شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن السديس شؤون الحرمين ستشهد إستراتيجية جديدة وهوية حديثة مع العام الجديد، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن إستراتيجية جديدة وهوية حديثة، وقرارات .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السديس: "شؤون الحرمين" ستشهد إستراتيجية جديدة وهوية حديثة مع العام الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السديس: "شؤون الحرمين" ستشهد إستراتيجية جديدة وهوية...

أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن إستراتيجية جديدة وهوية حديثة، وقرارات تطويرية شاملة لكافة المجالات ومنظومة الخدمات، وزيادة فرص تمكين الشباب والفتيات مواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠، على أعلى معايير الجودة العالمية، بداية العام الجديد ١٤٤٥هـ. وقال الرئيس العام إن منظومة الخدمات والأعمال داخل الرئاسة شهدت تطورًا كبيرًا، خلال الأعوام الماضية، بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة وإشراف سمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله-.

أصحاب الخبرات

وذكر الرئيس العام أن أعمال الرئاسة داخل الحرمين الشريفين تحتاج إلى التطوير الدائم والمستمر وتمكين الكفاءات وأصحاب الخبرات من أجل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - حفظهم الله- وتوفير أفضل الخدمات من أجل ضمان راحة ضيوف الرحمن.

بالأرقام.. " شؤون الحرمين" تكشف خدماتها بـ #المسجد_الحرام ليوم غدٍ الجمعة //t.co/2talTBgYvg#يوم_الجمعة | #اليوم

— صحيفة اليوم (@alyaum) July 13, 2023

وختم الرئيس العام حديثه مؤكدًا على الجميع مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها بلادنا الغالية من أجل مواصلة التقدم والازدهار، سائلا الله العلي القدير أن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان والعز والرخاء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الجدید الرئیس العام شؤون الحرمین بن عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

جمعة رجب:نعمة إسلام.. وهوية جسدها اليمنيون قولا وفعلاً

 

دوناً عن بقية أبناء الأمة الإسلامية يتفرد اليمنيون بإحياء الجمعة الأولى من شهر رجب لانها تحمل ذكرى دخول أجدادهم اليمنيين في الإسلام بعد ان أرسل اليهم النبي الكريم الإمام علي – عليه السلام – يحمل لهم رسالة منه يدعوهم للإسلام، وما إن أتم قراءتها حتى دخل اليمنيون في دين الله جماعات وأفرادا.

وحين وصل للنبي الكريم خبر إسلامهم خر لله ساجدا ثم قال «أتاكم أهل اليمن ارق قلوبهم وألين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية» وهنا تتويج لليمنيين بالهوية الإيمانية كوسام شرف يعتز به اليمنيون الذين كانوا للنبي عونا وسندا في نشر الدعوة الإسلامية،

وبالتالي ظل اليمنيون طيلة عقود الإسلام يحيون هذه المناسبة اعتزاز بهويتهم الإيمانية وترسيخا لها في قلوبهم وحمدا وشكرا على نعمة الإسلام والهداية، يحيونها كعيد ديني له طقوسه الدينية كبقية الأعياد الدينية، وكان اليمنيون منذ ذلك اليوم وحتى اليوم خير من جسد الهوية الإيمانية نراها اليوم حاضرة في أرضهم التي انتصروا لها من الذين شنوا عليها الحرب ونراها بقوة حاضرة في نصرة المظلومين في غزة التي ترزح تحت وطأة القتل والخذلان من أبناء الأمة قاطبة.

وحول هذه المناسبة وأهمية احيائها بما حملته من نعمة إسلام وهوية المركز الإعلامي بالهيئة النسائية- مكتب الأمانة اجرى استطلاعا للأسرة مع عدد من الناشطات الثقافيات والإعلاميات نتابع :

الثورة / خاص

 

الناشطة الثقافية رشا حسين القفيلي أوضحت أن للجمعة الأولى من شهر رجب أهمية وذكرى مميزة وعزيزة، واعتبرتها من أعز وأقدس الذكريات لشعبنا اليمني المسلم العزيز، وقالت انها تعد أيضًا من الصفحات البيضاء الناصعة في تاريخ شعبنا المسلم.

