خسر الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 3 جنود بينهم رائد ومحتجز، في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، إن "عسكرياً إسرائيلياً تحتجزه الجماعة في غزة قُتل في غارة جوية إسرائيلية، أدت أيضاً إلى إصابة عدد من محتجزيه".

وقال متحدث باسم الكتائب في رسالة صوتية بثها التلفزيون "العربي"، إن "الغارة الجوية وقعت بعد محاولة فاشلة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير العسكري".

ولم يقدم المتحدث تفاصيل عن موعد أو مكان احتجاز هذا العسكري في غزة، وقال إن الكتائب لا تزال تحتفظ بجثته.

وأحجم مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية بعد فتح.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته، مساء اليوم السبت، مقتل جنديين، وإصابة 4 آخرين، في معارك بقطاع غزة.

وأكدت صحيفة "جيروزالم بوست" نقلاً عن الجيش الإسرائيلي، أن "الرائد قسطنطين سوشكو، مقاتل في كتيبة الهندسة 7086 بلواء غولاني قتل خلال معركة وسط قطاع غزة".

وقالت الصحيفة أيضاً، إن "النقيب هرئيل ايتاه (22 عاماً)، القائد في دورية جفعاتي توفي متأثراً بجروح أصيب بها خلال معارك في جنوب غزة،  يوم 22 ديسمبر الجاري".

وبحسب الجيش، أصيب 4 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك الأخيرة في غزة.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

“معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم

سوريا – أفاد مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة “معاريف” العبرية إن الجيش الإسرائيلي “ليس لديه أي مصلحة في العبث بسكان سوريا أو الدخول في صراع معهم”.

وفي تقرير لها، ذكرت “معاريف” ما يقوله الجيش الإسرائيلي، حول أنه “لا ينوي الدخول في مواجهة مع السكان السوريين في المنطقة العازلة، وأن نشاط الجيش هو نشاط دفاعي حول المناطق التي تتواجد فيها القوات”.

وحسب “معاريف”، توضح القوات الإسرائيلية أن “السكان السوريين في المنطقة ينقسمون إلى مجموعتين:

المتمردون، الذين ما زالوا يتذكرون عملية “حسن الجوار” من عام 2011، عندما وفرت إسرائيل للمتمردين والسكان منطقة خلفية طبية وإنسانية، فيما تطالب قوات الجيش الإسرائيلي بجمع الأسلحة التي خلفها الجيش السوري وراءه.

ومجموعات مقيمة تقود خطا قوميا، يتمركز بعضهم في المنطقة الجنوبية من حيفا، على الحدود مع الأردن، حيث يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن رمز المنطقة هو
مدينة “القنيطرة”.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تمتنع عن دخول المدينة أو القرى المحيطة بها، وتسمح للسكان بمواصلة حياتهم كالمعتاد، دون احتكاك مع الجيش.

ونقلت “معاريف” عن مصدر عسكري قوله: “ليس لدينا أي مصلحة في العبث بالسكان أو الدخول في صراع معهم.. نحن نسمح لهم بممارسة حياتهم اليومية”.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، بأنه كشف ودمر وسائل قتالية عدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري بينما تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية، مشيرا إلى أنه “في أحد أعمال التمشيط تم العثور على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وقد  تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة الجولان”، وفق تعبيره.

وأمس الأربعاء، ذكر “تلفزيون سوريا” أن “جيش الاحتلال دخل صباح اليوم (الأربعاء) برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي”.

وقال أحد السكان المحليين إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، مناشدا الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر قبل أيام على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.

جدير بالذكر أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.

ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” لحين التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد “جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.

وأعلن نتنياهو أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه عام 1974، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

 

المصدر: “معاريف” + “تلفزيون سوريا” + RT

مقالات مشابهة

  • تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي قتل بالخطأ أما وابنها خلال هجوم حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن عدة غارات على مواقع الحوثيين.. ومتمردو اليمن يعلقون
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي همجي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس
  • “معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم
  • معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية
  • عسكريُّون صهاينة يُحذِّرون: عمليَّات الجيش في قطاع غزَّة وصلت إلى نقطة استنفاد
  • قائد عسكريّ إسرائيليّ: سنمنع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان
  • محلل عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار سيناريو بيروت 1982 في غزة
  • استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها أمس في قصف إسرائيلي على طوباس