توأم ينفصلان عند الولادة ويكتشفان مفاجأة بعد 39 عاماً
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اكتشف توأم أمريكي انفصلا عند الولادة أنهما عاشا حياة متماثلة تقريباً، حيث تزوج كل منهما من امرأة تحمل نفس الاسم الأول، وقادا نفس النوع من السيارات.
وعندما التقى التوأم أخيراً في سن 39 عاماً بعد أن عثر جيم لويس على تفاصيل الاتصال بتوأمه جيم سبرينغر، اكتشفا أنهما تزوجا من امرأتين تحملان نفس الاسم الأول – ليندا.
وتم تبني الشقيقين من قبل عائلتين منفصلتين، عندما كانا طفلين وأخذا ألقاب والديهما بالتبني، وعاشا على بعد 40 ميلاً فقط من بعضهما البعض في ولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة، وبينما كان جيم لويس يعلم أنه انفصل عن توأمه، أخبرت أم جيم سبرينغر بالتبني أن شقيقه توفي عند الولادة.
ومع ذلك، عندما التقى الشقيقان أخيراً بعد أن عثر جيم لويس على تفاصيل الاتصال بتوأمه، اكتشف الرجلان أنهما تزوجا من امرأتين تحملان نفس الاسم الأول – ليندا، وكلاهما كان لديهما وظائف متماثلة، بل وكانا يقودان سيارة شيفروليه، حتى أن كلبيهما يشتركان في نفس الاسم "توي".
وشارك الشقيقان في دراسة أجراها الدكتور توماس بوشارد في جامعة مينيسوتا، حيث طُلب منهما إكمال اختبارات الشخصية والتاريخ الطبي وموجات الدماغ، وكانت درجاتهما متشابهة في جميع الاختبارات الثلاثة، وعندما طُلب منهما رسم شيء ما، رسما نفس الصورة. وقال الدكتور بوشارد إنه أصيب بالذهول من النتائج، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لويس غارسيا: قيادة قطر لمونديال 2026 حلم صعب التحقق
يتطلع مدرب منتخب قطر، الإسباني لويس غارسيا، لقيادة "العنابي" للتأهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، لتكون هي المرة الأولى في التاريخ التي يشارك فيها المنتخب في المحفل العالمي عبر التصفيات الآسيوية، بعد أن سبق له المشاركة في كأس العالم 2022 التي جرت على أرضه.
في سن الرابعة والأربعين يستعد لويس غارسيا لخوض تحد جديد، رغم أنه ليس غريباً على المنتخب القطري الذي يقوده، حيث عمل مساعداً لتانتان ماركيز مع "العنابي" لمدة عام، ونتيجة ذلك، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم وضع ثقته في لاعب إسبانيول، وريال سرقسطة، ومورسيا، ومايوركا السابق، لمساعدتهم على التأهل إلى كأس العالم.
ويتولى غارسيا قيادة العنابي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، بعد خروج قطر من دور المجموعات في كأس الخليج، وستكون أولى مبارياته كمدير فني يوم الخميس المقبل خلال مواجهة العنابي أمام ضيفه كوريا الشمالية، تليها مباراة خارج أرضه أمام جمهورية قيرغيزستان يوم الثلاثاء المقبل.
وأجرى غارسيا مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة الوضع الحالي لقطر، وتطلعاته على المدى القريب والبعيد، وكل ما تعلمه من المدرب الأسطوري للمنتخب الإسباني لويس أراجونيس، وما تعنيه المشاركة في كأس العالم.
وعن انتقاله من منصب مساعد المدرب تانتان ماركيز إلى منصب المدير الفني لمنتخب قطر، قال: "لأكون صريحاً، كان الأمر غريباً بعض الشيء، عادة، عند إقالة المدرب، يستبدل جميع أفراد الجهاز الفني، ولكن لأن عقود المساعدين والمدرب غير مرتبطة هنا، أتيحت لي فرصة تولي المسؤولية، إذ لم تسر الأمور كما هو مخطط لها في تصفيات كأس العالم الأخيرة، فقرروا محاولة إنقاذ الموقف، وتغيير المدرب".
وأضاف: "علاقتي بتانتان ممتازة، ورحيله أثر علي كثيرا. جئت إلى هنا معه وأردت الرحيل معه، لكن فرصة تولي المسؤولية أتيحت لي. تانتان نفسه شجعني على قبول الوظيفة، بالإضافة إلى أنني أعرف البلد واللاعبين جيدا، لذا كان الأمر منطقياً".
وأشار "نخوض كل مباراة بحماس وإيمان بقدرتنا على الفوز، ورغم أن منتخبي كوريا وقيرغيزستان يحتلان المركزين السادس والخامس على التوالي، إلا أن الفوز عليهما سيكون صعبا للغاية. الفارق بين المنتخبات يتقلص شيئا فشيئا، والتفاصيل الصغيرة هي ما يميز المنتخبين. في الواقع، تعادلنا 2-2 مع كوريا في لاوس، وباستثناء تعادلهما في مباراتين، لم يخسرا أي مباراة أخرى إلا بفارق ضئيل".
وعن شعوره بالمشاركة في كأس العالم كمدرب بعد عدم مشاركته في المونديال كلاعب، أوضح غارسيا: "لا شيء يضاهي فرصة اللعب في لكأس العالم، يخوض المدربون الإسبان غمار التدريب، ويتنقلون حول العالم لتدريب منتخبات مختلفة، نظراً لكثرة الطلب عليهم هذه الأيام. كنت محظوظا بالحضور إلى هنا كمساعد لتانتان في كأس آسيا، حيث توجنا أبطالاً. كان ذلك إنجازا عظيما لنا. فازت قطر بالنسختين الأخيرتين من البطولة، وهذا إنجاز كبير لبلد مثل بلدنا. إن تدريب أبطال آسيا شرف لي، وخطوة هائلة إلى الأمام في مسيرتي المهنية، وكذلك في تطوري كمدرب، لأن قيادة منتخب وطني تختلف تماما عن تدريب فريق ناد"..
وبشأن قيادة قطر إلى كأس العالم 2026، أكد "سيكون شرفاً عظيماً. كل مدرب يستمتع بهذه اللحظات والبطولات المهمة. لا توجد منافسة أكبر من كأس العالم، ولا شرف أهم من تمثيل أمة بأكملها. أعرف ما يعنيه وصول قطر إلى المونديال. سيكون إنجازا رائعا للبلاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمتاع به في عام 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك".