الضالع ( عدن الغد) خاص

دشن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير وإستقلال الجنوب في محافظة الضالع أولى فعاليته الجماهيرية بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة الضالع مرات متتالية، رافعاً اعلام دولة فلسطين ودولة الجنوب، تضامنا مع أخواننا في فلسطين المحتلة

وقد أكدت الجماهير على رفضها القاطع لإي عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني معتبرين فلسطين هي القضية المركزية لشعوب الحرة.

هذا وكان المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير وإستقلال الجنوب في المحافظة قد أجتمع صباح هذا اليوم لإعادة هيكلة المجلس
وأفتتح الاجتماع بآية من الذكر الكريم ثم تبعها كلمة للأخ/ عدنان الحميدي نقل فيها تحيات رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري المناضل/عبدالولي الصبيحي، كما تحدث عن خطورة المرحلة التي تمر بالثورة الجنوبية وما يحصل لها من مؤامرات، مؤكدا على أستمرار العمل النضالي،

وأوضح الحميدي في سياق حديثه اننا كـ مجلس للحراك الثوري قواعد وقيادات ندين الصمت العربي تجاه ما يجري لأخواننا في فلسطين.

من جانبه عبر المناضل عارف نويصر عن رفضه للوضع الحاصل الذي وصلت إليه ثورتنا، وأكد عدم تفريط المجلس بدماء الشهداء، وسنظل بساحات النضال الجنوبي حتى تحقيق كامل الاهداف التي تطلع اليها شعبنا الجنوبي وهي الحرية والاستقلال.

وشارك المناضل جلال محمد ناصر عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري مسيرة طوفان الضالع، وتحدث بكلمته الذي أبدى فيها أعجاب قيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي لروح الوطنية والنضالية للجماهير الشعبية التي صاحبت فعالية إعادة هيكلة المجلس في المحافظة
مؤكدا في الوقت ذاته ان بلاد الشهيد بركان الشاعري واياد الخطيب وهيثم الدب وعلي عبداللاه الخويل التي أوقفت كل المشاريع التي تنتقص من حق شعب الجنوب في تقرير مصيرة هي اليوم المدينة ذاتها توقف كل المشاريع الصغيرة والهزيلة التي تحاك ضد ثورتنا اليوم.

العميد/فضل العبدلي ضيف الفعالية تحدث للجماهير المتواجدة مستنكرا كمية الفساد المستشري في المحافظة في جميع الخدمات والقطاعات وعليه توجب القيام بثورة عارمة حفاظا على اهداف الثورة ووفاء لأسر الذي لا يجد بعضهم مصاريف تمكنهم من دخول المدرسة هذا العام.

في نهاية الفعالية استمع الحاضرون لمقرر إعادة هيكلة المجلس في المحافظة على النحو التي:

عدنان الحميدي       رئيسا
عارف نويصر           نائبا لرئيس
غسان علي شايع      أمينا عاما
عمر قايد صالح      مساعدا للأمين العام ورئيسا للدائرة السياسية للمجلس

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للحراک الثوری

إقرأ أيضاً:

تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر

عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اجتماعًا لمناقشة تطوير اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر.

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى"قومي البحوث" يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة "أجيال"القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان

جاء ذلك بحضور ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ومجموعة "فارما جروب"، وخبراء في مجال المعامل الطبية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.

وأوضح الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، أن الاجتماع تناول استعراض أهم التحديات الراهنة التي تواجه البحوث الطبية الإكلينيكية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز دور مصر في هذا المجال الحيوي.

المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية

وأشار "وديع" إلى أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة أهم المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية الإكلينيكية، والتي تشمل توافر قواعد بيانات للمواقع البحثية، ووجود كوادر بشرية مؤهلة ومدربة.

وأشاد "وديع" بالكفاءات المصرية في مجال البحوث الطبية، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرقًا بحثية قادرة على المنافسة عالميًا، مشددًا على أهمية تقديم التسهيلات التنظيمية، وتسريع الإجراءات لتسجيل مواقع إجراء البحوث واللجان المؤسسية، مما يسهم في تسريع وتسهيل الموافقات على الدراسات الإكلينيكية في مصر.

وأكد "وديع" أن المجلس سيضع سياسات وخططًا واضحة لتحسين اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية، بما يضمن نمو هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للبحوث الطبية الإكلينيكية.

ومن جانبه، أشار الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، إلى أن التشريعات والإجراءات التنظيمية الحالية ساهمت في تحسين بيئة البحث الطبي الإكلينيكي، لافتًا إلى أن هناك بعض التحديات التي ما زالت قائمة، ولابد من سرعة التغلب عليها.

وفي إطار مخرجات الاجتماع، أصدر الدكتور شريف وديع قرارًا بتشكيل لجنة تابعة للمجلس، برئاسة لواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية وعضو المجلس الأعلى، وعضوية كل من: الدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، والدكتورة عزة صالح، والدكتورة وفاء عبد العال، أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصحة، وذلك للعمل على تطوير واعتماد المعامل المصرية كمعمل مركزي رئيسي للبحوث الطبية الإكلينيكية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث سبل الاعتماد الدولي، وعقد شراكات مع معامل دولية لتعزيز إمكانيات البحث الطبي الإكلينيكي في مصر.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية رحمة بورقية على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين
  • الحليمي/المالكي/الكراوي/الشامي/ هل هي بداية نهاية الإتحاديين على رأس المؤسسات الدستورية؟
  • الملك يعفي المالكي من المجلس الأعلى للتربية و يجدد لبوعياش على رأس مجلس حقوق الإنسان
  • النيابة العامة تعلن الإفراج عن 538 نزيلاً بمؤسسات الإصلاح والتأهيل
  • قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بشأن لائحة العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن
  • تحضيرا للإنتخابات.. النقابة الوطنية للقضاة تستدعي رؤساء فروعها
  • تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر
  • جدل إعلاني .. الإعلانات بين المنافسة والتشهير: أزمة جديدة بين «بلبن» والعبد والمجلس الأعلى يتدخل
  • مطالب جماهيرية بإقالة الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد الخسارة أمام فلسطين
  • خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور