استقطاب الفعاليات والبطولات الرياضية الدولية إلى سلطنة عمان بالتعاون مع الهيئات الرياضية العاملة في المجال الرياضي، وستتمحور عمل «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، على 4 محاور وهي دراسة البطولات الإقليمية والدولية وإعداد ملفات المنافسة وإعداد الروزنامة السنوية والتسويق المحلي وذلك من خلال تعزيز وتنظيم ودعم القطاع الخاص.

وأضاف سعادته: أيضا سنقوم بالتعاون مع القطاع الخاص، وسيلعب المركز في لعب دور بارز بين الهيئات الخاصة، ولدينا خطة واضحة المعالم لاستقطاب أفضل البطولات التي ستفيد سلطنة عمان من مختلف الجوانب خلال السنوات العشر المقبلة، وبلا شك أن مشروع «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، بدأ العمل خلال الفترة الماضية بالعمل مع الاتحاد العماني للهوكي وذلك من خلال تنظيم بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 24 حتى31 يناير 2024 بمحافظة مسقط بمشاركة 32 منتخبا عالميًّا، بينما ستكون الفعالية الثانية التي سيشرف عليها «مركز عُمان للفعاليات الرياضية» هي النسخة الـ13 من طواف عمان للدراجات الهوائية والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العُماني للدراجات الهوائية خلال الفترة من 10 إلى 14 فبراير 2024.

خبرات تراكمية

من جانبه أشاد الدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، بتوقيع برنامج التعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وذلك لتأسيس مشروع «مركز عُمان للفعاليات الرياضية»، حيث قال: بلا شك أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الخبرات التراكمية التي تمتلكها مؤسسة عُمان للإبحار في مجال الاستثمار الرياضي واستضافة الأحداث الرياضية العالمية، ويأتي التوقيع أيضا بعد تنفيذ مجموعة من الفعاليات الرياضية مع عدد من الاتحادات الرياضية المحلية بنجاح وبأثر اقتصادي واجتماعي كبير لسلطنة عمان، وستنصب جهود المركز على دراسة الفرص الاستثمارية الرياضية الممكنة لسلطنة عمان الاستفادة منها، ودراسة الأحداث الرياضية الدولية الممكن استضافتها مع العمل جنبا إلى جنب مع الاتحادات الرياضية للتنفيذ، وكذلك العمل في تعزيز التسويق المحلي من خلال بناء منظومة للقطاع الخاص المحلي لدعم قطاع الرياضة والتسويق بشكل أفضل.

مخرجات مختبر الاستثمار

وكانت نتائج أعمال «مختبر الاستثمار في قطاع الرياضة» والذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بدعم من وحدة متابعة تنفيذ «رؤية عُمان 2040» والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر» في شهر أكتوبر 2022 قد خرج بثلاثة مرتكزات، وهي: مرتكز المشاريع الاستثمارية، ومرتكز السياحة الرياضية، ومرتكز الأحداث والفعاليات الرياضية، كما تم استعراض الممكنات التي تتمثل في الممكن الإعلامي والترويج وممكن حوكمة القطاع والتشريعات، كما تم عرض مقترح حوكمة التنفيذ والمتابعة.

