حزب الدعوة بمناسبتي التوقيع الخالد ويوم السيادة: اعياد وطنية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
31 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اصدر حزب الدعوة الاسلامية، بيانا بمناسبتي التوقيع الخالد لاعدام الطاغية ويوم السيادة، مشيرا الى ان هاتين المناسبتين يجب ان تكونا في عداد الأعياد الوطنية.
المسلة تنشر نص البيان:
يعيش شعبنا الغيور هذه الأيام في ظلال مناسبتين كبريتين تشكلان انعطافة في تاريخ هذا البلد وتقرير مصيره السياسي، فالمناسبة الأولى هي يوم العدالة الإلهية وانزال حكم الشعب بالقصاص العادل بالديكتاتور المجرم صدام الذي عاث في الأرض فسادا وقتلا للنفوس البريئة، وطغى وتجبر وكان وراء كل ما حل بالعراق من ويلات وحصار ودمار واحتلال ، إذ أرجع البلاد عقودا الى الوراء نتيجة سياسته ومنهج حزبه البائد، والحكم الطائفي البغيض، وقد طوى شعبنا بجهاده وتضحياته ومقاومته وصموده هذه الصفحة السوداء بعد سنين عجاف، فيوم تنفيذ حكم الشعب بحق هذا الطاغية يستحق الاجلال والاكبار، اذ انهى حقبة مليئة بالاحزان والمآسي، وكان الحكم والتنفيذ يحتاج الى قوة قرار وإرادة صلبة للمضي قدما على الرغم من الضغوطات والتهديدات والتفجيرات، فكل التقدير لرئيس الحكومة الاسبق نوري المالكي الذي نفذ إرادة الشعب وحكمه بتوقيعه التاريخي الخالد.
والمناسبة الثانية هي يوم السيادة الذي خرج فيه اخر جندي اجنبي من العراق في 31-12-2011، بموجب اتفاقية امنية كان امدها ثلاث سنوات نظمت جلاء تلك القوات، وتحققت للعراق السيادة الكاملة، في وقت كان يرى الكثيرون ان ذلك يعد من القضايا البالغة الصعوبة، وإن هذا اليوم لا بد ان يكون يوما وطنيا تحتفي به الجهات الحكومية والسياسية والشعبية بمختلف الفعاليات، فإن إرادة شعبنا الصلبة وقدرة حكومته الوطنية وقوة قرارها ووحدة المواقف السياسية وتأييد نواب الشعب كان وراء هذا المنجز الوطني الكبير.
ان هاتين المناسبتين يجب ان تكونا في عداد الأعياد الوطنية والاحتفاء بهما يكون عاما وشاملا عبر مختلف الفعاليات، وان تبقى هذه المناسبات حاضرة بفخر واعتزاز في ذاكرة الأجيال لاستلهام القوة والعزيمة منهما في مواجهة تحديات الحاضر وحفظ استقلال العراق وسيادته وامنه واستقراره.
فتحية لمرجعيتنا الدينية العليا قيادتنا الشرعية وصمام آمان هذا الوطن والخيمة الواسعة لجميع العراقيين بكل مكوناتهم، وكل التقدير للشهداء الابرار والمجاهدين، الذين صنعوا لهذا الوطن والشعب امجاده وحفظوا عزته ودافعوا على كرامته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السوداني: الإمام السيستاني شخّص احتياجات العراق وتطلعات شعبه
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، أهمية ما طرحه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، حيث تمّ استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، وسبل المضي بها في ضوء الاتفاق على إنهاء مهمة اليونامي”.
وأوضح، أنه “جرى، خلال اللقاء، البحث في آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وما يحدث من عدوان على غزّة وجنوب لبنان، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة”.
وأشاد رئيس الوزراء، “بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات عبر السنوات التي تلت عام 2003، وأبرز المنعطفات والمصاعب التي مرّ بها الشعب العراقي، وأهمية ما طرحه المرجع الأعلى السيد السيستاني خلال استقباله الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق والرؤى الواقعية لتطلعات الشعب العراقي، التي أوجزتها الحكومة في أولويات برنامجها العامل والجاري تنفيذه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts