أفادت مصادر يمنية لوكالة الصحافة الفرنسية بمقتل 10 حوثيين في القصف الأمريكي على زوارق هاجمت سفينة في البحر الأحمر؛ حسبما نقلت تقارير إعلامية عالمية في نبأ عاجل لها.

وقال الجيش الأمريكي، في وقت سابق من اليوم، الأحد، إنه أسقط صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا على سفينة حاويات من قبل المتمردين الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر.

وبعد ساعات، حاولت أربعة قوارب مهاجمة نفس السفينة، لكن القوات الأمريكية فتحت النار، ما أسفر عن مقتل العديد من الطواقم المسلحة، كما قالت القيادة المركزية الأمريكية، ولم يصب أحد على متن السفينة.

وذكرت شركة “ميرسك” للشحن البحري أن إحدى سفنها، والتي ترفع علم سنغافورة، تعرضت لهجوم وأصيبت بالفعل بصاروخ ليلة أمس، السبت، أثناء عبور جنوب البحر الأحمر وطلبت المساعدة.

وأوضحت “ميرسك”، أنه حوالي الساعة 18:30 بتوقيت وسط أوروبا يوم 30 ديسمبر وعندما كانت السفينة على بعد 55 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن، لاحظ الطاقم وميضا على سطح السفينة، بحسب شبكة "العربية".

من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، أن طائرات هليكوبتر أمريكية استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة التجارية التابعة لميرسك، بعد أن أطلقت 4 زوارق حوثية النار تجاهها.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن "الزوارق التابعة للحوثيين أطلقت النار من أسلحة خفيفة على السفينة التجارية التابعة لميرسك واقتربت حتى 20 مترا منها وحاول أفراد الصعود على متنها".

وتابعت: "طائرات الهليكوبتر الأمريكية ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس وأغرقت 3 من الزوارق الأربعة وقتلت طواقمها وفر الزورق الرابع من المنطقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيين اليمنيين القصف الامريكي القيادة المركزية الأمريكية المتمردين الحوثيين صاروخين باليستيين شركة ميرسك طائرات هليكوبتر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.

عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.

تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.

هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار غرب مدينة غزة
  • لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها
  • محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانية
  • محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
  • شاهد| "لاحق".. تفاصيل الكشف عن أول جزيرة سكنية في المملكة
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • تداول 52 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • سفينة الحياة تواجه أمواجًا عاتية
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر