سويسرا تفرض السرية على ملفات التحقيق في انهيار بنك "كريدي سويس" لمدة نصف قرن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
ذكرت صحيفة "أرجاور تسايتونغ" أنه سيتم فرض السرية على ملفات تحقيق البرلمان في انهيار بنك "كريدي سويس" لمدة 50 عاما، ما أثار القلق بين المؤرخين السويسريين.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة إن لجنة التحقيق ستسلم ملفاتها التي تشمل إفادات الشهود والوثائق إلى الأرشيف الاتحادي السويسري لأكثر من الفترة المعتادة وهي 30 عاما.
ولم يرد البرلمان السويسري على طلبات للتعليق يوم السبت.
وعبرت جمعية التاريخ السويسرية عن القلق حيال طول الفترة الزمنية وبعث رئيسها برسالة لرئيسة اللجنة قال فيها: "إذا أراد الباحثون إجراء تحقيق علمي في الأزمة المصرفية لعام 2023، فسيكون الوصول إلى ملفات كريدي سويس أمرا لا غنى عنه".
وعقدت اللجنة اجتماعها العادي الأول في بيرن يوم الخميس أكدت فيه سرية إجراءاتها.
المصدر: "رويترز" + صحف سويسرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد السلطة القضائية کریدی سویس
إقرأ أيضاً:
سفارة سويسرا بالقاهرة: ندوة بمناسبة 3 عقود من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات مع مصر
نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيورخ ندوة حول دراسة المومياوات بالمتحف المصري تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وذلك احتفاء بمرور ثلاثة عقود من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات والشركاء المصريين .
حضر الندوة سفير سويسرا المعين لدى مصر الدكتور أندرياس باوم، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل وكذلك نائب الرئيس والمدير المالي لجامعة زيورخ دانيال هوج، فضلا عن ممثلين رفيعي المستوى من جامعة زيورخ، بالإضافة إلى مسئولين بارزين في الحكومة المصرية والمتجمع الدبلوماسي وعدد من علماء الآثار المتميزين.
وأكد السفير السويسري - في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة - أن الباحثين المصريين والسويسريين عملوا جنباً إلى جنب على مدى عقود من الزمان، مما أدى إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات، وأضاف أن هذا التعاون يعد شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي..لافتا إلى أن هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات بل تتيح أيضا آفاقا جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.
من جانبه، صرح البروفيسور الدكتور فرانك ريولي بأن أبحاثنا التعاونية السويسرية المصرية في الطب الحيوي بمجال دراسة المومياوات تسهم في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.
كما ثمن الدكتور محمد إسماعيل على التعاون المصري السويسري في مجال الآثار والذي يقترب من مائة عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكداً على استمرار هذا التعاون الوصول به إلى آفاق أرحب.
من جانبه، أكد مدير عام المتحف المصري الأستاذ الدكتور علي عبد الحليم، على دور المتحف المصري الفعال في التعاون المصري السويسري بمجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين بمجال الآثار وغيرهم لاسيما أنها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي، حيث أن تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما يساهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.
وذكرت سفارة سويسرا - في بيان صحفى اليوم /الأحد/ - أن المشروع السويسري للمومياوات، الذي تم تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي بمجال دراسة المومياوات، مما أدى إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام..كما كانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين ولاستطلاع أفق التعاون في المستقبل بمجال علم المصريات والبحث العلمي.
وعلى هامش هذا الحدث، نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري، ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض "المومياء الصارخة" عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.
وأوضحت السفارة أن هذه الندوة تعد بمثابة إضافة أخرى بارزة في سلسلة الأنشطة التي تنظمها للاحتفال بالذكرى التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.