ذكرى تاريخية

وذكرت القفيلي أن هذه الذكرى هي واحدة من ذكريات ارتباط شعبنا العزيز بالإسلام العظيم، في الجمعة الأولى، حيث التحق عدد كبير من أبناء اليمن بالإسلام، في ذكرى تاريخية عظيمة ومقدسة ومهمة.

وأضافت: ولذلك هي مناسبة مهمة في الحفاظ على هوية شعبنا المسلم، وفي تجذير وترسيخ هذه الهوية لكل الأجيال الحاضرة والمستقبلية، الهوية التي يمتاز بها شعبنا اليمني، الهوية الإسلامية المتأصلة، هي تعود إلى تاريخ أصيل لهذا الشعب، فعلاقته بالإسلام، وارتباطه بالإسلام، وإقباله على الإسلام منذ فجره الأول كان على نحوٍ متميز، وعلى نحو عظيم.

وأشارت رشا إلى أنه في الجمعة الأولى من شهر رجب كان هناك الإسلام الواسع لأهل اليمن، والذي أسس لهذه المناسبة في الذاكرة والوجدان التاريخي لأهل اليمن، فكانت مناسبة عزيزة يحتفي بها أهل اليمن، كل ما يأتي هذا اليوم في كل عام، الجمعة الأولى من شهر رجب، وما عرف في الذاكرة الشعبية بالرجبية.

وأكدت رشا القفيلي: على ان الإقبال الواسع على الإسلام كان طوعًا ورغبةً وقناعةً، وكان دخولًا صادقًا وعظيمًا ومتميزًا، سواءً من كان منهم مهاجراً في مكة مثل عمار وأسرته، والمقداد وغيرهما، مثلما هي حكاية الأنصار في يثرب المدينة، مثلما هو الواقع للوفود التي توافدت من اليمن والجماهير التي دخلت في الإسلام.

وأوضحت رشا أنه عندما أتى الإمام علي عليه السلام، أتى حسب الاستقراء التاريخي لثلاث مرات إلى اليمن، وفي البعض منها كان يبقى لشهور متعددة يدعو إلى الإسلام، ويعلِّم معالم الإسلام، وينشط في الواقع الشعبي والمجتمعي، وتنظيم الحالة القائمة في البلد على أساس تعاليم الإسلام ونظام الإسلام، ومبتعثين آخرين أيضا أكملوا الدور في بعض المناطق كما هو معاذ بن جبل، وهكذا نجد أنَّ الدخول اليمني، والتاريخ اليمني، والهوية اليمنية الأصيلة المرتبطة بالإسلام ارتباطاً وثيقاً ودخولاً كلياً.

إيمان وحكمة

فيما ذكرت الكاتبة رحاب القحم أن جمعة رجب جمعة مباركة على يمن الإيمان والحكمة، والتحية كل التحية لشعب عظيم وهو يجدد ارتباطه بهويته من تحت النار، مستذكراً صدر الإسلام يوم أقبل اليمنيون طواعية للدخول في دين الله أفواجاً.

وأوضحت القحم أن الشعب اليمني شعب عظيم له امتداد إيماني تاريخي أصيل وصولا إلى رسول الله.

وأشارت القحم إلى أن اليمنيين جيلًا بعد جيل يتوارثون الاحتفاء بجمعة رجب ذكرى دخولهم الإسلام طواعية وإيمانهم بالرسالة المحمدية عبر مبعوثه إليهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، مؤكدة على ان للمناسبة على مدى الأزمان أهميّتها في التذكير بنعمة الهداية وترسيخ الهوية الإيمانية وفقَ المفهوم الصحيح للإيمان، وركيزتيه المتمثلتين في الوعي الصحيح والصلة الوثيقة بالقرآن الكريم.