وخلص المختبر إلى أن السوق الرياضي يشمل البنية الأساسية والفعاليات الرياضية والتدريب وتنمية المهارات وبيع المنتجات الرياضية والصناعة والتكنولوجيا الرياضية، ويؤثر اقتصاديا على قطاع العقارات وقطاع الإعلام وقطاع السياحة وقطاع النقل والاتصالات وقطاع الصحة وقطاع التعليم، ومن فوائد الاستثمار الرياضي إيجاد أسلوب حياة صحي ونشط وتنمية قدرات الشباب وإيجاد فرص وظيفية جديدة والمساهمة في التنوع الاقتصادي ورفع معدلات الإنفاق والاستهلاك وزيادة نسبة سلسلة الإمداد والمبيعات وزيادة الإيرادات الضريبية، كما تم استعراض النظام البيئي لقطاع الرياضة ويتمثل في عدد من المؤسسات الحكومية والهيئات الرياضية والمساهمين والمستفيدين، والقطاعات الاقتصادية التي تتأثر بالاستثمار في المجال الرياضي، والعائد المباشر وغير المباشر من الاستثمار في القطاع الرياضي، كما تم تحليل الوضع الراهن لقطاع الرياضة وتحديد التحديات التي يواجهها القطاع وتتمثل في القوانين والتشريعات والبنية الأساسية والكوادر المؤهلة ومصادر التمويل، ونسبة الإنفاق الحكومي على الأنشطة الرياضية، وما هو التوجه الاستراتيجي المقترح لتطوير الاستثمار في قطاع الرياضة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب والفعالیات الریاضیة الفعالیات الریاضیة الاتحادات الریاضیة الإقلیمیة والدولیة الریاضیة الدولیة الأحداث الریاضیة برنامج التعاون القطاع الریاضی خلال الفترة من لتأسیس مشروع توقیع برنامج قطاع الریاضة وذلک من خلال التعاون مع سلطنة عمان لسلطنة ع بن أحمد کما تم کما أن

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع الأمم المتحدة ورشة عمل في بغداد يقيمها إتحاد الحقوقيين العراقيين

شبكة انباء العراق ــ مهند الصالح ..

أقيمت في بغداد ورشة عمل برنامج متابعة محاكمات قضايا الفساد الكبرى بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي- مشروع مكافحة الفساد وتعزيز التحكيم التجاري وفي إطار الشراكة بين مجلس القضاء الاعلى في بغداد وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومكتب حقوق الانسان ببعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، والمتمثل في برنامج متابعة المحاكمات لقضايا الفساد الكبرى ، والذي يتم تنفيذه تحت مظلة مشروع مكافحة الفساد وتعزيز التحكيم التجاري في العراق، حيث تم عقد الورشة بحضور الدكتور محمد نعمان الداودي رئيس الاتحاد والدكتور ياما تراوبي مدير مشروع مكافحة الفساد والتحكيم التجاري برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP IRAQ والدكتور معتز العباسي مدير عام دائرة العلاقات مع المنظمات غير الحكومية – هيئة النزاهة ومع الممثلين القانونيين من الوزارات ولجنة شؤون الوزارات في اتحاد الحقوقيين العراقيين والجهات الحكومية ذات الصلة , والذين يمثلون مؤسساتهم امام المحاكم العراقية الجزائية والمدنية في قضايا الفساد وقضايا التعويض والاسترداد ؛ اذ تم عرض ومناقشة نتائج وتوصيات تقارير متابعة محاكمات قضايا الفساد الكبرى امام المحاكم الجزائية وعرض نتائج التحليل الاولي لدعاوى التعويض والاسترداد امام المحاكم المدنية اضافة الى تحديات عمل الممثليين القانونيين في القضايا الجزائية والمدنية وسبل التعاون المتاحة مع المشروع.

user

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع الأمم المتحدة ورشة عمل في بغداد يقيمها إتحاد الحقوقيين العراقيين
  • في جلسة حوارية بمتحف عمان عبر الزمان سرد تاريخي تناول تأسيس الدولة البوسعيدية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى توقيع خمس اتفاقيات لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه
  • مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية يطلق برنامج تدريب المدربين بالتعاون مع أكاديمية الويبو
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يدعم جهات حكومية بمجنَّدي الدفعة الرابعة من برنامج الخدمة الوطنية البديلة
  • مركز البحوث الجنائية يواصل تنفيذ برنامج تعزيز القدرات لمكافحة جرائم الفساد
  • كميات الأمطار التي رافقت عبور الجبهة الهوائية الباردة حتى عصر اليوم الأحد
  • مسارات والغرفة التجارية والصناعية يبحثان إقامة ندوة لدعم جهود تأسيس بنك الفقراء
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • تصعيد المهندسة ريهام عبدالفتاح لمنصب معاون رئيس الشركة القابضة للغازات للتخطيط والتنمية