تعرضت عائلة عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد، للتهديد مجددا بسبب موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية.

وكتب أحد عناصر الجيش الإسرائيلي أسماء عائلة حديد وهم “جيجي حديد وبيلا حديد ووالدهم محمد حديد”، على أحد الصواريخ المستخدمة في القصف على غزة.

ونشر الجندي الصورة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس. مشيرا إلى أن ذلك الصاروخ إهداء لهم.

واصفا إياهم بأقبح أسرة في عالم الأزياء. وهو ما اعتبره الجمهور تهديدا صريحا بالقتل.

وكتب حاييم غوزالي: “اليوم أهدي الصاروخ الذي يطير نحو غزة إلى أقبح أسرة في عالم الأزياء: محمد، بيلا حديد، جيجي حديد”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجند حاييم غوزالي، في كتابة أسماء المشاهير على الصواريخ. والذين عرفوا بمواقفهم الداعمة إلى القضية الفلسطينية.

وردت آلانا حديد، شقيقة الثنائي بيلا وجيجي عن هذا التصرف معربة عن صدمتها من وصول الأمر إلى التهديد الصريح.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالتهديد من كل من يحاول كشف الحقيقة. أو نشر تاريخ فلسطين الحقيقي أو الإشارة إلى الأفعال التي يرتكبونها في غزة وفلسطين.

وأكدت على استمرار دعم أسرتها إلى القضية الفلسطينية رغم التهديدات التي تصل لهم بشكل مستمر.

ويعرف عن عائلة حديد تأييدهم للقضية الفلسطيني، خاصة أن أصولهم تعود إلى فلسطين. إلا أنهم تعرضوا لانتقادات من قبل مسئولين إسرائيلين بسبب مواقفهم العلنية.

ووصف وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، بيلا بأنها “عدوة إسرائيل” في منشور سابق له عبر منصة “إكس”.

وتواصل بيلا حديد الحديث عن طرد عائلتها من فلسطين بعد النكبة 1948، واستمرار محاولات بناء المستوطنات. ودعت إلى الدفاع عن الإنسانية ووقف ما يحدث على الأراضي الفلسطينيّة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

محاكمة مافيا من مقاولين ومحافظين ونجل محامي حاولوا السطو على عقار محكمة أصيلة وشوارع عمومية وتحفيظها بأسمائهم

زنقة 20. طنجة

تنظر الغرفة الجنائية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بطنجة، بعد غد الخميس 23 يناير 2025، في استئناف الوكيل العام للملك تحت الملف عدد 370/2611/2024، والمتعلق بتحفيظ المحكمة الابتدائية لأصيلة وثلاثة شوارع رئيسية لصالح “نافذين”.

ويُتابع في هذا الملف محافظون عقاريون، وابن محامٍ معروف بمدينة الدار البيضاء، ومقاولون عقاريون، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، التزوير في محررات رسمية، والمشاركة في عمليات تزوير.

وتُشير الشكاية إلى أن المتهمين قاموا بتحفيظ عدة مؤسسات عمومية بطرق غير قانونية، مما مكّن شركاءهم من تحصيل مبالغ مالية تصل إلى ملياري درهم، وذلك في إطار مساطر نزع الملكية للمنفعة العامة.

وتعود وقائع الملف إلى شكاية تقدمت بها سيدة إلى قاضي التحقيق بطنجة، أوضحت فيها أنها سبق أن وكّلت محاميًا بهيئة الدار البيضاء للدفاع عنها في ملف عقاري موضوعه 60 هكتارًا توجد في قلب مدينة أصيلة. لكنها فوجئت في النهاية بأن هذا العقار أصبح مملوكًا مناصفة باسم ابن محاميها السابق وشريك له، وهو مقاول معروف.

وأشارت الشكاية إلى أن المعنيين بالأمر، بعد استيلائهما على العقار، قاما باستخراج رسوم عقارية تتعلق بتجزئات ومؤسسات عمومية كانت الدولة المغربية قد أنشأتها فوق الأرض المذكورة، بمساهمة محافظين عقاريين.

وتضيف مصادر الجريدة الموثوقة أنه في مقابل تلك الرسوم العقارية تم استخلاص مبالغ مالية تصل إلى ملياري درهم من خزينة الدولة المغربية، في إطار مساطر نزع الملكية من أجل المنفعة العامة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: أكثر من مليوني فلسطينى بلا مأوى بسبب جرائم العدو
  • عبدالمعطي حجازي: تألمت بسبب القصائد التي نظمتها في هجاء العقاد.. ولكنه تحول إلى عدو لنا
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة
  • جبريل الرجوب قيادي حركة فتح التي ترأس السلطة الفلسطينية يتراجع عن تصريحات “مغربية الصحراء”
  • عارضات الأزياء حول العالم يتنافسن على لقب الأجمل (صور)
  • حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"
  • حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"
  • هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة
  • محاكمة مافيا من مقاولين ومحافظين ونجل محامي حاولوا السطو على عقار محكمة أصيلة وشوارع عمومية وتحفيظها بأسمائهم