واختتمت رحاب القحم حديثها بالقول: لم يخب ظنك يا رسول الله باليمن وشعبه وكما عهدت أجدادهم الأنصار وهم يضعون اللبنات الأولى في صدر الإسلام فلايزالون كما عهدهم رسول الله أهل حكمة وإيمان.

نعمة الإسلام

وعلى ذات الصعيد تقول الكاتبة أم محمد الوشلي: في الجمعة الأولى من شهر رجب في السنة الثامنة لهجرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أرسل نبينا الكريم الإمام علي كرم الله وجهه لدعوة أهل اليمن للدخول في الإسلام وعبادة الله وحده وكانت ردة فعل أهل اليمن ان استجابوا للدعوة الإسلامية حيث قال فيهم الإمام علي (لو كنت بواباً على باب جنةٍ، لقلت لهمدان ادخلوا بسلام)، لذلك فإن الشعب اليمني العظيم يتفرد بإحياء هذا اليوم المبارك حيث يُمثل اجل معاني الولاء لرسول الله وآل بيته الإطهار.

وأوضحت أم محمد الوشلي ان الشعب اليمني يحيي هذه الجمعة في كل عام حيث تقام فيها الزيارات للأهل والأصدقاء ويتبادلون فيها التهاني والتبريكات، ويقومون بتوزيع الهدايا والحلويات للجيران.

ويلبسون الملابس الجميلة، ويقيمون الاحتفالات ويوزعون الطعام والحلوى للمحتاجين كما هو معروف بالتراحم بيت أبناء الشعب الأصيل.

وأكدت أم محمد الوشلي: إن لإحياء جمعة رجب أهمية كبيرة في نفوس أبناء الشعب اليمني العظيم حيث يتذكروا فيها قصة إسلامهم ويفتخرون بذلك ويعتزون بهذا اليوم العظيم الذي يعتبر من الأعياد الدينية العظيمة.

كما انهم يجددون إيمانهم الذي هو مترسخ في قلوبهم قولاً وفعلاً والدليل على ذلك إحياء الشعب اليمني لذكرى المولد النبوي الشريف بحفاوة وفرحة كبرى وأيضا مساندته للشعب الفلسطيني المظلوم وعهده بتحرير أولى القبلتين، والوقوف بوجه الصهاينة.

نعمة الهداية

وتقول الناشطة الثقافية هناء أبو نجوم المحاقري إن اليمنيين يتميزون في إحياء أعظم مناسبة بعد مناسبة مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي جمعة رجب وذكرت ان هذه المناسبة ليست وليدة اليوم أو ذكرى عادية إنما هي ذكرى لها رمزيتها كونها مرتبطة بنعمة الهداية والإسلام الذي دخله اليمنيون أفواجا في هذا اليوم العظيم

وأوضحت المحاقري أنه عندما بعث الرسول صلى الله عليه واله وسلم الإمام علي عليه السلام إلى اليمن لدعوتهم إلى الإسلام فأسلمت همدان كلها ودخل اليمانيون في دين الله أفواجا وهذا يدل على ان اليمانيين لهم ارتباط قوي بالرسول الكريم وبالإمام علي عليه السلام.

واعتبرت المحاقري: هذه المناسبة من المناسبات المهمة التي يجب ان نشكر الله عليها وان تكون محط اعتزاز لدينا من الله فيها على اليمن بأعظم النعم وهي نعمة الهداية.

وأكدت المحاقري على أن هذه المناسبة مهمة لترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الإيماني وقالت اننا اليوم معنيون بالحفاظ على هويتنا الإيمانية وبالذات في هذه المرحلة الحساسة لأننا نرى انه عندما ابتعدت الأمة عن هويتها وعن دينها وعن قيمها ولم تعد العدة لمواجهة العدو الحقيقي فأصبحت أمة لاحول لها ولا قوة أمة مستباحة في كل شيء خانعة لأعدائها وعليه يتوجب علينا كيمنيين ان نعتز بهويتنا الإيمانية

فنحمد الله تعالي ان اختارنا الله في هذا الوقت وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لأن نكون بمستوى ان نواجه كل القوى المستكبرة، لأن الأعداء اليوم يسعون لتجريدنا من إيماننا ومن هويتنا الإيمانية لكي يضمنوا السيطرة التامة علينا.

