باحث سياسي: القدس تشهد تصعيدا غير مسبوق.. والاحتلال يفرض حصارا على الأقصى
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي راسم عبيدات، الباحث السياسي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في الانتهاكات على قطاع غزة وما نتج عنها من كوارث إنسانية وعدد كبير جدا من الشهداء الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية واستهداف القطاع الصحي.
مصادر طبية: مقتل 150 شخصا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده في معارك في قطاع غزة مؤخرًاوأضاف “عبيدات”، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن مدينة القدس تشهد تصعيدا غير مسبوق، حيث ينفذ العدوان عمليات اعتقال وتصفيات للفلسطينيين بالإضافة إلى تفتيش الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية في المخيمات والمدن الرئيسة.
وتابع الكاتب الصحفي والباحث السياسي، أن الفلسطينيين يحرمون من الوصول لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، فبعد ان كان عدد المصلين يبلغ 50 ألف مصلٍ كان 12 ألف مصلٍ في الجمعة الماضية، كما جرى قمع المصلين في المناطق المحيطة بالمسجد الأقصى، بما يعني أن الاحتلال يفرض حصارا على القدس والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون على نحو مستمر ضد الفلسطينيين، وذلك بعد تسليحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القطاع الصحي كوارث انسانية الأطفال والنساء الهجمات الاسرائيلية فضائية القاهرة الإخبارية قطاع الصحى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي م
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد
قال عمار وقاف، الباحث السياسي، إن الملف السوري خارج أيدي السوريين في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن ما يحدث بسوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدو أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف القاتمة، مؤكدًا أنه طالما كانت تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
هزة ارتدادية تستقر الأمور بعدهاوأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الآن هناك تفاهمات.
المسألة الكردية الباعث الوحيد على القلقوأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الآن هي التي تبعث على القلق، وتعد نقطة التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.