مصر تتخلى عن محور فيلادلفيا لصالح إسرائيل وتقوم بهذه الخطوة الخطيرة.. صور
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
جنود إسرائيليون (وكالات)
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح له يوم أمس “ينبغي أن يكون محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة تحت سيطرة اسرائيل” ما يعني اعادة احتلاله.
يشار إلى أن مؤسسة سيناء كانت قد نشرت قبل اسبوعين صوراً وفيديو حصلت عليه تظهر انتهاء السلطات المصرية من تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لـ محور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية.
وأوضحت أن ذلك تم مع تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، بجدار خرساني وسواتر ترابية.
إلى ذلك قال المحلل السياسي الأردني ياسر الزعاترة، إن تصريحات نتنياهو الجديدة جزء من الضغط الذي يمارسه كي يؤثر في الحوارات الجارية بين السلطات المصرية وبين حماس بشأن “صفقة جديدة” تصرّ الحركة على أن يكون عنوانها وقفا نهائيا للعدوان.
وأضاف عبر حسابه على موقع “إكس” اليوم: كان الموقف المصري من “التهجير” جيدا.. لا خلاف على ذلك، لكن قضية المساعدات ومعبر رفح ما تزال إشكالية، وهنا في هذا الملف بعمومه، وفيما يتعلق بالترتيبات التي يحلم بها نتنياهو، لا حاجة لتذكير أهل القرار في مصر بأن كل مسار يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر، يعني خطرا حقيقيا على مصر.
وتابع: “طوفان الأقصى” بضربه لمشروع نتنياهو إياه، كان يدافع عن الأمن القومي لمصر، ولولا حساسية النظام لهوية “حماس” الفكرية، لربما خرج من بين صفوفه من يطالب بتسريب السلاح إليها على هذا النحو أو ذاك.
وختم حديثه بالقول: رغم كل الخلافات مع النظام في مصر، إلا أن تذكيره بهذه الأبجديات يُعدّ ضرورة، لأن الأمن القومي لا ينبغي أن يتعرّض للعبث بسبب خلل في الأولويات، و”حماس” لا يمكن أن تشكّل خطرا على مصر بأي حال، أيا كان نظامها الحاكم، بل هي ترى نفسها مدافعا عن أمنها القومي، وعن الوضع العربي برمّته، ضد مشروع صهيوني يستهدف الهيمنة على المنطقة.
Error happened.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل السيسي غزة محور فيلادلفيا مصر نتنياهو
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب إسرائيل بشأن نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن الصورة المشهورة، التي نشرها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض، كانت كاذبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله إن النفق لم يكن موجودا في الأصل، وإن ما عثر عليه هو خندق عمقه متر واحد فقط.
وأكد أن الصورة استخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
وتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من 3 طوابق، الذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.
وقال غالانت إن الغرض من نشر الصورة هو تأكيد أهمية محور فيلادلفيا وإظهار أهميته وكونه معبرا للسلاح إلى غزة، وهو ما يخالف الواقع.
إعلانوأظهرت صورة النفق، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، مركبة عسكرية وهي تخرج من النفق المذكور الذي لم يكن في الواقع إلا قناة عادية لتصريف المياه.