الإيمان يمان

وتابعت : ان هذه المناسبة تجعلنا نحمد الله على نعمة الهداية وعلى نعمة الدين ونعمة الإسلام فرسول الله صلى الله علية وآله قال في هذا الشعب “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وبالتالي يجب ان نحافظ على هذا الوسام وعلى هذا الشرف العظيم لأن هذا يبين لنا شرف الإيمان ومنزلته العالية مؤكدة على انه بتمسكنا بالقرآن وآل البيت عليهم السلام نرتقي في إيماننا ووعينا ونكون في معية الله وعونه وحفظه والله وعد من يتمسكون به بالنصر والثبات والتأييد وكان حقا علينا نصر المؤمنين، وان الله يدافع عن الذين ءامنوا ،ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.

المحاقري ذكرت ان الواقع الإيماني للأمة المؤمنة واقع مرتبط بالمبادئ الإيمانية ليتحرر من العبودية للطواغيت إلى العبودية لله وحده، مشيرة إلى أن العودة لآيات الله مهم لترسيخ الوعي والبصيرة حتى لانخدع أو نكون ضحية لقوى الشر، لان العدو الصهيوني يركز على ان نضل السبيل وعلى ان نكون مثلهم كافرين ويريد مسخ هويتنا من اجل السيطرة التامة علينا في كل شيء وهذه من أخطر وسائل التضليل الصهيوني.

تجسيد الهوية

وأكدت المحاقري على اننا اليوم نجد ان الهوية الأصيلة ليمن الإيمان والحكمة لها أثرها الكبير في مقام الصراع مع أمريكا وإسرائيل وهي من ترسخ في نفوسنا ان نكون أعزاء وعبيد لله فقط ،وهي تشكل ضمانة وحصانة من أي اختراق لنا وبالتالي علينا أن نربي أجيالنا جيلا بعد جيل عليها حتى ننال من الله الثبات والتوفيق فمعركتنا اليوم معركة الإيمان بكله ضد الشرك بكله، واليهود يريدون ان نتخلى عن هويتنا هدفهم هو استعباد وسيطرة تامة علينا حتى يسلبوا منا حريتنا وكرامتنا وإرادتنا ونراهم يشغلون العملاء والمرتزقة والمنافقين لكن لن يستطيعوا ان ينالوا منا شيئاً لاننا بالله أقوى وأعظم وان كيدهم ضعيف وهم أوهن من بيت العنكبوت ،

فهويتنا ضمانة رئيسية لتماسكنا ضد أعدائنا حيث ومعركتنا معهم مستمرة حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله وموقفنا ثابت ولن يتغير ولن يتبدل واننا متوكلون على الله فهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .. ونسأل الله ان يثبت أقدامنا وان ينصرنا على القوم الكافرين.

عيد ديني

ختاما الكاتبة فاطمة إسحاق بدأت حديثها قائلة: كل عام واليمنيين بهذا الإيمان وبهذه القوة في وجه طغاة الأرض اليهود والأمريكان والبريطانيين ومن ساندهم

وأضافت: لقد تفرد اليمنيون بإحياء جمعة رجب الأولى باعتبارها عيد ديني، فيها يحمدون الله على نعمة استجابة أجدادهم الأنصار لرسالة الرسول صلوات الله عليه وآله بلسان الإمام علي عليه السلام الذي اختاره النبي لدعوتهم لدين الله وبدورهم اليمنيون دخولوا في الإسلام دون تردد أو جدال أو تشكيك في الرسالة الربانية المحمدية فصنعوا قاعدة صلبة ليبنوا عليها إيمانهم وانتمائهم العميق للعقيدة الإسلامية.

وأشارت إلى أن اليمنيين بإحيائهم لهذه الذكرى هم يحصنون أنفسهم وهويتهم من أي اختراق من الأعداء ويكونون في مستوى المواجهة مع طواغيت الأرض المستكبرين من يهود ونصارى ومن تولاهم، وبالتالي يتعزز حضور الله في حياتهم وفي كل أعمالهم، من خلالها ينطلقون لإصلاح الواقع المنحرف في الدول العربية والإسلامية؛ الذي سيطر عليه الغرب والصهاينة من خلال محاولات فصل العرب والمسلمين عن هويتهم الإيمانية.

الحفاظ على الهوية

وتابعت إسحاق: ان اليمنيين تفردوا أيضا بتمسكهم بهويتهم الإيمانية التي تخلي الكثير عنها فنتج عن ذلك الخضوع والاستسلام أو الجمود والحياد أو الفساد الأخلاقي والمهني، بدلا عن المقاومة والسعي للإصلاح وتحصين المجتمعات بنشر الثقافة القرآنية التي تمثل قيم محمدية أصيلة .

وعن أهمية احياء هذا اليوم في ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم المحمدية ذكرت فاطمة إسحاق ان أهمية احياء هذا اليوم تكمن في الرؤية الصائبة التي تركز على المفاهيم القرآنية والتعمق في سيرة الأنبياء والأولياء ، واتخاذها منهجاً إيمانياً راسخاً يبتعد كل البعد عن الحياد أو الجمود خصوصا في القضية الفلسطينية وما يجري اليوم في غزة من جرائم مروعة ،ولذلك نرى ان شعب الإيمان لم يسكت عن ما يجري هناك بل من منطلقه الإيماني وانتمائه الانتماء الصادق وإخلاصه لدينه اتخذ موقف الإسناد العسكري والنشاطات الإعلامية والمظاهرات والمسيرات الأسبوعية التي ستستمر حتى إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني وفك حصاره.

وفي سياق حديثها أكدت على أن اليمنيين جسدوا هويتهم الإيمانية قولا وفعلا من خلال موقفهم في مساندة المظلومين في غزة ولبنان موقف ينبع من قوة الإيمان والانتماء للهوية الإيمانية التي قد ترسخت في النفوس ، قال تعالى ( إنهم فتية ءامنوا بربهم فزدناهم هدى ) ،

واختتمت فاطمة إسحاق حديثها بالقول: لقد زود الله اليمنيين بالهدى فتحملوا المسؤوليات من أجل النهوض بالمجتمع نحو الوعي ، واستشعار خطر العدو ومواجهته المواجهة القوية ، اتباعا لتوجيهات الله ورسوله والمؤمنين وهذه نعمة عظيمة تفرد بها أهل اليمن وجسدها في واقعه قولا وفعلا .

 

مقالات مشابهة

  • فعاليات ثقافية متنوعة احتفاءَ بعيد جمعة رجب وهوية الشعب اليمني
  • جمعة رجب:نعمة إسلام.. وهوية جسدها اليمنيون قولا وفعلاً
  • وسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وتفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بـسم قاتل
  • تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بواسطة سم قاتل .. ووسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • الرئيس النمساوي في خطاب العام الجديد: تشكيل الحكومة الجديدة يحتاج لـ "الصبر"
  • ترامب وسوريا.. كيف سيتعامل الرئيس الأمريكى مع نظام دمشق الجديد؟
  • بسام راضى ينقل تهنئة الرئيس السيسي للجالية المصرية بإيطاليا بمناسبة العام الجديد
  • السديس: رجب من الأشهر الحُرم ولا فضل لصيامه أو قيام ليله
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب على القطاع في أول أيام العام الجديد
  • مصطفى شعبان يعلن زواجه: بداية جديدة في العام الجديد