كشفت مليشيا الحوثي عن تورط إيران في الهجمات الأخيرة على السفن التجارية أثناء مرورها في المياه الدولية لمضيق باب المندب بالبحر الأحمر.

وأظهر مقطع فيديو نشره ما يسمى الإعلام الحربي التابع للميليشيا أفرادا ملثمين يحملون علم الجمهورية اليمنية والعلم الإيراني، ويبرز جانبا من تلقيهم تدريبات عسكرية.

صور المشاركة الإيرانية تم إيرادها في إطار زامل شعبي للجماعة باسم "استراتيجية الصبر الجميل" يمجد قرار منع مرور السفن التجارية "كهدف أسمى" ويتوعد بمواصلة عمليات الاستهداف.

وتتهم دول غربية إيران ب"الضلوع في هجمات الحوثيين على السفن"، مؤكدة أنها تدعمهم بطائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية تكتيكية. فيما ينفي مسئولون في طهران صحة الاتهامات.

يذكر أن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني كان حذر من إعلان الولايات المتحدة تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر. وصرح أشتياني لوكالة أنباء الطلبة في منتصف ديسمبر الجاري "إذا اتخذوا مثل هذه الخطوة غير العقلانية فسوف يواجهون مشكلات استثنائية".

وأضاف "لا يمكن لأحد أن يتحرك في منطقة نهيمن عليها". في إشارة إلى البحر الأحمر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة

تتزايد أهمية الناقلات الأصغر حجمًا والأكثر مرونة في نقل النفط الإيراني إلى الصين، تحت ضغوط متزايدة من العقوبات الأميركية، وفق بلومبيرغ.

وأظهرت بيانات تتبع السفن أن سفن (أفراماكس وسويز ماكس) أصبحت أكثر نشاطًا على الطريق الحساس، وتلقت 8 ناقلات نفط من هذا النوع، الخام الإيراني من ناقلات عملاقة عبر عمليات نقل من سفينة إلى سفينة في فبراير/شباط الماضي، وكانت غالبيتها متجهة إلى الصين، وفقًا لبيانات كبلر، ويقارن ذلك بناقلتين في كل من ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.

وأثار استخدام السفن الأصغر حجمًا في التجارة بين إيران والصين، والتي تهيمن عليها عادة ناقلات النفط العملاقة، اهتمام شركات الشحن، وقال سماسرة السفن والمحللون إن هذا التحول يرجع على الأرجح إلى قدرتها على تفريغ النفط في أرصفة صينية أضحل، مثل دونغ ينغ، والتي تُستخدم بشكل متزايد لاستقبال الشحنات الإيرانية والروسية.

وقالوا إن المحطات الأكبر التي تتعامل كذلك مع الحاويات والبضائع السائبة أصبحت حذرة من العقوبات الثانوية.

ووفق بلومبيرغ، أدى تصعيد العقوبات الأميركية من قبل إدارة بايدن وتعهد الرئيس دونالد ترامب باستخدام "الضغط الأقصى" ضد طهران إلى إدراج عشرات السفن في القائمة السوداء في الأشهر الأخيرة، مما أثر على ناقلات النفط العملاقة الأكثر استخدامًا بشكل أكبر من فئات السفن الأخرى.

إعلان

وأدت القيود الأكثر صرامة على استخدام ناقلات النفط العملاقة والحذر من بعض الموانئ الصينية بشأن التعامل مع النفط الإيراني إلى زيادة عمليات النقل من سفينة إلى سفينة في البحر.

إعادة تشكيل

وتتطور إستراتيجيات إعادة تشكيل سلاسل التوريد للتأكد من استمرار تدفق النفط الإيراني إلى الصين في مواجهة العقوبات الأميركية على طهران، في حين كانت الصادرات من الموانئ مثل جزيرة خرج (عاصمة النفط الإيرانية) تعتمد في السابق على ناقلات النفط العملاقة المملوكة لإيران والتي أبحرت مباشرة من الخليج العربي إلى الصين، فقد أسفر التدقيق والقيود عن المزيد من عمليات النقل من سفينة إلى أخرى في مواقع قبالة ماليزيا وإمارة الفجيرة الإماراتية لإخفاء أصول الشحنات.

وقبل شهر فبراير/شباط كانت جميع عمليات نقل النفط تقريبًا التي تتم قبالة ماليزيا تتم بين ناقلات عملاقة، وفقًا لبيانات شركة كبلر.

وتتمتع ناقلات النفط العملاقة بسعة نقل نفط تبلغ حوالي مليوني برميل، في حين يمكن لسفن سويز ماكس وأفراماكس نقل حوالي 1.7 مليون برميل على التوالي، ويمكن أن تؤدي عمليات النقل المتعددة واستخدام ناقلات أصغر حجمًا إلى زيادة تكاليف النقل الإجمالية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار اليمن وهناك حاجة ملحة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان
  • مصر واليمن تؤكدان أهمية وقف أي هجمات تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • مليشيا الحوثي تفرض نهجاً طائفياً في إب بتغيير مواعيد أذان الإمساك والإفطار
  • مباحثات أميركية – عمانية لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 
  • إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة
  • مباحثات أمريكية عُمانية لوقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية