إسرائيل تعمق هجومها على غزة متحدية الضغوط الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل تقوم بتعميق هجومها في قطاع غزة، في تحدٍ للضغوط الأميركية، مشيرة إلى استشهاد 165 فلسطينيا يوم السبت فقط جراء القصف الإسرائيلي، ما رفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 21 ألفا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تزايد الغضب العالمي ونفاد الصبر بسبب الخسائر البشرية المدمرة التي خلفتها الحرب، قالت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت متأخر من يوم الجمعة إنها تجاوزت الكونغرس للمرة الثانية منذ بدء الحرب لبيع أسلحة لإسرائيل.
وأعلنت إدارة بايدن أن وزارة الخارجية وافقت على مقترح بيع لذخائر مدفعية ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار، مستشهدة ببند الطوارئ الذي يتجنب عملية مراجعة الكونجرس المطلوبة عمومًا لمبيعات الأسلحة إلى دول أخرى.
واستخدمت الخارجية الأميركية نفس البند هذا الشهر لتسهيل بيع نحو 13 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات لإسرائيل.
وقال البنتاغون في بيان إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، قدم تبريرا مفصلا للكونغرس بوجود حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري لإسرائيل، وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس، مضيفًا: يتعين على جميع الدول استخدام الذخائر بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي.
من جانبها، قالت حماس في بيان لها أمس السبت إن تزويد الولايات المتحدة بالذخيرة لإسرائيل هو دليل واضح على رعاية الإدارة الأمريكية الكاملة لهذه الحرب الإجرامية
يأتي هذا فيما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى لخفض حدة الحرب، لكنه قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستعمل على تعميق القتال في الأيام المقبلة.
وتعهد نتنياهو أمس السبت، مجددا بأن إسرائيل لن توقف حملتها حتى تحقق النصر، وقال إن الحرب ستستمر لعدة أشهر أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة القصف الإسرائيلى الكونجرس الخارجية الأميركية
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية بعد رؤيتها غرف التعذيب في سجن صيدنايا؟
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.
وجاءت تصريحات بيربوك خلال زيارتها إلى دمشق بصحبة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول لقاء مع قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.
وفي نفس السياق، أكد جان نويل بارو وبيربوك على ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الجمعة "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".