“الرياضة”: البدء في المسار الثاني من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص، أعلنت وزارة الرياضة اليوم البدء في المسار الثاني من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أطلقه سمو ولي العهد -حفظه الله- تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، ولتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في بناء وتنمية القطاع الرياضي، بما يحقق الفائدة المرجوة للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية على وجه الخصوص.
ويتضمن المسار الثاني من المشروع تسجيل اهتمام الجهات الراغبة محليًا وعالميًا بالاستثمار في الأندية الرياضية كخطوة أولى للبدء بعملية الطرح.
اقرأ أيضاًالرياضةالأهلي ردفان بطلاً لبطولة التحالف في محافظة سقطرى اليمنية
ويمكن للمهتمين والراغبين في الاستثمار بالأندية الرياضية من مختلف الجهات زيارة موقع الوزارة لتسجيل البيانات اللازمة.
يشار إلى أن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أُعلن في يونيو الماضي، يقوم على ثلاثة أهداف استراتيجية وجوهرية، تتمثل في توفير بيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي نحو تحقيق اقتصاد رياضي مستدام، علاوة على تحقيق التنظيم، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى العمل على تطوير البنى التحتية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجماهير الرياضية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نيوم و “داتاڤولت” تطلقان مشروعًا للذكاء الاصطناعي باستثمار 5 مليارات دولار
نيوم : البلاد
وقّعت نيوم اتفاقية شراكة مع شركة “داتاڤولت” السعودية، المتخصصة في استثمار وتطوير وتشغيل مراكز البيانات على مستوى العالم، وذلك لتصميم مصنع ضخم للذكاء الاصطناعي يعمل كمركز بيانات متكامل وبقدرة إجمالية تصل إلى 1.5 جيجاواط.
وتجسد هذه الشراكة خطوة مهمة لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال بناء اقتصاد مستدام قائم على البيانات والتقنيات الذكية.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تنفيذ المشروع في أوكساچون، مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في نيوم، وذلك على مراحل، حيث ستشهد المرحلة الأولى ضخ استثمار أولي بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي في المشروع الذي يُتوقع أن يصبح قيد التشغيل بحلول عام 2028.
وسيضم مركز البيانات منظومة متكاملة للحوسبة عالية الكثافة وبنى تحتية موفرة للطاقة، ما يدعم طموحات أوكساچون في مواجهة التحديات العالمية المرتبطة بمراكز البيانات التقليدية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمدينة أوكساچون فيشال وانشو: “تتجه المملكة بخطا واثقة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة متصدرة الجهود العالمية للتحول في مجال الطاقة, وتعكس شراكتنا الإستراتيجية مع “داتاڤولت” أهمية وتميز البنية التحتية التي توفرها أوكساچون للمصنعين المستأجرين فيها وجهودنا لتدشين مشروع أول مركز بيانات ينفذ عمليات المعالجة الذكية الموفرة للطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المملكة، ما يسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز ريادة المملكة على الصعيد الإقليمي والعالمي في قطاع الذكاء الاصطناعي”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “داتاڤولت”، راجيت ناندا: “إن الموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة ووفرة موارد الطاقة الخضراء يدعمان مساعينا لتطوير مراكز بيانات حديثة ومستدامة في المنطقة”, وسيمثل هذا المشروع إنجازًا مهمًا لتعزيز ريادة وقوة المملكة في مجال التقنيات الرقمية في المنطقة”.
وفي إطار الطموحات المشتركة، يسعى الطرفان إلى تشغيل كامل المشروع بالطاقة المتجددة، بدءًا من التصميم وحتى التشغيل الفعّال ومن المقرر أن يوظف المشروع أحدث تقنيات التبريد المبتكرة، مؤسسًا بذلك معايير جديدة لمراكز البيانات حول العالم، الأمر الذي سيسهم في معالجة التحديات التي تفرضها البصمة الكربونية لهذه المراكز على البيئة والمناخ.
وفي سياق متصل، ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، تستهلك مراكز البيانات العالمية حاليًا 1 إلى 1.3% من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الاستهلاك بشكل كبير في السنوات العشر المقبلة مع النمو المتوقع في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي, ولذلك، هناك حاجة ملحة لتبني حلول نظيفة ومستدامة لمواجهة التحديات المتعلقة باستهلاك الطاقة الكبير، وتقليل بصمة مراكز البيانات الكربونية التراكمية قدر الإمكان.
مما يذكر أن أوكساچون تشكل موقعًا مثاليًا لتطوير مصنع ذكاء اصطناعي أخضر على نطاق واسع، بفضل موقعها الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وإمكانات الاتصال عالي السرعة عبر كابلات الألياف الضوئية البحرية، إلى جانب توفر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، والهيدروجين الأخضر، والمنظومة الصناعية المتطورة.