تقنياتٌ متطورة لحسم نتائج الفائزين في “كأس العلا للصقور”
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
طوّع “كأس العلا للصقور” التقنيات الحديثة لإقرار نتائج الفوز للصقور المشاركة في مسابقة الملواح، التي تقدر بأجزاء من الثانية، انطلاقاً من نقطة البداية وصولاً إلى الملوّح بالشارة للصقر، حيث يقاس الزمن بنظامين للتقنية؛ هما نظام الليزر الرئيس ونظام الكاميرات الاحتياطي.
وأوضح الخبيران في تقنية حساب الأزمنة والمسافات بكأس العلا للصقور السعودي راجح الجهني والإيطالي فرانسسكو دريقو، أن النظامين المستخدمين في حساب الزمن والسرعة يعدَّان من أحدث التقنيات على الإطلاق، إذ تمت تجربتهما مسبقاً في سباقات الجري لمسافات طويلة، وكذلك على مضامير سباقات الفورمولا 1، وأثبتا فعاليتهما ودقتهما.
وأشارا إلى أن النظامين يقيسان سرعة الصقر في الهواء خلال قطع مسافة 400 متر في كأس العلا للصقور؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وخصص له جوائز تصل إلى 60 مليون ريال.
اقرأ أيضاًUncategorizedمعهد تدريب الرماية بالأمن العام يشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
وبيّن الخبيران أن النظام الرئيس المستخدم هو “الليزر”؛ الذي وضع عند نقطتي البداية والنهاية، فبمجرد انطلاق الصقر من يد الصقار ومروره من جهاز القياس الأول، يبدأ حساب الزمن والسرعة، وعند وصوله إلى خط النهاية تسجل النتيجة فوراً، إذ يُظهر النظام على الشاشة بيانات الصقر، ورقمه المدون في سجلات المسابقة، وترتيبه بين الصقور السابقة واللاحقة له.
وأبان أن النظام الآخر هو ثانوي يعتمد على الكاميرات، ويحسب السرعة وزمن وصول الصقر إلى نقطة النهاية، وتتم مقارنته في كل مرة مع نتائج النظام الرئيس، حيث إن النتائج المدونة تعد نهائية، وفي حالات خاصة جداً يعاد إطلاق الصقر مرة أخرى، في حال قررت اللجنة ذلك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العلا للصقور أن النظام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.